الخبر - واس : عرض خلال فعاليات المعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م المقام حالياً بعنوان "شراكة من أجل بيئة مستدامه" في أكسبو الظهران ،بمشاركة 2400 وباحث ومهتم ،أول سيارات صديقة للبيئة في مجال النظافة وجمع النفايات والتنظيف بالضغط المائي.



وبين رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى والمعرض المهندس حمود العتيبي، أن السيارات الصديقة للبيئة في المعرص تتضمن نموذجين يعملان بالكهرباء ويتم شحنهم ما بين 6 الى 8 ساعات وتعمل 12 ساعة وتتراوح أسعارهم ما بين 86 إلى 110 ألف ريال ،مستعرضاً تفاصيل السيارات الصديقة للبيئة التي تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية والتطبيقات المستخدمة فيها كاستبدال المحرك الاصلي للسيارة و وضع محرك كهربائي مكانة وهي أسهل الطرق للتحول من البترول للكهرباء مع المحافظة علي المكونات الأخرى للسيارة.

وافاد المهندس العتيبي، أنه يتم تزويد المحرك بالطاقة اللازمة عن طريق بطاريات تخزين التيار الكهربائي ،فيما تختلف السيارة الكهربائية عن المركبة الكهربائية بأنها سيارات خاصة للأشخاص، أما العربة أو المركبة الكهربائية فهي للاستخدام الصناعي أو نقل الأشخاص في إطار النقل العام.




وكيل إمارة الشرقية يفتتح منتدى التقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية
الخبر - إبراهيم الزهراني (اليوم) : نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية افتتح وكيل الامارة الدكتور خالد بن محمد البتال أمس أعمال المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية 2016م تحت شعار : شراكة من أجل بيئة مستدامة «PetroEnvironment» الذي تنظمه جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيس من أرامكو السعودية بمشاركة في مركز الظهران الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 2400 مشارك وباحث ومهتم، وبلغ عدد البحوث والأوراق العلمية أكثر من 100 ورقة علمية.


د. خالد البتال اثناء افتتاح المعرض

من جهة أخرى اكد الرئيس التنفيذي في شركة صدارة للكيميائيات زياد اللبان أن الشركة افتتحت أول مصانعها منذ شهرين الخاصة بتصنيع "البولي ايثيلين" بطاقة انتاجية تبلغ 350 الف طن، مبينا ان نوعية هذه المنتجات تختلف تماما عن المنتجات في صناعة البتروكيماويات، حيث تعد المرة الأولى التي تنتج بالمملكة، مضيفا ان الانتاج يتم عبر تكسير السوائل بخلاف المنتجات الأخرى الموجودة بالسوق التي تنتج من الغاز، مشيرا الى ان الشهر المقبل سيشهد تشغيل معمل تكسير "الايثلين" فيما سيتم تشغيل معمل أو معملين شهريا خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن جميع المصانع البالغة 26 مصنعا سيتم تشغيلها في نهاية 2016، لافتا الى ان الطاقة الانتاجية ستبلغ 3 ملايين طن سنويا مع اكتمال منظومة المعامل في نهاية العام.

وعن الأوضاع التي يمر بها الاقتصاد العالمي قال اللبان: إن ذلك لم يؤثر مطلقا على الخطة الزمنية للتشغيل، مرجعا ذلك لنوعية التقنية المستخدمة في "صدارة " التي تعتمد على تكسير الغاز والزيت، لافتا الى ان "صدارة" ستقوم بالتحول للزيت بمجرد تراجع أسعاره، فيما سيتم التحول لتكسير "الاثيلين" بمجرد ارتفاع أسعار الزيت، مضيفا ان أسعار الغاز في المملكة لا تتغير مع تقلبات أسعار النفط، مؤكدا وجود الامكانية لدى "صدارة" للتحول بين الغاز والزيت، الأمر الذي يمثل ميزة خاصة لدى "صدارة" لا تتواجد في الكثير من الدول العالمية لا سيما في مدينة الجبيل، نافيا في الوقت نفسه تأثر "صدارة" بانعكاسات الارتفاعات الحاصلة في قيمة الغاز.

وقال : إن النمو العالمي في صناعة البتروكيماويات بخلاف النمو الحاصل في النفط، مشيرا الى ان النمو في صناعة البتروكيماويات يقدر بأضعاف النمو في البترول، فعلى سبيل المثال : اذا كانت معدلات النمو في النفط 2,5% فان النمو في صناعة البتروكيماويات يبلغ 5%، مضيفا ان نحو مليار نسمة في العالم لا يستهلكون اكثر من 10 كجم من "البولي ايثلين" بخلاف الاقتصاديات الاوروبية والامريكية التي تستهلك اكثر 40 كجم من المنتجات، الأمر الذي يعطي دلالة على امكانية التوسع لتلبية الطلب المتزايد عالميا، مشيرا الى ان منتجات "صدارة" ليست متوافرة في السوق العالمي.

وذكر ان مجمع صدارة للكيميائيات يعد الأول من نوعه في المملكة وفي منطقة الخليج العربي، حيث يقوم بتكسير النافثا، ويقوم بإنشاء 26 مصنعاً ذات مستوى عالمي في مدينة الجبيل الصناعية الثانية، من بينها 14 مصنعاً تقدم منتجات يتم تصنيعها لأول مرة في المملكة لإنتاج البولي يوريثان (الأيزوسيانات والبوليولز)، حيث يبلغ حجم استثمارات المشروع الإجمالية حوالي 75 مليار ريال سعودي (20 مليار دولار أمريكي).

وسيساعد هذا التوجه في إيجاد صناعات ومنتجات كيميائية متخصصة وجديدة في المملكة، وكذلك تمكين قطاع الصناعات الكيميائية السعودية من الانطلاق لتجاوز نطاق المنتجات الموجودة حالياً.

كما يساعد ذلك في وجود منتجات وسيطة جديدة، تعمل بدورها على توفير العديد من الفرص الجديدة في مجال الصناعات التحويلية.