السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلك أثارنا تدل علينا **** فانظروا بعدناإلى الأثار
دوام الحال من المحال ولا يبقى على حال إلا الله سبحانه وتعالى
قضت إرادة الله سبحانه وتعالى على أختلاف اعمال البشر فمنهم الملك والعالم والجاهل والزارع والتاجر
والخ.
أولئك لهم أماني في هذه الحياة ومطامع ينظرون اليها ويجاهدون فيها
فهذا يطلب ملكا أو جاها
أو صيتاو لباسا أو انتقاما الى غير ذلك من أغراض النفوس وميولها
والناس شتى في المسعى
كل له غرض يسعى ليدركه****والحر يجعل إدراك العلا غرضا
منهم من يتخذالقوة وانفاق الماال لنيل وطره
ومنهم من يتخذ النفاق وسوء الاخلاق في القول والمكر والمهارة في الاحتيال
ولكل انسان غرائز شتى
وابغض غريزة الجحد والنكران
الصراحة خلق على الانسان التحلي بها من العيب كل العيب أن يتلون
المرء في أحوالهألم يدرك أن للسان سقطات وللوجه علامات
قال تعالى{ الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد(سورة البقرة: الآيات 204- 207).
وما اقرب نسيان المعروف من الانسان فينقلب الصديق عدوا
ويعلن الحرب العوان على اخدانهم فيضربهم في حصونهم الكامنة
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. احبب حبيبك هونا ماا عسى ان يكون بغيضك يوما ما
حتما إن الإنسان ميالا إلى العلا محب للمجد يتمنى أن تتاح له الفرص التي يبلغ بها غرضه
هذا ما حضرني الان لعلي اكمل ما في داخلي
ان شاء الرحمن
مواقع النشر