حقيقة مفزعة
قبل ايام جاءنا تحذير من خبير أمريكي، واليوم يحذرنا الخبير الجيولوجي السعودي عن بدايات نشوء بركان في أي وقت، عندنا في السعودية، وكنشاط بركاني، نتيجة تبعات هزات ارضية العام الماضي، شهدتها منطقة شمال غربي السعودي،الخبيرين الأمريكي والسعودي خصصا تقريريهما على "حرة لونير"ن قري مدينة العيص.
الخبير السعودي، هو الدكتور عبد العزيز اللعبون، وضح رأيه في دراسة نشرتها مجلة "نيتشر جيوساينس"، عن نشاط براكين "حرة لونير"، نشاط زاد عن 30 ألف هزة أرضية، في أقل من 60 يوما، خلال مايو ويونيو السنة الماضية. الدراسة جاءت نتاج أبحاث فر يق (أميركي - سعودي)، عن تسرب حمم بركانية مقتربة من القشرة الأرضية لمنطقة (حرة لونير - حرة الشاقة)، مما أحدث صدعا طوله 8 كيلومترات وعرضه النصف متر، مما زاد مخاوف الباحثين من إمكانية عودة البركاني (الخامدة) إلى جزيرة العرب.
الفريق المشترك:
(هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية) و
(جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية)
شيء افزعنا في ذلك الوقت
هزات صغيرة، إجلت 40 ألفا
الفريق المشترك
ذكر أنه ربما ينبغي أن يستعد السكان للرحيل مرة أخرى
معرفة سبب الهزات يشير إلى أن "حرة لونير" معرضة لأخطار جيولوجية كبيرة.
والمنطقة اصبحت معروفة بحقول حمم بركانية كثيفة الترصرص والانتشار.
ومولد مخاريط بركانية صغيرة
وتزايد الرماد البركاني مميزها جيولوجيا.
تصحيح معلومات: د. اللعبون
طول التصدع الذي أحدثه النشاط البركاني العام الماضي
هو 11 كيلومترا، وليس 8 كيلومترات
عرضهمن متر إلى 5 أمتار.
تنبأ اللعبون قبل أشهر بعودة النشاط البركاني
"أن أحدا لا يعرف متى ستعود الارتجاحات والهزات الأرضية "
"لكن للبراكين مؤشرات وإرهاصات توحي مسبقا بعودة نشاطها"
مؤشرات عودة النشاط البركاني :
ظهور غاز "الرادون" فيها مجددا "،، من أهم الدلائل على عودة النشاط البركاني، والصهارة بدأت تتحرك من جديد، مما يوحي باقتراب حدوث حركة بركانية قد نشهدها قريبا مع هزات وارتجاجات.
تعبير "الصهارة" - الحجارة المصهورة بالنار داخل الطبقات الأرضية "وهي تتحرك كالسيل الباحث عن مخرج إلى الطبقات العليا بحيث تبدو كالجنين الراغب بالخروج إلى الحياة من رحم الأم، وخلال حركتها قد تفقد شيئا من طاقتها، لكنها تتابع وتعثر في النهاية على مخرج محدثة القلاقل والاضطرابات الجيولوجية".
سكان مدينة العيص لا يجب خروجهم منها هربا من الاضطراب الجيولوجي المرتقب، ولكنه تحذير فقط من الآتي في أي لحظة، البركان الذي قد يبصر النور قريبا في المنطقة سيخرج من رحم الأرض ناشطا بالنار وبالحمم والفطوح الحممي ولن يكون خامدا.
ان الابتعاد المستمر لشبه الجزيرة العربية عن إفريقيا عبر اخدودية البحر الأحمر، أحيانا 8 ملليمترات وأحيانا سنتيمتر واحد كل عام، بسبب "الصفيحة العربية" الممتدة من عدن حتى جنوب شرقي تركيا.
لا يمكن الوقوف في وجه التغيرات الجيولوجية واضطراباتها
هي عملاقة وضخمة،، وهي طاقة لا تحتمل
الإنسان ضعيف أمامها
ليس له إلا التكيف معها كما هي
موجز النتيجة:
منطقة شمالنا الغربي في خطر جيولوجي :
[align=justify]"ففيها تحدث آلاف الارتجاحات والهزات الأرضية كل يوم من دون أن يشعر بها الناس، لأنها بقوة درجة واحدة أو اثنتين على الأكثر، لكن عددها الكبير مؤشر لاقترابنا من أحداث عظيمة داخل حزام النار القابض على منطقة عدن- تركيا من أساسها".[/align]
أ. د. اللعبون،، دعا إلى تصميم بيوت ووالمباني العمرانية وفق حصانة ضد الزلازل والنشاط البركاني مكتظة بخلايا "إرها بيئية" خامدة ،، قد تستيقظ وتعبث بكل ما حولها وتقوم بتغييره جاعلة من أسفله أعلاه بثوان معدودات.
أ. د. عبد العزيز اللعبون : عضو هيئة التدريس
ومستشار جيولوجي : جامعة الملك سعود،
مواقع النشر