خالد العميم- الرياض : يواصل نادي حائل الأدبي استعداداه من خلال اللجان التي شكلها النادي لإعداد مهرجان حاتم الطائي والذي حدد رسميا لانطلاقته بعد شهرين من الآن تزامنا مع إجازة موسم الربيع.
وفي سياق ذلك الاهتمام لانطلاقة هذا الحدث الثقافي الكبير والذي يقام لأول مرة في تاريخ المنطقة لقراءة احد الرموز التاريخية ..
كشف رئيس المهرجان الدكتور أحمد بن مهجّع الشمري في حديث خاص ل(الرياض) بأن ثقة مجلس إدارة النادي الأدبي بحائل محل اعتزاز وتقدير.. ومن هنا جاء الحرص على أن يكون التنظيم للتميز وليس لمجرد الحدث.. لإحداث نقلة نوعية من خلال فعاليات الملتقى من خلال محاوره وبرامجه المصاحبة والضيوف.
وأشار الشمري إلى أن شخصية حاتم الطائي تعد رمزا تاريخيا مشهورا؛ يغيب عن الكثير في زوايا متناظرة بين الحقيقة والأسطورة، وتتجاذبه الأذواق والمناهج عبر الأدب العالمي وبحور الشعر.. إضافة إلى تاريخ المكان الحاتمي، وما له وما عليه من العبقرية والتنوع والموارد والإرث المكاني والسياحي.. موضحا بأنه تم وضع برنامج الملتقى على ثلاثة أيام يوم للافتتاح ويومان للفعاليات ؛صباحية ( 10-12) ومسائية (7-9)عبر أربع جلسات وأربعة محاور أساسية تندرج تحتها العديد من المحاور الفرعية. مراعين فيها الإجابة على كل التساؤلات المطروحة والمتوقعة عن هذا الرمز.
وأضاف المهجّع أن الملتقى سيستضيف شخصيات متنوعة من الجنسين منهم بعض الوزراء العرب والأدباء والكتاب والمثقفين والإعلاميين في كافة الساحات ذات الصلة.. إلى جانب العزم على دعوة النخب الثقافية والسفارات والمؤسسات الأدبية.. مشيرا إلى أنه سيتم توفير ترجمة فورية باللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها رغبة بتوسيع امتداد البعد المعرفي والثقافي للضيوف.. إلى جانب تنظيم فعاليات مصاحبة في التصوير الفوتوغرافي ستتجاوز أقلمة المكان الحائلي من حيث المشاركين والمحكمين.
إضافة لمسابقة في الرسم التشكيلي تعكس البحث عن التميز عبر الألوان. كما أن البعد السياحي والترفيهي للضيوف كان حاضرا لدينا أثناء الإعداد من خلال العديد من البرامج السياحية والبيئية.. مؤكدا على أن الاهتمام بمختلف زوار المهرجان من كافة الشرائح الاجتماعية كان في أول اهتمامات القائمين على الملتقى حيث كان للمرأة وللطفل حيث كان لهم نصيب من البرامج المصاحبة من خلال المسرح والأفلام الوثائقية والكتاب؛ مع المشاركة في المحاور والبرامج الأخرى.. مختتما حديثه بأن يحقق الملتقى طموحات المهتمين بالشأن الثقافي في مشهدنا المحلي.. وأن يجد الجميع فيه المتعة وكل جديد ومفيد.
مواقع النشر