الصياهد (واس) اختتم مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل اليوم، جلساته "اقتصاديات ودراسات الإبل" في يومها الثالث، وذلك على هامش مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة.



وشارك في جلسة "الموروث التاريخي" كل من الدكتور خالد التركي بورقة عنوانها "طريقة حياة الملاك"، والدكتور مرزوق العكنه بورقة عن "إستراتيجية تحقيق الريادة في تربية وإنتاج الإبل في المملكة"، والدكتور الفاتح أبو عاقلة عن بعد بورقة عنوانها "التنوع الثقافي لمجتمعات الإبل"، وإدار الجلسة للدكتور زياد الدريس.

وأكد المشاركون بالجلسة أن ملاك الإبل يبذلون جهوداً في سبيل المحافظة على هذا التراث العريق، ولديهم المعرفة التامة في سلالتها، وأن هناك سمات مشتركة في الموروث الدولي في الإبل والخيل والصقور، فيما يميل إلى امتلاك الإبل الفئة العمرية من كبار السن، مشيرين إلى أن تربية الإبل تعد أكثر تكلفة، يليها تربية الخيل ثم الصقور.

وطالب المتحدثون بستهيل تنقل ملاك الإبل إلى مناطق الرعي في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدراسات العلمية التي تتعلق بهذا المجال.



وتطرقت ورقة "إستراتيجية تحقيق الريادة في تربية وإنتاج الإبل" إلى أهمية إيجاد شركات لتسويق وإنتاج حليب الإبل على المستوى العالمي، مبينة أن أعداد الإبل على المستوى العالمي تتجاوز 20 مليون متن، تشمل أعداد الإبل في المملكة التي تجاوزت مليوناً و800 ألف متن. كما تحدث المشاركون عن أنواع الإبل في المملكة وأنماط الرعي والترحال لملاك الإبل.

وفي ختام الجلسة، فُتِح المجال لمداخلات الحضور التي أثرت محتوى الجلسة، حيث أكد صاحب السمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد نائب رئيس المنظمة الدولية للإبل، أهمية تدخل الدول من مختلف دول العالم لتنظيم عملية الرعي في نطاقها الحدودي؛ لكي يصبح الغطاء النباتي والبيئي قائماً ويضمن استمراره، مشيراً إلى أهمية أصدقاء البيئة في دول العالم من أجل الحفاظ على التنوع في الغطاء النباتي واستمراره بشكل يضمن لمربي المواشي والإبل المرعى المناسب، حيث تعد منتجات الإبل ذات قيمة غذائية مهمة لأغلب شعوب العالم.



مؤتمر الملك عبد العزيز للإبل يوصي بإنشاء مركز لدراسات الإبل
الصياهد (واس) أوصى مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل - الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز الدولي في نسخته السادسة بمنطقة الصياهد- بإنشاء مركز الأمير محمد بن سلمان الدولي لدراسات الإبل ليكون مظلة دولية لجميع العلماء والمختصين في أبحاث الإبل.



كما أوصى المؤتمر في ختام أعماله اليوم بعقد مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي الأول للإبل بشكل سنوي ضمن فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، والتوسع التدريجي في توجيه الدعوات لعدد من الجهات والشركات ذات العلاقة بقطاع الإبل من داخل وخارج المملكة للحضور والمشاركة في المؤتمر.

وطالب المؤتمر بإنشاء منصة إلكترونية دولية تحت إشراف الأمانة العامة للمؤتمر تجمع المهتمين بالإبل من باحثين وعلماء ونشر أبحاثهم والتعريف بها، وتشكيل أمانة عامة للمؤتمر تحت إشراف المنظمة الدولية للإبل لتقوم بإدارة أعمال المؤتمر طوال العام، وإطلاق جائزة دولية لأبحاث ودراسات الإبل تتضمن عدة فئات لتشمل معظم قطاعات الإبل على أن يكون للجائزة أمانة عامة ولجنة علمية وتكون ضوابطها ومعاييرها على درجة عالية من الكفاءة.

يشار إلى أن المؤتمر نظمه نادي الإبل بالشراكة مع المنظمة الدولية للإبل ووزارة البيئة والمياه والزراعة بعنوان "دراسات واقتصاديات الإبل" على مدى ثلاثة أيام .
توصية ببتطوير قطاع الإبل تحقيقاً لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 21 ديسمبر 2021
الصياهد (واس) أكد ميثاق الصياهد المبادئ والأسس العالمية التي يتبعها سنوياً مؤتمر الملك عبد العزيز الدولي للإبل، وفي مقدمتها الاهتمام بتطوير قطاع الإبل؛ سعياً إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتأكيد أن الإبل مصدر لتحقيق الأمن الغذائي العالمي.

وشدد الميثاق في ختام أعمال المؤتمر اليوم بالصياهد الجنوبية من الدهناء على دعم وتشجيع الدراسات والبحوث في مجالات الإبل المختلفة، والاهتمام بنشر ثقافة تربية ورعاية الإبل عالمياً؛ نظراً للأدوار الاقتصادية والاجتماعية المهمة، التي تلعبها لمجابهة التغيرات المناخية العالمية.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يوافق على بيع منقيات الإبل بعد مشاركة مالكها الأصلي
الصياهد (واس) وافق مهرجان الملك عبد العزيز للإبل على قرار بيع منقيات الإبل للمشاركين في منافسات كأس نادي الإبل بعد مشاركة المالك الأصلي، وذلك ضمن حرصه على تشجيع المنتجين.



ويخضع قرار السماح في البيع لعدة ضوابط، وهي:
نقل الشرائح في وزارة البيئة والمياه والزراعة باسم المشتري،

وتوثيق إقرار البيع في اللجنة القانونية في المهرجان

متضمناً عدم قبول إعادة نقل بيانات الشرائح للبائع في سجلات المهرجان لمدة عامين من تاريخ البيع،

إضافةً إلى عدم أحقية المشتري الاستفادة من نظام نقاط جائزة الشداد في الفئة التي يشارك بها أي متن من فئة كأس النادي المشتركة،
مما يكفل التصدي لعمليات التحايل،

مع منح المشاركين في كأس النادي فرصة الاستفادة من بيع إنتاجهم من الإبل.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يتيح (نظام الإيجار) للمشاركين بمنافسة الفحل وإنتاجه
الرياض (واس) أتاح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل للمشاركين في منافسات الفحل وإنتاجه من (نظام الإيجار) الذي يطبق للمرة الأولى في المهرجان.

وشهد ميدان العرض في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة في الصياهد الجنوبية شمال شرق العاصمة السعودية الرياض، عرض سبعة فحول في منافسات الفحل وإنتاجه، شارك فيها:
الإماراتي الرامس صالح المنهالي، وحمد عوضة المري،
والقطري صالح طالب الغضيض،
والإماراتي عبيد محمد العامري، وفلاح ناصر الدوسري، ومحمد بن شعف الدوسري، ومحمد عبد الله الدوسري، وحمد عوضة المري.
استئجار الإبل.. إجراءات واشتراطات قانونية تضمن الحقوق في منافسات المزاين
الرياض (واس) يشكل استئجار الإبل ظاهرة جديدة في منافسات مزاين الإبل، ويقوم على استئجار الفردية من مالكها من قبل المنافس للدخول بها في مسابقات مهرجان الملك عبد العزيز وكسب المزيد من النقاط لخوض منافسات مسابقة «الشداد».


للإجــار

وتُبنى عملية الاستئجار، على مجموعة من الشروط والآليات، أبرزها أن يكون المستأجر مسجلاً ومشاركة فعلياً في إحدى فئات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، وأن تتم جميع إجراءات التأجير قبل الساعة الثامنة من مساء اليوم الذي يسبق صباح العرض أمام لجنة التحكيم النهائية.

وُيشترط في عملية التأجير، أن تُنقل جميع البيانات والنقاط والجائزة باسم المستأجر، مع الحضور لدى اللجنة القانونية للمهرجان لتوقيع وثيقة التأجير، إضافة إلى الاشتراط في عملية الشراء إحضار وثيقة نقل الملكية معتمدة من وزارة البيئة والمياه والزراعة وحضور البائع والمشتري أو من يمثلهما، بوكالة شرعية لدى اللجنة القانونية بالمهرجان وسداد المقابل المالي المحدد المتفق عليه من قبل الطرفين.

وأوضح رئيس اللجنة القانونية سليمان المهنا، أن آلية الإيجار تأتي عقب تحقيق الشروط الملزمة، وتكون الآلية من خلال الاتفاق بين مالك الإبل والمستأجر على آلية وقيمة الإيجار، وتوثيق عملية الإيجار لدى اللجنة القانونية، كذلك توقيع وثيقة إقرار التأجير من قبل الأطراف أمام اللجنة القانونية، ومن ثم تبليغ الجهات المنظمة للمهرجان بتوثيق عملية الإيجار من قبل اللجنة القانونية، وأخيراً تقوم الجهات المختصة باتخاذ اللازم لتعديل المشاركة باسم المستأجر.

وعن ضوابط الايجار أشار المهنا، إلى أنه يُسمح بالتأجير في جميع فئات الفردي والجمل قبل بداية المهرجان بشرط تقديم عقد عن طريق مكتب محاماة معتمد وبرخصة سارية المفعول، ولا يسمح باحتساب النقاط لأكثر من فئة واحدة في مسابقة نخبة النخبة، كما لا يسمح بدخول الشركات في نظام نقاط جائزة «راعي الشداد».

وأضاف: "يُسمح بالتأجير في جميع فئات الفردي والجمل، التي تم تأهلها إلى التحكيم النهائي، وفق عقد موثق عن طريق اللجنة القانونية في المهرجان، وفي حال الفوز في فئة الفردي لا يسمح بانتقال نقاطها لأي مالك آخر سواء عن طريق البيع أو التأجير، كذلك لا يُسمح باحتساب النقاط لأكثر من منقيتين وباسم مشارك واحد، ولا باحتساب النقاط لأكثر من فحل باسم مشارك واحد، وفي مسابقة الفحل وإنتاجه جميع النقاط للفحل فقط وليس هناك أي نقاط للمنتج المشارك.

وتابع: "تتم عملية الاستئجار لدى الدائرة المختصة بعقود المبايعة والاستئجار في اللجنة القانونية، وفي حال مخالفة أي من الشروط الخاصة بالتأجير، أو أي من الأنظمة المعمول بها في المهرجان، يكون الاستئجار باطلاً، اللجنة القانونية لا تتدخل فيما يتم الاتفاق عليه بين المؤجر والمستأجر، ودورها مُنحصر في توثيق عملية الإيجار دون الإشارة في العقد إلى قيمة الإيجار".
وتشهد عملية الإيجار، إقبالاً كبيراً من المنافسين والملاك، حيث قامت اللجنة القانونية بمهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة، بتوثیق (۷) حالات إيجار حتى اليوم التاسع من المهرجان.

ومن جهة الملاك، أكد عماش الدوسري مالك الإبل، أن عملية الإيجار المستحدثة مؤخراً في مهرجان الملك عبد العزيز، ضمنت حقوق المؤجر والمستأجر بطريقة نظامية وفعالة، مشيراً إلى أنها قضت على الخلافات التي كانت تحدث سابقاً.

وقال: "في السابق كان المتسابق يقوم بشراء الفردية، ولا يسلم مبلغ قيمتها، وبعد الفوز أو الخسارة يتم إرجاعها لمالكها ولكن مع استحداث لجنة رسمية بالمهرجان بخصوص هذا الشأن، أصبح الأمر أكثر شفافية ووضوح لدى الجميع وضماناً لحقوق طرفي العملية".


ترحيل منافسة كأس النادي إلى مهرجانات المناطق تحت الدراسة
الصياهد (واس) كشف رئيس مجلس إدارة نادي الإبل المشرف العام على مهرجان الملك عبد العزيز للإبل فهد بن فلاح بن حثلين، أن شوط كأس النادي (التلاد) في مهرجان المؤسس، وضع للتعريف بأفضل المزارع المنتجة في العالم.

وأشار ابن حثلين إلى أن المهرجان يحمل اسم المؤسس الملك عبد العزيز، ويخدم جميع فئات المربين، من خلال البيع من إنتاج مزارعهم للمشاركين في مسابقات المهرجان، مبينا أن هناك دراسة بترحيل هذه المنافسة (التلاد) لمسابقات مهرجانات المناطق العام القادم، وأن تكون هذه النسخة آخر منافساتها.

‏‎ وركز نادي الإبل على الإنتاج من خلال فئتي الفحل وإنتاجه، وكأس النادي (التلاد)، لاستقطاب الملَّاك المنتجين، وإتاحة الفرصة لاستعراض فردياتهم في المسابقات المخصصة لها في مهرجان الملك عبد العزيز، لإظهار أقوى وأفضل المزارع المنتجة.
مهرجان الملك عبد العزيز للإبل يُشدد على التعامل بحزم مع العبث
الرياض (واس) شددت إدارة مهرجان الملك عبد العزيز في نسخته السادسة، على تعاملها الجاد مع عمليات العبث، وأن الرقابة على الإبل المشاركة في منافسات المهرجان قوية ومستمرة، للكشف عن أي عمليات عبث، وتطبيق الأنظمة بحق المخالفين بشكل فوري.



وأكد رئيس اللجنة الطبية في نادي الإبل، د. عبد الله الحواس أنهم في المهرجان تجاوزوا مرحلة تحذير العابثين، إلى تطبيق العقوبات على أي حالة حفاظاً على الإبل، مشيراً إلى أن اللجنة الطبية لديها من الكوادر والأجهزة التقنية الدقيقة، ما يساعدها على اكتشاف العبث بكل دقة، ورفع الظلم عن المشاركين النزيهين، وإيقاع العقوبات على العابثين بالإبل.

وقال الحواس: "المنقيات المشاركة، يتم تقسيمها إلى مجموعات، وكل مجموعة تخضع للكشف الطبي من خلال آليات وجدول معتمد، بهدف التوصل إلى أي عمليات عبث فيها".

وأضاف: "نسعد كثيراً بمرور المنقيات بسلام أثناء عمليات الفحص، والإبل التي نشتبه بها، نعطي أنفسنا فرصة للتأكد من وجود عمليات عبث من عدمه، ثم نعطي رأينا الأخير، ونضع في الاعتبار أن الحيوان قد يُصاب بالإجهاد والإرهاق أثناء التنقل من مكان إلى آخر، لذلك نتريث في حكمنا النهائي، حتى لا نظلم أحداً".

واستبعد د. الحواس تلاعب البعض في شرائح المنقيات، بوضع شريحة ناقة فيها عمليات عبث، على ناقة أخرى غير معبوث بها، وقال: "من الصعب أن يقع هذا الأمر، لوجود عمليات توثيق للشرائح، وصور المنقيات، تكشف مثل هذه الحالات، والمركز الطبي في النادي يجري جميع حالات كشف العبث، بما فيها كشف الهرمونات، الذي له أعراض وعلامات ومعروفة، ولا يتهاون فيه إلا ضعفاء النفوس".

وتضم اللجنة الطبية اختصاصيين من جميع الأقسام، تم تأهيلهم فنياً لإدارة المهام التي يكلفهم بها النادي، وفي مقدمتها القدرة على كشف عمليات العبث، باستخدام أجهزة خاصة، وفرتها إدارة النادي لهم.

وتستقبل اللجنة الإبل في مرحلة أولى داخل صالة مخصصة، يطلع فيها الأخصائيون على الإبل من خلال شكلها الخارجي وملامحها، ومشيتها وما إلى ذلك، ثم تنتقل الإبل إلى صالة أخرى، للفحص الإكلينيكي الدقيق، بواسطة فريق متخصص، يتولى فحص أجزاء الإبل، بداية من الرأس ثم العنق والجسم، باستخدام أجهزة متخصصة، مثل جهاز الأشعة المتطورة التي تصور مناطق داخل الإبل، وتخرج الصور مباشرة خلال ثوان، وأجهزة السونار ثنائي وثلاثي الأبعاد، وتحليلات الجينات، إلى جانب الفحوصات التي يجريها المختبر الموجود داخل اللجنة الطبية، وتظهر نتائجه خلال ساعة على الأكثر.

من جهتها، تأخذ اللجنة القانونية في المهرجان دورها في ردع العابثين، حيث تستقبل من اللجنة الطبية تقارير تحتوي على المعلومات الكاملة عن المخالفة، وبيانات صاحبها، مثل اسم المالك، ورقم المنقية، والفئة، وصور تبين رقم الشرائح، مع بيان النوع المخالفة، وعند وصول المخالف يخير أما بالأستئناف أو دفع الغرامة.

وتُحدد قيمة الغرامة بحسب نوع المخالفة أو العبث، فغرامة الحقن بالفيلر أو البوتكس أو الهرمون تصل إلى 100 ألف ريال للمتن الواحد، وغرامة التمطيط وجر الأسبال تصل إلى 50 ألف ريال، وغرامة تجذيع الأسنان وبردها وقص الذيل وصبغ الناقة 30 ألف ريال، بما لا يتجاوز 20% للعدد الإجمالي للمنقيه.

يذكر أن المملكة العربية السعودية، وافقت على تفعيل العمل بقانون الرفق بالحيوان، عقب صدور الموافقة على نظام الرفق بالحيوان، لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي أقره مجلس الوزراء السعودي منتصف عام 1434، ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.

ومثلت هذه الموافقة، وضع حجر الأساس لترسيخ مفهوم الرفق بالحيوان في المملكة، ومن ضمن الأحكام المتعلقة بالعقوبات أن يجري النظر في المخالفات الناشئة وإيقاع العقوبات من خلال لجنة شكّلتها وزارة الزراعة سابقاً (وزارة البيئة والزراعة والمياه حالياً)، تتكون من ثلاثة أعضاء، أحدهم مستشار نظامي، إضافة إلى مختصين بيطريين.