ورد في كتاب الأدب والتاريخ قصةً أو عدداً من القصص للشاعر الكبير
" أعشى قيس " فمنها أن قبيلة من قبائل العرب كانت تسمى " بنو أنف الناقة " وكان هذا الاسم بمثابة الشتيمة لهم . فما يسأل أحدُ فهم . من أي القبائل أنت ؟ حتى يطأطأ رأسه ويقول : من بني أنف الناقة . فلما زارهم الأعشى وأكرموا ضيافته . قال فيهم بيتا واحداً :
قومُ هم الأنف والأذناب غيرهم ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
حتى خرج أفراد القبيلة فرداً فرداً يتفاخرون في أسواق العرب ، من دون أن يسألهم أحد عن نسبهم – نحن من بني أنف الناقة - نحن من بني أنف ...
تقبلوا تقديري
مواقع النشر