بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه،،
20 انتحاريا من طالبان يهاجمون العاصمة الأفغانية
تتواصل الاشتباكات في العاصمة الأفغانية كابول بين قوات الأمن الافغانية وبين مسلحين تابعين لحركة طالبان شنوا سلسلة من الهجمات المتناسقة على قلب العاصمة صباح الاثنين.
ويقول مراسل البي بي سي في كابول إن عددا من مسلحي حركة طالبان يشاركون في الاشتباكات التي تدور في محيط القصر الرئاسي والمصرف المركزي ووزارة العدل في قلب العاصمة.
وقالت طالبان إن عشرين انتحاريا من كوادرها شنوا الهجمات صباح اليوم على كابول.
وقال مراسلون في العاصمة الأفغانية إن مسلحي طالبان يستخدمون للمرة الأولى سيارات مصفحة تابعة للجيش والشرطة الأفغانية قاموا بتلغيمها لاقتحام مقار حكومية ومباني وزارات.
وقال مراسل البي بي سي في كابول إن قوات الأمن الأفغانية اعتلت سطح الفندق الذي يقيم فيه وسط كابول وتتبادل إطلاق النار مع مسلحين في مبنى مجاور.
وأضاف المراسل أن الهجوم يعد الأول من نوعه الذي يشنه انتحاريون من طالبان باستخدام القنابل والأسلحة الرشاشة.
وقد أفادت آخر الأنباء الواردة من العاصمة الأفغانية بدوي انفجار هائل في الحي الدبلوماسي بمنطقة وزير أكبر خان في كابول، تبين أن نجم عن قيام انتحاري من طالبان بتفجير سيارة ملغمة كان يستقلها على بعد حوالي 500 متر من قصر الرئاسة حيث بدأت الهجمات.
كما تدور اشتباكات عنيفة وإطلاق نار كثيف في قلب العاصمة حيث تقع الكثير من المباني الحكومية.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن عددا من المهاجمين يتحصنون بمركز تجاري في كابول بالقرب من القصر الرئاسي ومن فندق سيرينا الذي يقيم به أجانب حيث لا تزال اشتباكات تجري بينهم وبين قوات الأمن الأفغانية.
وقال حلف شمال الأطلسي إن قوات الأمن الأفغانية تمكنت من قتل اثنين على الاٌقل من المهاجمين، فيما أفادت أنباء أخرى لم تتأكد بعد بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وكان مراسلنا قد قال في وقت سابق إنه سمع دوي ثلاثة انفجارات ضخمة بوسط العاصمة تلاها على الفور إطلاق نيران كثيف.
وقد أعلن حلف شمال الاطلسي الناتو أن القوات الدولية تقوم بمساعدة القوات الأفغانية في تأمين المنطقة حيث تم إغلاق الشوارع والمباني الحكومية في وسط المدينة.
وفي تصريحات للب بي سي اعتبر عطاء الله لوديني النائب في البرلمان الأفغاني أن الهجمات التي شنها طالبان تأتي في يوم مهم جدا نظرا لوجود 14 وزيرا في القصر الرئاسي لحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس كرزاي
مواقع النشر