السلام عليكم
وبعد العودة من رحلة الحج بحمد الله
نجد عيدا جديدا هنا..
أخي الغالي:
ربما ملّ أحدنا الأسى ولكنه لم يملّ أن يكون ملكا.. أيا كان ملكه..
نحن نحاول أن نطوي صفحة من الأسى في دفتر الحياة, ولكن سرعان ماتعود لنا الصفحة ذاتها ولكن بلون مختلف..
وكأننا نقرأ دفترا واحدا من آلاف الصفحات مضمونه واحد ولونه وطريقة عرضه هي المختلفة فحسب.
ماالعمل؟؟ هل نطلب المثل؟؟
المثل!!
أضحكتني هذه الكلمة وأسعدتني في نفس الوقت..
فنحن إما نضحك على قيم..
أو نسعد بامتلاك قيم..
قلوب أؤلئك الصغيرة استطاعت بنجاح أن تمتليء من كل رذيلة ولكنها عجزت أن تحمل الطهر في داخلها..
نحن صرعى أيام ولكن النهاية تقول دائما:
يا صاحبي لاشيء يستحق أن نحيا بلا منى
فاعلن على الناس جميعا أنك لم تعد ملك الأسـى
دمت وفيا وسالما أخي الحبيب
مواقع النشر