وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهلا ومرحبا بكم مرة أخر أخي الكريم عابد الغفار
موضوعكم هذا جميل وجيد للغاية
وتشكرون عليه جزاكم الله من فضله
لكنه منشور باسمكم دون تغيير او تعديل
واصلتم نشره في مواقع ومنتديات كثيرة
المنتديات باتت تعج بالتكرار
معظمها اصبح مكن قص ولزق
وهذا بعيد عن وصايا أكرم الخلق
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عن مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت،
عن بشر بن السري، عن مصعب بن ثابت،
عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:
أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(
إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقنه )
حتى تكرار أيات الله لها حكم،، والثابت هو ترديد آية أو آيات في النافلة
صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قام بآية يرددها حتى أصبح، وهي قوله تعالى:
(
إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ) المائدة: 118
أخي الكريم عابد الغفار
نرجوا أن لا تبخل علينا بموضوع تخصه لمجالسنا
منتديات درة المجالس العربية السعودية
[web]http://www.doraksa.com/vb/showpost.php?p=36060&postcount=2[/web]
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
يقول تعالى: ولتكن منكم أمة منتصبة للقيام بأمر الله في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأولئك هم المفلحون , قال الضحاك : هم خاصة الصحابة وخاصة الرواة, يعني المجاهدين والعلماء. وقال أبو جعفر الباقر : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ثم قال الخير اتباع القرآن وسنتي رواه ابن مردويه. والمقصود من هذه الاية, أن تكون فرقة من هذه الأمة متصدية لهذا الشأن, وإن كان ذلك واجباً على كل فرد من الأمة بحسبه, كما ثبت في صحيح مسلم, عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرأً فيلغيره بيده, فإن لم يستطع فبلسانه, فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان وفي رواية: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.
وقال الإمام أحمد : حدثنا سليمان الهاشمي, أنبأنا إسماعيل بن جعفر, أخبرني عمرو بن أبي عمرو, عن عبد الله بن عبد الرحمن الأشهلي, عن حذيفة بن اليمان, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده, لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر, أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً من عنده, ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم. ورواه الترمذي وابن ماجه من حديث عمرو بن أبي عمرو به, وقال الترمذي: حسن, والأحاديث في هذا الباب كثيرة, مع الايات الكريمة, كما سيأتي تفسيرها في أماكنها, ثم قال تعالى: ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات الاية, ينهى تبارك وتعالى هذه الأمة أن يكونوا كالأمم الماضين في افتراقهم واختلافهم وتركهم الأمر بالمعروف, والنهي عن المنكر, مع قيام الحجة عليهم.
ارجو ان تعذرني على هذه الإطالة اخي الكريم وشكرا لكم
مواقع النشر