اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    افتراضي الاستثمار المنزلي النسائي يحقق نجاحات كبيرة في المملكة

    الرياض - واس : أثبت الاستثمار المنزلي النسائي في الآونة الأخيرة وجوده في سوق العمل وحقق نجاحًا كبيرًا واستطاع أن يقف بوجه بعض التحديات التي تتمثل بإيجاد الفرص الملائمة وإمكانية التواصل مع المحيط والتسويق للمنتجات والخدمات، ولكنه قد يحتاج إلى توجيه من قبل القطاعات الحكومية المعنية والدعم والرعاية لتلبية متطلبات خطط التنمية ومواكبة التطور في كافة الأنشطة والميادين بما يجعل المستثمرات يواصلن عطاءهن الوطني ويشجع البقية للدخول باطمئنان إلى عوالم الاستثمار النسائي في الوطن.



    وقد أولت المملكة هذا الاستثمار اهتماماً كبيراً بحيث أصدرت عدداً من الأنظمة لتنظيمه والتأكيد على تقديم خدمات وتسهيلات وتوفير المعلومات لجميع المستثمرات، بما يحسن المناخ الاستثماري ويرفع مؤشرات سهولة أداء الأعمال في المملكة، ومن ذلك الأمر الملكي الكريم الذي صدر في عام 1432هـ والذي أمر بتنفيذ برامج الأسر المنتجة وتوفير الدعم اللازم لإنجاحها.

    وأوضحت مسؤولة علاقات المستثمرات في معرض "منتجون" المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وتنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض هند المعمر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المعرض يستمر لمدة ستة أيام بمشاركة 550 مستثمرة من المنزل ورائدة أعمال وأسر منتجة اختيرت من بين أكثر من 2000 مشاركة تنوعت ما بين الديكور والتصميم والمأكولات والمجال الخدمي.



    وقالت : هذا دليل على أن المرأة السعودية استطاعت أن تنجح في مجال الاستثمار والأعمال، كما شارك نحو 20 تاجر صغير "تاجر المستقبل " خصص لهم أركان مجانية لعرض منتجاتهم والتي كانت ما بين التصوير والأعمال اليدوية، بالإضافة إلى مشاركات لقطاعات حكومية وخاصة وجهات تمويلية وغيرها"، مفيدة أن التقارير الاقتصادية وبيانات المؤسسات المحلية والدولية تشير إلى تنامي دور النساء في التجارة بشكل كبير خلال المرحلة الأخيرة، فمنذ بداية التسعينات حتى الآن ارتفعت نسبة القوة النسائية السعودية المشاركة في سوق العمل ثلاثة أضعاف وباتت اليوم تشكل ما يقارب ال 20 % من القوى العاملة في المملكة، إلا أن هذا يشير إلى وجود الكثير من الطاقات الكامنة بانتظار اكتشافها وتوظيفها لخدمة النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.



    وذكرت المعمر أن معرض "منتجون" يعد أكبر فرصة تجمع على مستوى المملكة والشرق الأوسط ويتبنى دعم المستثمرات من المنزل ورائدات الأعمال الناشئات، ويسعى إلى تفعيل دور المستثمرات ومساندتهن في ترسيخ المنهج الاحترافي وتطوير روح المبادرة والإبداع، كما يهدف إلى إعادة إحياء التراث السعودي وتعزيز وتطوير الصناعات والحرف اليدوية وتقديمها للمجتمع الحديث بصورة متقنة، لافتة إلى أنه بدأ التجهيز للمعرض من حوالي 3 شهور وشارك فيه ما يقارب 150 متطوعة في التنظيم، وأن ما يميز " منتجون" الثاني أنه أكثر إتقان وترتيب من السابق حيث خضعت كل المشاركات لمعايير وشروط منها أن يكون المنتج يدويا وأن لا تكون الأسعار مبالغة وغيرها، مؤكدة أن فكرة المعارض تخطت فكرة البازارات النسائية البسيطة لتصبح وجهة رئيسية للمبدعات لتوسعة أعمالهن وتطورها وتحويلها من عمل منزلي بسيط إلى استثمارات ضخمة وإيجاد علامات تجارية خاصة والمشاركة من خلال المنتجات المتقنة الصنع في أضخم المعارض والمحافل المحلية والعالمية.

    واعتبرت الاستثمار المنزلي هو الحل للعديد من السيدات اللواتي يمتلكن المقومات الثقافية والمعرفية والإبداعية الاحترافية وغالباً ما يكون خطوة مبدئية للعديد من سيدات الأعمال الناجحات، بحيث ينطلقن منه مغتنمات كل الفرص الممكنة من معارض ومحافل محلية وعالمية وكافة التجمعات والفعاليات الهادفة في هذا النطاق بالإضافة إلى وسائل التواصل الحديثة والمواقع الالكترونية التي تتيح المشاركة بشكل مجاني كالانستغرام وغيره.



    وأشارت هند المعمر إلى أن دراسة تحليلية وشاملة أصدرتها مؤسسة "بوز آند كومباني" أوضحت أن النساء السعوديات تقمن بإدارة استثماراتهن الخاصة حيث تدير 97% منهن شؤون تجارتهن في البيع بالجملة والمفرق وخدمات اقتصادية ومالية وعمرانية، كما تمتلك النساء السعوديات 12% من الشركات الموجودة في السعودية، و16% من المصانع الكبرى, كما أنهن يمتلكن حوالي 20 ألف شركة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة،، وأن سيدات الأعمال السعوديات يمتلكن اليوم نسبة تصل إلى 75 % من ودائع المصارف السعودية، و 20% من أموال صناديق الاستثمار المشتركة ويبلغ حجم الاستثمارات النسائية نحو 8 مليارات ريال، وهناك إقبال كبير من المرأة السعودية على استخراج السجلات التجارية والتوجه الاستثماري في جميع المجالات.

    وقالت مسؤولة علاقات المستثمرات في معرض "منتجون" في ختام تصريحها : لقد خطت المملكة خطوات إيجابية عززت الحضور النسائي في سوق العمل، وأقرت عدة معاهدات دولية من أجل دعم المساواة بين الجنسين فيما يتعلق بالقوة العاملة , ومن الضروري توعية المجتمع بالدور الإيجابي والفاعل الذي تقوم به المرأة في سوق العمل، والتوعية بحقوقها، والفرص المتاحة لها، وبتأثير نجاحها على اقتصاد الدولة وهذا ما نهدف إليه من خلال "منتجون".






  2. #2
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، ابها
    العمر
    40
    المشاركات
    1,632
    معدل تقييم المستوى
    48

    افتراضي مستثمرات من المنزل : معرض منتجون فتح لنا فرصة العمر

    الرياض - واس : تفننت المستثمرات السعوديات العاملات من المنزل في تقديم منتجات يدوية بحرفية عالية، جذبت زوار معرض "منتجون" الثاني المقام حاليا في مركز الرياض الدولي للمعارض حيث تنوعت منتجاتهن ما بين التصميمات من الفضيات وصنع الحلويات والعطورات والمأكولات والازياء وغيرها.



    وبرز إبداع المصممة السعودية رانيا محمد سراج في المزج بين الفضة بأحياء من الطبيعة المتمثلة في أجنحة الفراشات الحقيقية وأوراق الاشجار والأصداف وكذلك أحرف عربية لبدايات بعض السور القرآنية لتصنع يدويا مقتنيات ثمينة باسم جمال الأرض (TERRA ECLAT).

    وذكرت المصممة رانيا أنها خريجة جامعة أدنبرة في اسكتلندا قسم التصميم وأنها تقوم بشراء منتجات الفراشات من جمعية أمريكا الجنوبية لانقاض الغابات الاستوائية و من أفريقيا الأحجار الكريمة والحفريات كأنياب القرش والفيلة ثم تستخدم 97% فضة مع النحاس الخالص و 18-24 قيراط من الذهب وجميع المنتجات خالية من النيكل والرصاص المسببة للحساسية والتي تتراوح أسعارها من 200 – 1,200 ريال، فيما تقوم بتقديم تصميماتها للزبائن بكيس مخملي مع قطعة قماش صغيرة لحفظ القطعة من الأكسدة مع مطوية عليها بعض النصائح عن كيفية الحفاظ على القطعة.

    وقالت: المرأة السعودية قادرة على الإنتاج والإبداع الفكري والتصنيعي، وبلادنا ولله الحمد تدعم الكفاءات وكل مجتهد مبادر مع وجود العديد من الفرص في السوق السعودي، وأنا أسعى لتطوير منتجي والمحافظة على جودته وأصالته، موجهة نصيحة للمستثمرات بأخذ دورات عن كيفية انطلاق أي مشروع وعمل دراسة جدوى قبل التقديم على التمويل، شاكرة القائمين على المعرض لإتاحتهم الفرصة للمشاركة واهتمامهم بعمل المرأة من المنزل.

    وتخصصت المصممة رحمة الحسن في تصميم ملابس الأطفال بلمسات نسائية ورجالية، وقالت: أن الأطفال دائما يقلدون من هم أكبر منهم سنا سواء في اللبس والحركات أوغيره من هنا جاءت فكرة تصميم ملابسي التي أقوم بخياطتها بنفسي وفي البداية كان عملي عشوائي بعهدها حصلت على دورات في الخياطة والتصميم وعن كيف تبدأ مشروعك الصغير، لأقوم باختيار الأقمشة والاكسسوارات بعد عمل التصميم والتي تأخذ في الصنع مدة أسبوع إلى أسبوعين على حسب القطعة وأصبحت قطعي أكثر جودة وإتقان، والحمدلله أصبح هناك طلب على منتجاتي عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأتمنى المشاركة في معارض محلية وخارجية.

    وبرزت المصممة مها علي الزهراني في تصميم السبح النسائية والخواتم والقلائد والخلاخل بالأحجار الكريمة التي تعلمتها من والدتها، وذكرت أنها شاركت في معارض داخل المملكة والخليج، وأن منتجها يدوي الصنع وتتراوح أسعاره بين 100 - 400 ريال وسابقا كانت تستغرق في العمل وقتا طويلا بينما مع الممارسة أصبحت تحفظ الألوان وكيفية ترتيبها وتنتج أكثر قطع في أقل وقت، وتنوعت تصاميمها بألوان عديدة تناسب جميع الفئات للشابات والكبيرات في السن.



    أما الزائر الذي يمر أمام جناح المشاركة أم الكمال فيشم عبيرا ورائحة زكية حيث تخصصت في تركيب العطور وعمل المعمول والبخور الدوسري والخمريات للجسم و الشعر التي ورثته من جدتها ووالدتها، وقالت: أقوم بتركيب خلطاتي بنفسي من عطورات هندية وشرقية وتعبئتها بعلب خاصة مميزة تلفت الانتباه بجميع الأحجام والأسعار لتناسب الجميع، وحاليا بدأت أتلقى الطلب على تجهيز العرائس وما تحتاجه من خلطات وعطور ورشوش، مؤكدة أن جودة المنتج أكسبها ثقة جميع الجهات التي تتعامل معها وأن العنصر الأول في نجاح عمل المرأة هو حرصها الكبير على استخدام مواد ذات جودة عالية وتهيئة مكان نظيف في المنزل وحرصها على تأمين جميع الطلبات بالوقت والسعر المناسب.

    فيما عرضت المصممة أم جابر الأنصاري في جناحها عن فن "الكوروشيه" أعمالا يدوية من الصوف المستوحاة من التراث مع المزج بتصاميم حديثة كهدايا المواليد وتلبيسات أكواب الشاي والقهوة وعلب المناديل، وقالت: في البداية أقوم بتسويق منتجي عن طريق الأهل والأقارب ولقيت منهم تشجيعا كبيرا ثم حصلت على دورات بالغرفة التجارية الصناعية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن الكوروشيه وعرضت منتجاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ثم شاركت في البازارات النسائية ولكنها محدودة وأحببت فكرة المعارض لأنها تجذب زبائن أكثر، مؤكدة أن المرأة السعودية حينما تعمل من منزلها فأنه تحرص على مستوى الجودة والنظافة بدرجة عالية، وأن معرض "منتجون" هو فرصة مهمة وكبيرة لجميع رائدات العمل من المنزل لا سيما أن المشاركة مجانية وبدون أي رسوم مما يشكل إبراز المنتجات وتعريف الناس سواء أفراد أو جهات على تلك المنتجات.

    أما أشواق وايناس الحميد فاستهوينا فن الطباعة الحرارية على الأكواب والملابس والأواني المنزلية، وقالتا: نحن خريجات من جامعة الأميرة نورة كلية الفنون، وجاءت فكرة الطباعة بأن المرأة أو الفتاة تحب التميز في مقتنياتها الخاصة التي تجذب الناس لتبدأ بالسؤال عنها من أين؟، وأغلب طلبيات الزبائن هي طباعة الاسم أو الصورة وهذا يزيد من ثقتها بنفسها وتميزها عن الأخريات، وبالنسبة للتصميم واختيار الألوان يأخذ من يوم إلى ثلاثة أيام وتم التعامل مع مندوب لتوصيلها بأقرب وقت وهذا ما جعل شهرتنا تصل للجميع ولزوار المعرض ولله الحمد.

    وأشارت إلى أن الواقع الذي تعيشه المرأة السعودية هو قلة مساهمتها في سوق العمل، وتركيزها على مجالات محدودة، وأن المرأة العاملة أصبح لديها آراء وآمال للمشاركة في تنمية البلاد بشكل أوسع ، خصوصًا أن هناك فائضًا كبيرًا من خريجات الجامعات والكليات سنويًا ولا يمكن لقطاع واحد استيعابهن فيه جميعًا، وأن فكرة المعارض فرصة العمر فأتاحت للجميع الانطلاق بفتح مشاريع خاصة وإبراز ما لديهم من مواهب وإبداعات.








معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 28 (0 من الأعضاء و 28 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا