تستمر فعاليات مهرجان ميونيخ للكتاب في دورته الـ52 حتى يوم 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري. وذكر صلاح سليمان بصحيفة "القدس العربي" اللندنية اليوم أن المهرجان أحد أهم المهرجانات الأدبية التي يلتقي فيها الجمهور بالأدباء الألمان في حلقات نقاش حول الجديد من الإصدارات وحول أهم الكتب والروايات الجديدة في ألمانيا.
116112.jpg
وقال الكاتب أن المهرجان بصفة عامة مخصص للأدب الألماني والكتب المترجمة الى اللغة الألمانية وهدفه الأساسي تعزيز الكتابة بتلك اللغة والتشجيع على القراءة بها.
هذا العام يقرأ 50 كاتبا ومؤلفا مقاطع من كتبهم الجديدة التي يتم عرضها في المهرجان . وهذا العام إتسع نطاق الأدباء الذين يقرأون كتبهم وفي ذلك إشارة ضمنية الى اهتمام ولاية بافاريا بأن تجعل القراءة إحدى اهم سمات الولاية على غرار السياحة وكثرة دور النشر الهامة التي تتركز معظمها في ميونيخ.
تشارك في المهرجان 300 دور نشر تعرض 20 ألف كتاب جديد ، ويعتمد المهرجان على ثلاثة أسس وهي معرض كتاب ميونيخ، وحلقات القراءة، والإستعانة بالكتب الألمانية المترجمة الى الألمانية.
من أهم الكتب الجديدة والتي سيتم مناقشتها ، وفق المصدر نفسه، كتاب المؤلف 'جوزيف رايلش هوف' وهو كاتب شهير يكتب في العلوم والتغيرات المناخية باسم 'سر الزهرة الخضراء ' ، الكاتب السويسري وارس فيدمر' يعرض كتابه 'همسات ' حول الحب والخلق والروابط الأسرية والهجرة والحنين .
يُعرض أيضا الكتاب الجديد 'وداعاً ايها الرفاق' للكاتب المجري 'جورجي دالاوس' وهو الكتاب الذي ألفه بعد 20 سنة من سقوط الشيوعية ويستعرض فيه التجربة الإشتراكية بكل سلبياتها وايجابيتها.
أما الكاتب 'أرنولد ستادلر' فيتم عرض كتابه 'نيويورك الى لقاء قادم'، وهو مخصص لقصص عن السفر والمسافرين حيث يكتب فيه قصصا من الواقع عن لقاء أصدقاء قدامي بعد طول فراق .
اما 'جزيلا هايدن رايش 'فهي تتميز بكتاباتها عن النازية وفي روايتها الجديدة التي تطرحها في المهرجان وهي بعنوان 'العاشق المجرم' تتعرض فيها لقصة تهريب أحد النازيين الي امريكا اللاتينية.
رواية 'الانحراف' هي الرواية التي كتبها 'ميشال بيتزوكوفك' وهو يكتب عن شاب في التاسعة عشرة من عمره تركته صديقته وعلى إثر ذلك يسرق سيارة والدته ويهرب بها عبر مدن يوغسلافيا السابقة في رحلة للبحث عن الموت اوإيجاد سبب مقنع في حياة جديدة بعد فراق الحبيبة، رؤية الكاتب في هذه الرواية هي طرح مسألة البحث عن حياة جديدة بدل فقدان الأمل ثم الإنتحار.
رواية المخرجة 'ايفا ماتيز' هي عبارة عن مذكرات شخصية بدأت عندما كانت في الثالثة عشرة من العمر عندما شاهدت فيلما عن حرب فيتنام وبعدها تحولت للمشاركة في الكفاح ضد هذه الحرب.
مواقع النشر