بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كسور الكاحل قد تؤدي إلى خشونة المفصل
تعتبر كسور الكاحل من الكسور الشائعة في كل المجتمعات وهي قد تحصل نتيجة السقوط من علو أو نتيجة الحوادث المرورية وتختلف في شدتها من شخص إلى آخر، وعادة ما يتم علاجها بالجبيرة إذا كانت من النوع الخفيف أو بالتدخل الجراحي عن طريق التثبيت الداخلي باستخدام البراغي والشرائح المعدنية الطبية إذا كانت الكسور شديدة، وعلى الرغم من توفر علاج هذه الكسور فإن مايقارب خمسين في المئة من المرضى تتطور الحالة لديهم إلى خشونة في مفصل الكاحل حتى ولو التأم الكسر بشكل تام، وقد أجريت دراسة حديثة في أوروبا قادها باحث هولندي من أمستردام على 288 مريضاً تم علاجهم من كسور الكاحل وتمت متابعتهم لعدة سنوات، وأظهرت نتائجها أن العامل الأكثر أهمية في حدوث خشونة المفصل من عدمه هو مدى الإصابة لغضاريف المفصل المكسور والدقة في إعادة العظام المكسورة لوضعها الطبيعي لأن وجود حركة غير طبيعية في المفصل تؤدي إلى ظهور خشونة مبكرة في مفصل الكاحل، وقد أوصت الدراسة بوجوب التعامل بدقة وحذر في علاج هذه الكسور للتأكد من أن أجزاء الكسر عادت إلى وضعها الطبيعي والتأمت بشكل تام وكذلك متابعة المريض بعد الجراحة للتأكد من عدم وجود إصابة للغضروف وأخذ الاحتياطات اللازمة لاكتشاف وعلاج أي خشونة في المفصل.
مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ,,,والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقع النشر