بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصطفى الآغا
ما بين أول تتويج للعين بأول لقب في دوري أبطال آسيا بنسخته ( الجديدة آنذاك ) ومابين آخر مباراة للشباب والشارقة والجزيرة والأهلي في دوري محترفي مدة زمنية هي ست سنوات .... فقط لاغير وخلال هذه السنوات الست شهدت الكرة الإماراتية نجاحات وإخفاقات كبيرة أخرى خطيرة ولكن الملاحظ أن النجاحات كانت للمنتخبات الوطنية بشكل عام بإستثناء إنجاز الجزيرة .... فالكرة الإماراتية خلال هذه السنوات شهدت أول تتويج في تاريخها كبطلة للخليجي بعد أكثر من 30سنة من الطموح .... وتوجت الإمارات بطلة لأمم آسيا للشباب في أول تتويج قاري في تاريخها .... وهاهي ستشارك في نهائيات كاس العالم في مصر ... وكاس العالم للأندية ستكون إماراتية هذا الموسم والذي يليه ... والجزيرة حقق أول تتويج له في تاريخه كبطل لأندية مجلس التعاون عام 2007 على حساب الإتفاق السعودي ....
ولكن تبقى الكرة الإماراتية تعاني على صعيد الأندية إن كان عربيا أو آسيويا رغم أن الكرة الإماراتية بعيدة عن شقيقاتها العربيات في دوري أبطال العرب وهو ما لا أرى له أي داع أو مبرر وعندما تقرر الإشتراك بالشعب جاء الإنسحاب من مباراة المريخ ..... رغم ان البطولة فيها اسماء عملاقة مثل الترجي والصفاقسي والإسماعلي ووفاق سطيف والوداد والرجاء والقوة الجوية والأهلي الليبي والفيصلي الأردني والإتحاد السوري وكان فيها القادسية والكويت يعني انها قد تكون أسماء مجرد الأحتكاك معها قد يكون فرصة لن تتكرر ....
بدات المقالة بعنوان " هو ما الذي تغير " وهو سؤال يدور على كثير من الألسنة وهو سؤال مشروع ... فبعدما كنت بطلا لأهم دوري آسيوي وبعدما توجت بطلا للخليج ولشباب القارة وبعدما منحك الإتحاد الآسيوي أربعة مقاعد ( إحترافية ) فيما خرجت بعض الدول التي كانت أفضل منك نتائج في السنوات الأخيرة بدون حتى ( طبلية آسيوية ) وعليها أن تشارك في كاس الإتحاد الأضعف ( نظريا ) بعد كل هذا أليس عجيبا ان تكون ثلاثة أندية إماراتية في مؤخرة مجموعاتها والرابع في المركز الثالث ولا يبدو الأمل كبيرا بأن يكون اللقب أو التنافس على اللقب إماراتيا رغم زحمة الفرق المشاركة بالنجوم التي يفترض أن تشع في عز الظهيرة ومدربين ( سوبر في سيرهم الذاتية ) وإحتراف نظري وعملي ونضوج فكري وإنتعاش إعلامي وتخصص فضائي اي أن المرحلة الراهنة أفضل بكثير من تلك التي مرت قبل 6 سنوات ....
وهنا أعود للسؤال الذي أتمنى ان نسمع إليه .... ما الذي تغير ؟؟؟؟؟
مواقع النشر