أعلن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة ، استعداده تحمل كل التكاليف المترتبة على إلغاء عقد الهولندي فرانك رايكارد المدير الفني للمنتخب السعودي ، في حالة إذا قرر اتحاد كرة القدم إلغاء عقد المدرب.



جاء ذلك عقب خروج المنتخب السعودي من كأس الخليج ال21 المقامة حالياً في البحرين حتى 18 يناير الجاري ، إثر خسارته من الكويت بهدف دون رد في ختام الدور التمهيدي للبطولة ، خلال مداخلة هاتفية له مع القناة الرياضية السعودية.

وتشير تقارير إعلامية إلى أن عقد رايكارد يتضمن شرطاً جزائياً بقيمة 13 مليون دولار ، يتحمله الطرف الذي يريد إنهاء العلاقة من جانبه.

لكنه أشار إلى ضرورة توفير الاستقرار الفني في المنتخبات ، بعد أن عانت المنتخبات في السنوات الماضية من كثرة تغيير المدربين.

وبين الأمير نواف بن فيصل أن التعاقد تم مع رايكارد في وقتاً كان هو الخيار الوحيد أمام اتحاد الكرة ، بالإضافة إلى سيرته التدريبية الجيدة.

وطالب الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بتدخل رابطة دوري المحترفين لتحديد سقف أعلى لمرتبات اللاعبين ، بعد أن كشفت المنافسات الدولية ، أن ما يتقاضاه اللاعب لا يتناسب مع عطاءاته داخل الملعب.

ورفض الأمير نواف بن فيصل أن يحمل اتحاد الكرة المنتخب برئاسة أحمد عيد مسؤولية الإخفاق في خليجي 21 ، مؤكدأ على أن الحساب يجب أن يكون بعد أن يتم توفير الميزانية اللازمة لتنفيذ مشاريعهم وخططهم .

وأبدى الأمير نواف بن فيصل تفاؤله بشان مستقبل الرياضة السعودية ، مؤكدا على أن هذا المستقبل يحب أن يبدأ من المدارس ، وهو ما تم مؤخراً باعتماد ميزانية مالية لهذا الغرض.