هيلاري تهدد بتدمير أوبك
واشنطن: أحمد عبدالهادي
هددت المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون بتدمير منظمة أوبك في حالة فوزها بالانتخابات وتصدرها قمة الحكم في بلادها.
وقالت هيلاري في خطاب ألقته أول من أمس بمدينة ميريفيل بولاية أنديانا "إذا ما أصبحت رئيسة فسأتعامل فوراً مع قضية أوبك، إذ لم يعد ممكناً السماح ببقاء هذه المنظمة كاحتكار يجتمع أعضاؤه مرة كل شهرين ليقدروا كم من البترول سينتجون وكم من الأموال سيتقاضون مقابله".
وفور تصريحات هيلاري أصدرت حملة منافسها باراك أوباما بياناً قالت فيه إن هيلاري رفضت في السابق التوقيع على قرار من الكونجرس يجعل من أي احتكار دولي لإنتاج النفط وتصديره كياناً غير قانوني".
لوطن
التعليق
في الوقت الذي لاتزال تعرض فيه مسرحيات التنكيل اللاإنساني
بالشعوب العربية والإسلامية على أيدي عصابات المحافظين الجدد
تظهر علينا مأفونة أخرى تتزعم النازيين الجدد الذين لايختلفون
في عدوانيتهم ودمويتهم وحقدهم الأسود عن سيء الذكر هتلر
والفارق الوحيد بين النازيين الجدد و هتلر ألمانيا أنه نازي دكتاتوري
وهم نازييون ديموفراطيون ويعتقدون أنهم متحضرون وأكثر تحضرا
من زعماء أوبك بل ويزعمون أن قادتها ليسوا متحضرين في
اعتقادهم
ثم ماهي معايير التحضر في العلاقات التجارية العالمية التي تخضع
للطلب والعرض وليس إحتكارا كما صورته تلك المتغطرسة وجعلت
منه صهوة تمتطيها للوصول إلى الفوز في انتخابات الحزب
الديموقراطي الذي هوحلمها وهوسها في اعتلاء كرسي الرآسة الأمريكيه
تعودنا كعرب ومسلمين أن نكون سلاحا ذو حدين وورقة متاجرة
في أيدي اللاهثين الأمريكيين وراء الكرسي الأمريكي
وكنا قبلا قد رجحنا كفة ذاك لأحمق بوش
فمالبث أن كشر عن نواجذه وانبرى يهددنا بحرب صليبية ولازال يلوح
بها دون أن يعلنها مرة أخرى بموجب مقتضيات البروتوكولات السياسية والقيم
الدبلوماسية التي لايؤمن بها هو وعصاباته اللا محافظين القدامى
والجدد
أما تلك المسعورة المجروحة في أنوثتها على يد بعلها
فلم تقف أو تحول مايدعونه من أخلاقيات ومثل عليا وديموقراطية لم تحول هذه الشعارات التي يدعونها دون الإحتكار الباغي واللا أخلاقي في فرضهم الأسعار الفلكية على الأسلحة الرديئة على العالم العربي
بل وفرض شراء هذه الخرد من الأسلحة مقارنة بما تهبه لربيبتها وولايتها الثالثة والخمسون إسرائيل
أعتقد أن لدى زعماء وشعوب دول الأوبك من الوعي السياسي
والإقتصادي مايحول دون أحلام تلك المرأة في تحطيمها كمالو كانت
هذه المنشأة العالمية هيكلا هلاميا تستطيع أن تنفخ فيه بأتفاسها
البئيسه
نحن نعلم أن بينها وبين هذا الحلم الساذج ضرب القتاد إلا أن تضرب
دول وشعوبالأوبك بالسلاح النووي وهذا من خلق الولايات المتحدة
الأمريكية عطفا على ماضيها وسمعتها القذرة جدا
فتارة يهددون بضرب مكة المكرمة وتارة يهددون بحرب صليبية وأخرى
اقتصاديه
لقد صنعوا بأيديهم الإرهاب بهذه الأساليب الهمجية التي أثارت نعرات
المسلمين دينيا قبل أي أمر آخر ولكني أعتقد إعتقادا راسخا أننا
مستهدفون دينيا وحضاريا واقتصاديا
مواقع النشر