الشك ينتهي بمواطن إلى قتل زوجته بين طفليه بالمدينة
المدينة المنورة - خالد الزايدي
أقدم المواطن " ع, ط" في العقد الخامس من العمر على قتل زوجته 35 عاما " من جنسية آسيوية " بعد ضربها ضربا مبرحا طال جميع أجزاء جسدها مستخدما يده وعصا غليظة وآلة حادة حتى تركها جثة هامدة بين طفليها " في ربيعهما السادس والثامن" بشقتهم السكنية في حي العوالي بالمدينة المنورة.
ونقلا عن مصادر "الرياض" الطبية والأمنية فقد تعاطت فرقة من الهلال الأحمر مع بلاغ تلقته غرفة العلميات وهرعت سريعا إلى الموقع حيث وجدت الضحية غارقة في دمائها والقاتل منهارا إلى جانبها, وتم إبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى مسرح الجريمة وتحفظت على الجاني, بينما باشرت الأدلة الجنائية مهامها في تحريز الأدوات ورفع البصمات وتصوير المكان.
وأكد مساعد الناطق الأمني العقيد فهد الغنام حيثيات الحادثة مشيرا إلى أنه " تم نقل الجثة إلى المستشفى لإيقاع الكشف عليها من قبل الطبيب الشرعي, كما أحيلت القضية إلى جهات الاختصاص لاستكمال التحقيق ".
وأشارت مصادر أخرى إلى أنه تم استجواب القاتل مبدئيا من قبل شرطة الخالدية قبل إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام, حيث برر الجاني سبب فعلته بأنه بات منذ فترة زمنية يشك في بعض تصرفاتها وخروجها المتكرر من المنزل إضافة إلى وجود رقم هاتفي غريب في حقيبتها اليدوية.
الرياض
أحد النبلاء العقلاء ضبط زوجته مع عشيقها في وضع تلبس لايقبل الشك
وكل ما فعله هو الخروج من الغرفة بهدؤ وسكينة وترك عشيقها يهرب بدون ادنى تفاهم معه وبنفس الهدؤ سأل زوجته عن نسب أولاده منها فنسبتهم إليه وتوثق من كلامها بعد أن اطمأنت إليه
فخرج من عندها إلى الأسواق فابتاع هدايا ثمينة لوالديها وأشقائها وشقيقاتها ورحل بها إلى مقر أهلها وسلم على والديها وأشقائها بكل ود واحترام وبعد أن قضى بينهم وقتا تحدث إليهم وهو يبدي أسفه الشديد أنه ليس بينه وبين إبنتهم هوى في النفس وأنها كريمة وفاضلة ولكنه يرغب في تطليقها مع بقاء حبال المودة والتراحم قائمة بينهم فصبر ولم يبدي لأبنائه السبب الحقيقي ولكن تلك الزوجة الخائنة ماتت كمداوقهرا فما كان منه إلا أن سار في جنازتها مع أبنائهما
مواقع النشر