الخسارة العربية
امتدت آثار الأزمة المالية العالمية إلى عدد من الأسواق المالية العربية ،،
الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا -
التابعة للأمم المتحدة - بدر عمر الدفع ،،
في حديث له في بيت الأمم المتحدة في بيروت
بمناسبة إطلاق اللجنة التقرير الثاني من السياسة الاجتماعية - يقول:
إن خسائر العالم العربي
جراء الأزمة المالية الأخيرة
تقدر بحوالي 350 مليار دولار أميركي
ولو صرفت هذه المبالغ على تنمية الإنسان لكان وضعنا أفضل كثيرا
ومن تداعيات الأزمة المالية على العالم العربي
أن عددا من صناديق الثروة السيادية
في بلدان الخليج خسرت مليارات الدولارات
جراء استثمارها في أسواق المالية الغربية
فاضطرت لترك تلك الأسواق والعودة إلى الشرق الأوسط.
ودعى خبراء عرب الشهر الماضي إلى تشكيل خلية أزمة عربية
من أجل احتواء تداعيات الأزمة المالية العالمية
على الأموال والاستثمارات والأسواق والتجارة العربية
كان هذا في ندوة بالأردن بعنوان :
الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على أسواق المال والاقتصاد العربي
صدرت عنها توصيات
تحث المؤسسات المالية العربية والدولية
على التحفظ في إصدار الأصول المالية للموجودات
وعلى إعادة النظر بما يسمى صناديق التحوط ذات السيولة النقدية
التي تملكها ثلة قليلة من الأثرياء
وإعادة النظر في التعامل مع الدولار
أساسا للعملات العالمية
وللنظام المصرفي والمالي والاقتصادي العالمي
وإلى إعادة النظر بسياسات الاستثمار للمال العربي في الخارج
وتحويله إلى الداخل العربي الأكثر أمانا
وتقوية استقلالية أجهزة الرقابة الحكومية
[line]-[/line]
المصدر - شبكة الفيصل نت
مواقع النشر