الرياض - واس أصدرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ممثلة في قطاع الآثار والمتاحف مؤخراً، 14 مطبوعة على شكل كتب ودراسات ومطويات، وذلك ضمن مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة 2017م.



وتنوعت الموضوعات ما بين المواقع الإسلامية والبلدات التاريخية والمخطوطات الأثرية والنقوش والرسوم الأثرية، فضلاً عن المتاحف والبعثات السعودية الأجنبية المشتركة وأهم اكتشافاتها واقتصاديات السياحة في المملكة.

ومن هذه الإصدارات:

دراسة أثرية فنية بعنوان: "فخار وخزف موقع الربذة الإسلامي" من إعداد الجوهرة بنت عبد العزيز السعدون، تتناول فخار وخزف موقع الربذة الإسلامي الذي يعد نتاج لمواسم التنقيبات الأثرية، حيث تهدف الدراسة إلى وضع أطر علمية تمكننا من وصف المعثورات الأثرية وصفاً دقيقاً ومفصلاً ومن ثم التعرض إلى الإطار التاريخي والفني لتلك القطع.

وكتاب بعنوان: "مقدمة في ترميم المخطوطات وصيانتها" من إعداد عبد اللطيف أفندي وعبدالناصر الزهراني، تسلط هذه المقدمة الضوء على صيانة وترميم المخطوطات والوثائق التاريخية وعوامل ومظاهر التلف التي تواجه المخطوطات وطرق علاجها وترميمها.

وكتاب بعنوان: "المنشآت المائية في بلدة فيد التاريخية بمنطقة حائل" وهو من إعداد عجب بن محمد الثبيتي، يتطرق فيه الكاتب إلى المنشآت المائية في بلدة فيد التاريخية بمنطقة حائل، التي ازدهرت خلال العصور الإسلامية المبكرة، وأصبحت من أهم المدن التي تقع على طريق الحج الكوفي.

وكتاب بعنوان: "النقوش النبطية في المناطق الواقعة بين محافظتي العلا وتيماء دراسة تحليلية مقارنة" وهو من إعداد خالد الحايطي، ويتناول الكتاب حصر ودراسة النقوش المدونة بالقلم النبطي في المواقع الواقعة بين محافظتي العلا وتيماء في شمال غرب المملكة.

وكتاب بعنوان: "المجتمع الثمودي في ضوء النقوش والرسوم الثمودية المنشورة في شمال غرب المملكة" من إعداد أسماء بنت عثمان الأحمد، حيث يتناول هذا الكتاب دراسة المجتمعات العربية القديمة من خلال النقوش الثمودية في شمال وشمال غرب المملكة، وعرج على ذكر ثمود في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي وفي النقوش الآشورية.

كتاب بعنوان: "الصيانة الوقائية في البيئة المتحفية" من إعداد محمد غنيم وعبد الناصر الزهراني، وتطرق الكاتب فيه إلى الصيانة الوقائية في البيئة المتحفية التي توجد فيها المقتنيات الأثرية بشكل شامل بدأ من اختيار الموقع للمبنى وتصميمه والمواد المستخدمة في بناءه، إضافة إلى الظروف الجوية المصاحبة واللازمة لعرض المقتنيات في قاعات وخزائن العرض، فضلا عن إجراءات الوقاية العامة.

كتاب بعنوان: "الزخارف المعمارية في موقع الأخدود دراسة فنية مقارنة" من إعداد رشاء بنت إبراهيم الفواز، ويركز هذا البحث على مجموعة غير منشورة من الزخارف التي تظهر على حجارة المنشآت المعمارية التي كشف عنها في نجران، ومحفوظة في متحف نجران، وفي موقع الأخدود، وعددها 57 قطعة من الآجر والحجر والرخام.



وتم إصدار تقرير عن: "البعثة الأثرية السعودية الإيطالية والفرنسية في دومة الجندل" التي تمت خلال الموسم الثاني عام 1432هـ 2011م، وصدر التقرير على شكل كتاب باللغة الإنجليزية ويتناول أعمال المسح والتنقيبات الأثرية في موقع واحة دومة الجندل في منطقة الجوف للموسم الثاني 2011م، بمشاركة الفريق السعودي والإيطالي والفرنسي، حيث حفل بعدد من المكتشفات التي تمثل حقب زمنية متعددة.

وكتاب بعنوان: "الحياة الاقتصادية في نجران خلال القرن الأول الهجري السابع الميلادي" من إعداد فاطمة بنت ضيف الله العبدلي، وتناول موضوع الكتاب دراسة الحياة الاقتصادية في نجران خلال القرن الأول الهجري السابع الميلادي، حيث سلط الضوء على النشاط الاقتصادي من حيث العوامل الطبيعية والاجتماعية والدينية والسياسية ودور نجران الاقتصادي في شبه الجزيرة وانعكاس النشاط الاقتصادي على الحياة العامة.

وتم إصدار تقرير عن: "الحفريات في واحة الخرج للبعثة السعودية الفرنسية المشتركة لعامي 2011 2012" وهو من إعداد جيرمي شتيكات وعبدالعزيز الغزي، وجاء التقرير على شكل كتاب باللغة الإنجليزية يتناول أعمال المسح والتنقيبات الأثرية للبعثة السعودية الفرنسية في واحة الخرج بمنطقة الرياض للموسم الأول والثاني، وقد حفل بعدد من المكتشفات التي تمثل فترات زمنية مختلفة.

وتم إصدار كتاب بعنوان: "الأوضاع الحضارية في شمال وشمال غرب الجزيرة العربية من خلال الرسوم الصخرية من الألف الرابع إلى الألف الثاني قبل الميلاد" وهو من إعداد الدكتور نايف القنور، وقد تم اختيار 59 لوحة رسوم صخرية كعينة ممثلة لموضوع الدراسة، حيث اقتصرت هذه الدراسة على ثلاثة موضوعات محددة هي: الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والدينية، كونها الأكثر حضوراً وتناولا في الرسوم الصخرية، وتمثل أهمية بالغة في تسليط الضوء على حياة المجتمعات القديمة.

وكتاب بعنوان: "اقتصاديات السياحة في المملكة العربية السعودية ووسائل النهوض بها" وهو من إعداد جهاد الشبار، استعرض فيه الكاتب الأهمية الاقتصادية لقطاع السياحة بشكل عام من خلال بيان أثر السياحة في تكوين الدخل والناتج، وتحليل كل من الطلب والعرض، والوقوف على أهم المشكلات التي تواجه السياحة وأسبابها، فضلا عن بحث لوسائل والطرق الممكنة لتطوير هذا القطاع وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.

وكتاب بعنوان "دليل متحف المصمك" من إعداد مكتب متحف المصمك، ويستعرض الدليل متحف المصمك التاريخي الذي يحكي قصة اقتحام المصمك واسترداد الرياض على يد الملك عبد العزيز - يرحمه الله - كما يتحدث عن تاريخ بناء الحصن وتسميته وأهمية هذا القصر التاريخية وكيف تم تحويله إلى معلم حضاري ومزار سياحي يتوسط قلب العاصمة، ثم يستعرض أهم معالم هذا القصر واستخداماته وتقسيماته الداخلية.

كما تم إصدار6 مطويات لأهم المواقع الأثرية في منطقة حائل عاصرت فترات إسلامية وقديمة، تتنوع هذه المواقع في موضوعاتها ما بين تراث عمراني ورسوم ونقوش صخرية وكتابات مختلفة، وهي من إعداد قسم الآثار بفرع الهيئة في حائل وتطرقت إلى مواقع: (قلعة عيرف)، و(فيد)، و(القشلة)، و(جبه)، و(راط)، و(المنجور)، و(الحائط).