جدة (واس) استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي، محافظ جدة اليوم بمقر المحافظة، مدير فرع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالمنطقة الغربية والجنوبية سعد الشنبري.
واطّلع سموّه على تقريرٍ موجز عن جهود وخدمات ومشاريع مقدمي خدمات الاتصالات، وتحسين البنية التحتية الرقمية بمحافظة جدة.
وأكّد سموّه على أهمية تلبية احتياجات المحافظة في تعزيز البنية التحتية الرقمية، ومتابعة مقدمي الخدمات لتحسين وتطوير جودة خدمات الاتصالات.
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تطلق
المرحلة الثانية من مبادرة (دوّر جهازك) 13 ديسمبر 2022
الرياض (واس) أطلقت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية اليوم المرحلة الثانية من مبادرة إعادة تدوير الأجهزة "دوّر جهازك" والموجهة للأفراد، التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة البيئية والحد من الانبعاثات والمخلفات الإلكترونية وتقليل الهدر المالي عبر إعادة تدوير الأجهزة، إضافة إلى تعزيز المسؤولية الاجتماعية ومبادئ التكافل لتمكين الأسر المحتاجة من الحصول على الخدمات التقنية من خلال هذه المبادرة، حيث تستمر حتى نهاية يناير 2023.
وأوضحت أنها خصصت موقعًا إلكترونيًا يوضح آلية تسليم الأجهزة، وأنواع الأجهزة التي تستهدفها، حيث تشمل أجهزة الهاتف الثابت والهواتف المتنقلة والأجهزة اللوحية والمودم والطابعات والحاسب الآلي المكتبي والمحمول، مشيرةً إلى أن التدوير يشمل مسارين، حيث يختص المسار الأول بأجهزة الحاسب الآلي لإتلافها والتبرع بإيراد المواد الأولية الناتجة عنها، أو إصلاحها والتبرع بها للأسر المحتاجة مع التأكيد على مسح بياناتها كافة بما لا يتيح أي احتمالية لاسترجاع البيانات أو إمكانية استخدامها.
أما المسار الثاني فهو يختص ببقية الأجهزة الأخرى حيث سيتم إتلافها من خلال الوسائل المخصصة وتحويلها إلى مواد أولية والتبرع بإيراداتها للأسر المحتاجة، مؤكدةً التزامها بحماية المستخدمين وحفظ خصوصية بياناتهم.
يذكر أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أطلقت المرحلة الأولى الموجهة لقطاع الأعمال بتاريخ 19 سبتمبر 2022 لتستمر حتى نهاية يناير 2023، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" والقطاع الخاص، حيث بلغت عدد الأجهزة المتبرع بها حتى الآن أكثر من 36 ألف جهاز، بما يبلغ قيمته حوالي مليون ريال، في خطوة للحد من المخلفات الناتجة عن الأجهزة، والمساهمة في خفض التكاليف المستقبلية للمواد الخام والحفاظ على موارد المملكة الطبيعية وتحقيق الاستدامة وفق مبدأ الاقتصاد الدائري، استمرارًا لجهود الهيئة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع المسؤولية الاجتماعية لمستخدمي الأجهزة ولإيمانها بدورها الفعال في تحقيق مستهدفات المملكة لمستقبل رقمي مستدام.
محافظ هيئة الاتصالات:
عملنا على تهيئة بنية تحتية تتيح إمكانية ربط أكثر من
500 مليون جهاز إنترنت أشياء على مستوى المملكة 13 ديسمبر 2022
الرياض (واس) أوضح معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية د. محمد بن سعود التميمي، أن الهيئة عملت على تحفيز الاستثمار وتعزيز التنافسية الإيجابية في سوق تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة، من خلال بنية تحتية متينة ساهمت في تغطية أكثر من 3.6 ملايين منزل في المملكة بالألياف الضوئية، لتتجاوز نسبة الانتشار 60% من المساكن، ويرتفع عدد الاشتراكات في الإنترنت الثابت عالي السرعة أكثر من 2.3 مليون اشتراك بنهاية الربع الثالث من هذا العام.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السعودي العاشر للشبكات الذكية، مؤكدا وصول نسبة تغطية النطاق العريض إلى 99% من المناطق المأهولة بالسكان في المملكة، وبمتوسط سرعة تجاوز 369 ميجا بت في الثانية، مشيرا إلى ارتفاع نسبة انتشار خدمات الاتصالات المتنقلة إلى 168% بنهاية الربع الثالث من 2022، وبنسبة نمو تجاوزت 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتناول معاليه خلال مشاركته, الجهود التي بذلتها الهيئة في البنية التحتية الرقمية التي تدعم تطبيقات التقنيات الناشئة مثل الشبكات الذكية وذلك عبر نشر شبكة تقنية NB-IoT في المملكة من خلال أكثر من 20 ألف برج يدعم هذه التقنية بنسبة تغطية تجاوزت 95% من المناطق الحضرية، حيث تتيح إمكانية ربط أكثر من 500 مليون جهاز إنترنت أشياء على مستوى المملكة، مما أسهم في زيادة الاشتراكات فيه عبر شبكات الاتصالات المتنقلة (M2M) لتصل إلى أكثر من 11 مليون اشتراك وبنسبة نمو بأكثر من 720% مقارنة بعام 2019، مشيرا إلى دور الهيئة التكاملي مع القطاعات الحكومية الأخرى وأهميته في عدد من المشاريع الوطنية المختلفة، والتي يعد من أبرزها مساهمتها في مشروع عدادات الكهرباء الذكية، حيث أدى هذا العمل التكاملي إلى إنجاحه من خلال تركيب أكثر من 10 ملايين عداد ذكي كأكبر مشروع في المنطقة.
وأضاف أن الهيئة لا تزال تقدم المزيد من الجهود لتهيئة البيئة التنظيمية المحفزة لتبني التقنيات الناشئة، حيث تم إطلاق استراتيجية تقنية المعلومات والتقنيات الناشئة (BOOST) في عام 2020 بمستهدفات طموحة لسد الفجوات الرئيسة المحددة بناء على دراسات مسحية مستفيضة لجانبي العرض والطلب في السوق، حيث ركزت في تحقيق ذلك على محاور التنظيم والتمكين والتوعية، للاهتمام بتنظيم القطاع وتمكينه عبر إطلاق 16 مبادرة تنظيمية أبرزها إطلاق البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة والتي تهدف لتعزيز تموضع نماذج الأعمال المبتكرة والواعدة التي تعتمد على تقنيات ناشئة مثل إنترنت الأشياء، وسلسلة الكتل، والواقع الافتراضي والمعزز، والحوسبة السحابية، بجانب العمل على أكثر من 33 مبادرة تمكينية، مثل مبادرة دعم إدراج الشركات التقنية المحلية في السوق المالية حيث تم عمل عدد من الورش التوعوية بالشراكة مع تداول أسهمت بإدراج 9 شركات تقنية معلومات جديدة، بنسبة نمو تصل إلى 400% مقارنة بالعام الماضي 2021، إضافة إلى تحفيز سوق الحوسبة السحابية حيث وصل عدد الجهات المسجلة لدى الهيئة لتقديم خدمات الحوسبة السحابية 31 جهة بزيادة 3 أضعاف عن العام الماضي منها 3 شركات حوسبة عالمية (hyperscalers).
وأكد أن الدعم غير المحدود للقطاع من قبل القيادة الرشيدة أثمر عن تحقيق تقدم المملكة في العديد من المؤشرات إذ تعد من أكثر الدول المتقدمة في التنظيم الرقمي على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تحتل المركز السادس عالميا من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات للتميز التنظيمي، كما تعد ضمن أعلى 10 دول في العالم في سرعة الإنترنت المتنقل بنهاية الربع الثالث 2022، وفي استخدام الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت (IPv6).
محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية:
الدعم السَّخي من القيادة الرشيدة
عزَّز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنية والابتكار في المنطقة 11 ديسمبر 2022
الرياض(واس) أوضحَ معالي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية د. محمد بن سعود التميمي أن الدعم السخي لقطاع الاتصالات والفضاء والتقنية من خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبد العزيز آل سعود ، وسموِّ وليِّ العهد رئيسِ مجلس الوزراء حفظهما الله كان سبباً مباشراً-بعد توفيق الله- في تبوء المملكة مكانتها كمركز إقليمي للتقنية والابتكار في المنطقة، حيث حلَّت المملكة في المرتبة الثانية في مؤشر التنافسية الرقمية ضمن دول مجموعة العشرين حسب التقرير الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، كما تصنف كأكثر الدول المتقدمة في التنظيم الرقمي على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتحتل المملكة المركز السادس على دول العشرين في التميز التنظيمي الرقمي وفقاً لمؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكدَ - خلال مشاركته اليوم في جلسة الحوار السادسة حول تعزيز القطاع التقني لتمكين الاقتصاد الرقمي ضمن ملتقى الميزانية 2023 أن نهج القيادة انعكس على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات كونه حجر زاوية للاقتصاد الرقمي، فوصلت القيمة السوقية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 144 مليار ريال في عام 2021م، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 8% خلال الخمس سنوات الماضية، مضيفا أن حجم استثمارات رأس المال الجريء في المملكة ارتفعت لتبلغ 3.33 مليارات ريال في أول عشرة أشهر من عام 2022م، بنسبة زيادة أكثر من 62% بالمقارنة مع عام 2021م كاملاً، الأمر الذي يثبت للمستثمر مدى جاذبية وأمان بيئة الاستثمار في القطاع التقني في المملكة.
وتناولَ معاليه -في مشاركته- العديدَ من مؤشرات النمو الاقتصادي في القطاع، حيث شهدت الحوسبة السحابية نمو القدرة الاستيعابية لمراكز البيانات بما يقارب 30% مقارنة في عام2021م، مشيراً إلى أن التركيز في الماضي على الإدراج في السوق المالية لشركات الاتصالات،إذْ أدرجت 11 شركة تقنية في سوق الأسهم بنسبة نمو 350% مقارنة بالعام الذي سبقه.
وعرَّج التميمي على ما وصلت إليه المملكة في الخدمة الشاملة، حيث جرى إيصال خدمات الاتصالات الصوتية وخدمات "الإنترنت" إلى أكثر من 21 ألف قرية وهجرة على مستوى المملكة يقطنها ما يزيد عن 5 ملايين نسمة، إضافة إلى زوار ومرتادي تلك المناطق، والوصول إلى نسبة تغطية لخدمات الاتصالات و"الإنترنت" تتجاوز 99 % من سكان المملكة، فيما وفَّرت خدمة التجوال المحلي التي يستفيد منها حالياً أكثر من 250 ألف مستخدم يومياً ودون تحمل المستخدم النهائي أي تكاليف إضافية.
ولفت معاليه إلى أن قطاع الفضاء يمثل الاقتصاد التريليوني العالمي القادم بحلول 2040م، ومن أهم ممكنات الإلهام للأجيال وشحذ الهمم نحو الابتكار والإبداع، فجرت حوكمة قطاع الفضاء بالمملكة من خلال المجلس الأعلى للفضاء برئاسة سموِّ وليِّ العهد، وراعى الاختصاص التنظيمي والرقابي بنقل الاختصاصات التنظيمية والرقابية لقطاع الفضاء من الهيئة السعودية للفضاء إلى هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية؛ لتوحيد الجهود في تنظيم الطيف الترددي والشبكات غير الأرضية، وحجز المدارات وشبكات الأقمار الصناعية، وتبنِّي التقنيات الناشئة الفضائية، إضافة إلى تحويل هيئة الفضاء السعودية إلى وكالة الفضاء السعودية.
وأبرز التميمي أبرز منجزات قطاع الفضاء التي تمثَّلت في توقيع اتفاقية "أرتميس" مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وإطلاق برنامج ابتعاث الفضاء، للتسريع في بناء وتأهيل الكوادر الوطنية، وإطلاق برنامج رواد الفضاء، إلى جانب إطلاق مسرعة لريادي الأعمال في قطاع الفضاء، مع شراكات دولية متميزة، كما سيتم الإعلان قريباً عن الإستراتيجية الوطنية للفضاء.
وبيَّن معاليه أن المملكة شهدت قفزات نوعية في رحلتها لبناء الاقتصاد الرقمي، حيث قامت الهيئة بإجراء عدة تجارب لتقنيات حديثة من الاتصالات الفضائية لتقديم خدمات النطاق العريض للمناطق التي لا تتوفر بها تغطية، على سبيل المثال لا الحصر إجراء أول تجربة عالمية حية لتوفير تغطية شبكات الجيل الخامس عبر المنصات عالية الارتفاع (5G HAPS) في مشروع البحر الأحمر، والتجربة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام تقنية (5G Backhauling) من خلال الأقمار الصناعية منخفضة المدار، وقد وفرت التجارب اتصالات عالية السرعة وبزمن استجابة منخفض. كما عقدت المزاد الأول من نوعه عالمياً في ترددات النطاق (2100) ميجاهرتز، وذلك من خلال طرح 60 ميجا هرتز في مزاد ترددات النطاق (2100) ميجاهرتز للشبكات غير الأرضية NTN للجيل الخامس.
وأشار التميمي إلى أن الهيئة أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع لتمكين المرأة والشباب، ودعم ريادة الأعمال؛ ما أدَّى إلى ارتفاع نسبة التوطين في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات إلى 60.3% في الربع الثالث من العام 2022م، ووصلت نسبة مشاركة المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى نسبة 30.5%، وتدريب أكثر من 30 ألفاً في التقنيات المتخصصة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وعلم البيانات، من خلال أكثر من 600 برنامج تدريبي بالشراكة مع أكثر من 20 شريكَ تدريبٍ.تم تصويب (31) خطأ، منها:
شرك لفظ الجلال (الله) بعبد و(قطع فقرات) و(شبك فواصل واستقلال أخر)
مواقع النشر