ليلى، حلود عبد الله (درة) نبات الهليون،،، تقرير من "واس" عن (استدامه)، من منطلقات مبادرة السعودية الخضراء، التقرير جيد، كان ينقصه اهم عناصر تنمية هذا النوع من النباتات، بداية من بذوره.



قبل زراعة بذور الهليون، يجب اختيار أرض رملية مكشوفة للتهوية، ايضاً يجب العناية بعوامل ري تربة المبذور، تفكيك التربة وتسميدها،،، لماذا؛ بذور الهليون مُغلفة بطبقة شمعية سميكة، لا تُساعد على امتصاص ماء الري بسهولة، ومن اجل تلافي هذه المشكلة -كعقبة- يلزم نقع البذور قبل الزراعة تعزيزاً للإنبات.

مسمياته: في بلاد عربية
زكوم، أو سكوم أو صكوم
هِلْيَوْنُ، دلالة اجبية
كشك، أو كشاك
مَزة، أو الماز
يَرَامِعُ، أو برمع من برعم
شِهوة
أو شهية،، قبيل مقبلات الأكل

(نبات) ربيعي معمر رفيعة السيقان من الزنبقيات،، يسمى سکوم حليون وجربوة، قد يصب ارتفاعها مترين، أوراقها إبرية طويلة، وأزهار خضراء أو صفراء جرسية، تنتج ثماراً عنبية حمراء زاهية. سريعة النمو في اراضي مسطحة بعيداً عن الأعشاب -برّية الطابع-. تزهر صيفاً وتثمر العليق آخر كل سنة شمسية.

الهليون من نباتات مصر القديمة، نقشت رسوماته على جدران معابدها ووجدت عيدانه في مقابر فرعونية، ووجدت بذوره داخل أوان فخارية بمقابر فرعونية، وكان ضمن قرابين المصريون القدماء، واستخدموه غذاء ومقوي وفاتح شهية -مقبلات- وضمن وصفات علاجية خاصة عسر البول وضعف القلب باستثناء كونه سببا عقم النساء.



أبوبكر الرازي: يدفئ الكلى والمثانة ويفيد فتور كِبار السن ومفيد لعِلل الرئة والفخذ.

ابن البيطار: مرقته جيدة لوجع الظهر وعرق النساء، قوي الإدرار، منقي مجاري البول من حصوات، قيمته الغذائية مرتفعة خصوصاً بعد الأكل.

داود الانطاكي: يفتت الحصى، يدر البول، يفتح الشهية، ينفع من نزول الماء وضعف البصر وآلام الرئة والصدر والاستسقاء والكبد والطحال والخاصرة، كذلك الرياح الغليظة، ومسكن وجع الأسنان.



استدامة تُعلن عن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي
الرياض (واس) أعلن المركز الوطني لأبحاث وتطـوير الزراعـة المستـدامة "استدامة"، عن نجاحه في توطين زراعة وإنتاج نبات الهليون الأسبرجس (Asparagus officinalis) داخل البيوت المحمية، مما يسهم في دعم جهود المملكة لتحقيق الأمن الغذائي وتلبية الطلب المحلي المتزايد على هذا المحصول.


15 جمادى الأولى 1446هـ 17 نوفمبر 2024م

وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها، حيث أظهرت إمكانية إنتاج محصولين سنويًا، مقارنةً بموسم واحد في الزراعة التقليدية المكشوفة، كما يمكن دمج نبات الهليون ضمن أنظمة الزراعة المتداخلة بين الأشجار المثمرة.



وأوضح المركز أن الهليون يتميز بقيمته الغذائية العالية، وقدرته على تحمل الملوحة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتوسع في الإنتاج المحلي، حيث يمكن إنتاج حوالي (700) جرام لكل متر مربع سنويًا وفق الدراسات الأولية في ظل الطلب المتنامي على الهليون.



وكشف مركز "استدامة" عن تسجيل واردات المملكة من الهليون نحو (340) ألف طن، حيث يهدف توطينه إلى تقديم إضافة للسوق المحلي ويساهم في دعم القطاع السياحي والفندقي بالمملكة.



ويمثل نجاح هذا المشروع خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز الإنتاج المحلي لهذا المحصول الواعد ذي العوائد الاقتصادية المرتفعة، كما يأتي هذا الإنجاز ضمن إستراتيجية المركز، والتي تركز على تطوير محاصيل جديدة وواعدة من خلال الأبحاث المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة، نحو تعزيز استدامة القطاع ودعم الأمن الغذائي في المملكة.