لجنة معرض إعمار المساجد وملحقاتها تواصل اجتماعاتها

[الساهر]

الرياض (واس) ؛ عقدت اللجنة المنظمة لمعرض إعمار المساجد وملحقاتها برئاسة مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الفنية للمساجد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أحمد بن عبد الله سرور الصبان، اجتماعا لها اليوم، بقاعة الاجتماعات في مقر الوزارة بالرياض، بحضور أعضاء اللجنة.



وتم خلال الاجتماع - الذي حضره رئيس الفريق العلمي الفني الدكتور إبراهيم بن مبارك النعيمي، وأعضاء اللجنة - استعراض ما تم إنجازه من أعمال وترتيبات لإقامة المعرض، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، وفي مقدمتها استمرار إجراء التعاقدات لكل ما يحتاجه المعرض لإنجاحه، والانتهاء من الموقع الإلكتروني للمعرض، واستكمال الاجراءات النظامية للعقود المتعلقة ببعض الالتزامات المطلوبة للمعرض.

وخلال الاجتماع، أبدى الدكتور إبراهيم النعيمي شكره؛ لثقة الوزارة في ترشيحه لرئاسة الفريق العلمي والفني، ثم عرض في سياق حديثه للعديد من الموضوعات المتعلقة بالمعرض تنظيميا وتخطيطيا.

[زمردة اليمامة]

الرياض (واس) : يفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، بحضور سمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن محافظ الدرعية ومعالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري، والمدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، بعد غدٍ الاثنين، المبنى الجديد لإدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الدرعية.



وأوضح الشيخ عبد الله الناصر أن تكاليف المشروع بلغت 7,620,786 ريالاً، وأقيم على مساحة 3258م، حيث يتكون من المبنى الرئيسي الذي يشمل دورين بمساحة إجمالية 1728.25م مع مواقف للسيارات، وساحات خارجية، ومستودع خارجي، وغرفة لحراس الأمن.



وأبان فضيلته أن مساحة الدور الأرضي للمبنى تبلغ 1087.50م ويتكون من مكاتب إدارية، وبهو لاستقبال المراجعين، وغرفة للمكتبة، ومصلى مع دورات للمياه، ومكتب للمستودعات والمطبوعات ومخزن، وغرفة استقبال للنساء مع دورات مياه خاصة ومدخل خاص، وتبلغ مساحة الدور الأول 640.75م ويتكون من مكاتب إدارية، وصالة لمراقبي المساجد، وصالة للاجتماعات، ودورات مياه.

وقال: إنه روعي في تصميم مشروع المبنى أن يحاكي تراث الماضي العريق لمحافظة الدرعية بمكانتها التاريخية وأهميتها الثقافية وطابعها التراثي الأصيل مع لمسات من الحداثة في التصميم باستخدام الواجهات الزجاجية والمواد الحديثة مما يعطي للمبنى من عراقة من الماضي ومعاصرة للحاضر.