الدمام (واس) : أطلقت منصة البناء المستدام التابعة لوزارة الإسكان خدمتي "فحص جودة البناء" و"فحص المباني الجاهزة" بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد تخريج الدفعة الأولى من الفاحصين المؤهلين.
وتهدف خدمات "البناء المستدام" إلى توفير آليات وحلول تساعد المستفيد في التحقق من جودة البناء ورفع موثوقية الوحدات السكنية عبر مهندسين معتمدين.
وقالت "الإسكان" في بيان لها اليوم: إنها أتمت دورة لعدد من المهندسين السعوديين لتدريبهم للقيام بعمليات الفحص في خدمتي "فحص جودة البناء" و"فحص المباني الجاهزة" بالمنطقة الشرقية، وتأهيل المهندسين على أفضل ممارسات وإجراءات الفحص العالمية، واعتمادهم للعمل كفاحصين في منصة البناء المستدام، سعياً من الوزارة لتطوير قدرات المهندسين السعوديين العاملين في المجال العقاري وخلق فرص وظيفية في هذا المجال.
وأشارت الوزارة إلى أن خدمتي "فحص جودة البناء" و "فحص المباني الجاهزة" أصبحتا متاحتين الآن في المنطقة الشرقية، إذ تُقدم خدمة "فحص جودة البناء" آلية للتحقق من جودة الوحدة السكنية أثناء بنائها من قبل المهندسين الفاحصين في سبع مراحل محددة تنتهي بتقديم شهادة جودة البناء عند إكمال المراحل كافة بنجاح، أما خدمة "فحص المباني الجاهزة" فتهدف لتمكين المستفيدين مثل ملاك العقارات أو المقبلين على الشراء من طلب فاحص للقيام بفحص المبنى القائم، وذلك عبر منهجية محددة تم تطويرها من قبل جهات عالمية رائدة في مجال فحص جودة المباني القائمة للتحقق من الجودة الظاهرية للوحدة السكنية، وبناءً على نتائج الفحص يتم تقديم تقرير من قبل الفاحص المعتمد والمؤهل من المعهد العقاري السعودي يوضح حالة المبنى في وضعه الراهن.
وأكدت حرصها على توفير الخدمة في مناطق المملكة كافة بشكل تدريجي خلال العام الجاري بعد أن تم إطلاقها في الرياض وجدة، وحالياً في المنطقة الشرقية، مبينة أن منصة البناء المستدام توفر إمكانية طلب الفاحص إلكترونياً بكل يسر وسهولة، وأيضاً توفر أرشيفاً إلكترونياً لكل مستخدم يحفظ من خلاله جميع التقارير الخاصة به، موضحة أن الخدمة توفر قيمة مضافة لشرائح مختلفة من المستفيدين، إذ تساعد الباحث عن سكن في اتخاذ قراره من خلال التأكد من جودة الوحدة السكنية المقبل على تملكها، إضافةً إلى تمكين المؤسسات التمويلية من التعرّف على حال المبنى الذي سيموله، ويمكن الاطلاع على جميع خدمات "البناء المستدام" التي يتم تقديمها بشكل إلكتروني عبر المنصة الخاصة للبرنامج (
أدنـــاه).
مواقع النشر