تبوك (واس) اختتم مهرجان "العسل والمنتجات الزراعية" بمنطقة تبوك -اليوم- فعالياته التسويقية والتثقيفية، التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، واستمرت لمدة ستة أيام بمجمع تبوك بارك، محققاً أكثر من 20 ألف زائر استمتعوا بالمهرجان الذي أقيم بمشاركة أكثر من 24 مزارعًا ونحَّالًا بالمنطقة، وعدد من الجهات الحكومية والأهلية.


- 19 شوال 1444هـ 12 مايو 2023

وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة تبوك بالإنابة د. أنور بن محمد السالمي أن هذا المهرجان قد جاء امتداداً لسلسلة المهرجانات الزراعية التي يقيمها الفرع في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، والتي لمس المزارعون والنحالون أثرها وتأثيرها الإيجابي في الإسهام بفتح منافذ تسويقية جديدةٍ لمنتجاتهم، وتأتي هذه المناسبات لدعم المزارعين من خلال إيجاد قنوات تواصلية بينهم وبين المستهلكين، حيث تضمن المهرجان العديد من الأجنحة والمعارض وركنًا إرشاديًّا وتوعويًّا مصاحبًا لفعاليات المهرجان، بالإضافة إلى عرض قصص نجاح النحالين، ومحاضرات توعوية عن الخدمات الزراعية التي يقدمها الفرع.



وثمن "السالمي" الدعم غير المحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك للمزارعين واهتمامه الدائم بالمزارعين والنحالين وكذلك توجيهات ومتابعة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة ومعالي نائبه ودعمهما واهتمامهما بفتح نوافذ تسويقية للمزارعين لتسويق منتجاتهم، والوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجههم ومساعدتهم في حلها وتجاوزها.



















تم تصويب (8) أخطاء، منها:
استقلال ( ، " - )


أشهرها عسل البان.. تبوك تنتج ما يزيد عن 43 ألف كيلو من العسل سنويًا
تبوك (واس) عُرفت تربية النحل منذ القدم كإحدى الممارسات الزراعية المهمة التي احتاج إليها الناس؛ نظرًا لفوائد العسل الغذائية وعوائده الاقتصادية، واشتهرت خصوصاً في المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية، وتعود أصولها إلى أوائل القرن الأول، حيث كان يُطلق عليها "العربية المباركة" من قبل الجغرافيين اليونانيين والرومانيين؛ لوصف الخيرات التي كانت تزخر بها تلك المناطق التي اشتهرت بإنتاج العسل ومشتقاته بوفرة كبيرة.


- 21 شوال 1444هـ 11 مايو 2023

ولقد أذن الله سبحانه وتعالى "للنحل" أن تأكل من كل الثمرات، وأن توجد في كل الأماكن لتنتج للبشرية العسل مع اختلاف ألوانه، فعرف الإنسان طريق تربيتها لاستخراج العسل منها، وفق ما ألهمه الله بذلك.

ومع تطور الزمن بات العسل اليوم عنصرًا أساسياً وغذائياً، ومن المنتجات الريفية الزراعية الواعدة التي تبذل المملكة جهودها لتعزيزها في عدد من المناطق، ومنها منطقة تبوك التي يبذل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بها جهودًا في تطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل ومهنة النحالة، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في نشر الطرق الحديثة في تربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية، وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية لمربي النحل ومنتجي العسل.



وأوضح مدير قسم المناحل بفرع وزارة البيئة بتبوك م. يوسف بن حامد الحويطي، أن عدد مربي النحل بالمنطقة قد بلغ 116 نحالاً، ويبلغ حجم إنتاجهم من العسل سنوياً ما يزيد عن 43,908 كيلوات، من خلال 26,600 خلية، وتتنوع أنواع العسل بالمنطقة التي تعتمد على مصادر الرحيق المختلفة في جبال المنطقة وأوديتها وصحاريها ما بين عسل البرسيم، وعسل الأكاسيا (سنط) "الطلح، السمر"، وعسل السدر، وعسل الكينا، وعسل الحمضيات، بالإضافة إلى عسل "البان" الذي يعد من أبرز ما تنتجه منطقة تبوك.



ويقدم قسم المناحل لمربي النحل ومنتجي العسل العديد من الأعمال لدعمهم، ومنها: إقامة الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والندوات الإرشادية الموجهة لفئة النحالين بما يتناسب مع احتياجات وظروف النحال، بالإضافة إلى قيام المختصين بالزيارات الميدانية وتعريف النحّال بالطرق الحديثة لتربية النحل والكشف عن الأمراض والآفات التي تصيب العسل والمناحل و المكافحة التي تركز على التقنيات الميكانيكة الحيوية وإدخال الممارسات الجيدة لتربية.

إلى ذلك زار فريق وكالة الأنباء السعودية منحل محمد هليل العطوي لرصد آلية وطرق تربيته للنحل وإنتاجه لعسل "البان" في موقعه الذي يبعد عن مدينة تبوك قرابة 120كم، حيث تحدث عن تجربته في إنتاج هذا النوع من العسل قائلًا: "تتفرد منطقة تبوك بإنتاج هذا النوع المميز من الأعسال الذي ينتجه النحل من شجر البان العربي، حيث شاركنا فيه بمسابقات عالمية وحصلنا من خلاله على عدة جوائز نظير تميزه وجودته.



وأضاف: إن علاقتي بتربية النحل علاقة خاصة فأنا أمضي معظم وقتي ملازمًا في هذه الفترة لها ومراقبًا لسلوكها ومواعيد سروحها، وأجمع منها ماتجود به من عسل (المورينجا البان) من الخلايا التي تم تخصيصها لذلك، و لقد بدأت قصة مزاولة هذه الحرفة معي منذ فترة طويلة، ولها في قلبي عشقها الخاص الذي بدأته هاويًا، وأصبح اليوم مهنة وجزءاً من حياتي اليومية ومصدر دخلٍ لي ولأسرتي".

وأضاف: أن النحال قد يبدأ بها كهواية لكنه مع مرور الزمن سيكتسب الخبرة في التعامل مع النحل، ومواعيد جني محصول العسل ونضوجه، وطريقة تخزينه وفرزه، ولكن كميات العسل والمواسم التي يكثر فيها إنتاج العسل ترتبط بموسم الأمطار، فالمواسم الماطرة التي يكون فيها الغطاء النباتي كافيًا لإزهار النباتات في الجبال والأودية والشعاب، يساعد النحل على جمع غذائه من رحيق الأزهار، ومن هناك تكون كمية العسل وفيرة، في حين تقل الكمية في المواسم التي تكون كمية الأمطار قليلة، فأترك جزءًا من العسل في الخلايا لتغذية النحل ليظل قوياً لباقي المواسم،



وأكد في ختام حديثه لـ(واس) أن جمع العسل وتخزينه وحفظه يؤثر بشكل مباشر على جودة العسل، فالعسل يحتاج مكاناً مناسباً للتخزين، ويتطلب بيئة ملائمة لحفظه، فالحرارة الشديدة والبرودة الشديدة، وكذلك الرطوبة والإضاءة عوامل تؤثر جميعها على جودة العسل، وطول مدة حفظه بجودة عالية، كما أن تربية النحل وإنتاج العسل مهنة تحتاج إلى الصبر والتعلم وتحوي العديد من الأسرار يدركها من يتعايش مع هذا المخلوق الفريد بطبعه والمعجز بعمله.

تم تصويب (36) خطأ، منها:
(" العربية المباركة "من) و(الحويطي, أن) و(المورينجا) و(الطلح ، السمر) و(لـ" واس ")
إلى ("العربية المباركة" من) و(الحويطي، أن) و(البان) و(الطلح، السمر) و(لـ"واس")

مهرجان العسل والمنتجات الزراعية بتبوك يبرز دور مربي النحل وما تنتجه مناحلهم
تبوك (واس) يواصل مهرجان العسل والمنتجات الزراعية بمنطقة تبوك، فعالياته المنوعة التي تسهم في إبراز دور مربي النحل بالمنطقة وماتنتجه مناحلهم من الأعسال البرية والجبلية.


- 20 شوال 1444هـ 10 مايو 2023

ورصدت "واس"، من خلال جولتها في أرجاء المهرجان، ماتميزت به أركان المشاركين الذين تجاوز عددهم الـ 24 نحالاً، حضروا بمختلف الأصناف من العسل، فما بين عسل السدر إلى عسل الطلح والسمر ووصولاً إلى عسل الحمضيات والكينا؛ "يجد الزائر نفسه محاطاً بألوان وأنواع مختلفة من العسل الذي تمتاز به منطقة تبوك".

والتقت "واس" بالنحَّال شاكر الشهري، الذي نوّه بالنجاح الذي شهده المهرجان في نسخته الحالية، من خلال إيجاده لمنافذ بيع تسويقية للمشاركين فيه، وتعريف المستهلكين بأجود أنواع العسل البلدي الذي يُعتبر ذو موثيقية عالية وجودة ينشدها الجميع، مؤكداً أن ركنه ضم العديد من منتجات العسل ومنها السدر والطلح والسمر والبرسيم وخلافها من الأعسال ذات القيمة المضافة صحياً وغذائياً.



وأعرب النحَّال حمدان بن مسفر العامري عن سعادته لمشاركته في المهرجان، خاصة وأن منطقة تبوك من الأسواق الواعدة في مجال إنتاج العسل وبيعه، ولديها بيئة خصبة مميزة ومختلفة في هذا المنتج الذي نسعى إلى تعريف رواد المهرجان به وبمختلف الأنواع من العسل المحلي الذي يدخل كمركب أساسي في كثير من الأطعمة الشعبية إلى جانب أهميته الدوائية والواردة في النصوص الشرعية.



من جهته أكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك بالإنابة د. أنور بن محمد السالمي أن المهرجان قد شهد إقبالاً لافتاً من المستهلكين الذين تعرفوا على طرق وآلية تربية النحل وإنتاج العسل، إلى جانب ما أحدثه من حراك مميز في إثراء الحركة التسويقية للمنتجات الوطنية، مبيناً أن منطقة تبوك تضم أكثر من 116 نحالاً تتجاوز كمية إنتاجهم من الأعسال 43,908 كيلوات سنوياً، من خلال 26,600 خليةٍ، تعتمد في مصادرها من الرحيق لإنتاج عسل البرسيم، وعسل الأكاسيا (سنط) "الطلح، السمر"، وعسل السدر، وعسل المورينجا (البان)، وعسل الكينا (الكافور)، وعسل الحمضيات.


تم تصويب (19) خطأ، منها:
("الطلح ، السمر" , وعسل السدر , وعسل المورينجا, وعسل الكينا, وعسل)
إلى ("الطلح، السمر"، وعسل السدر، وعسل المورينجا (البان)، وعسل الكينا (الكافور)، وعسل)

صندوق التنمية الزراعية يستعرض 180 منتجاً تمويلياً
في مهرجان العسل والمنتجات الزراعية بتبوك

تبوك (واس) شارك صندوق التنمية الزراعية في مهرجان "العسل والمنتجات الزراعية" بمنطقة تبوك، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة.


- 19 شوال 1444هـ 09 مايو 2023

ويقدم الصندوق تعريفاً عن إسهاماته في تنمية القطاع الزراعي، وإبراز جهوده لرفع كفاءته الإنتاجية سعياً لتحقيق الاستدامة في كافة الأنشطة التي يمولها، تعزيزاً لدوره التنموي وفق أهدافه الإستراتيجية وبالتكامل مع سياسات وزارة البيئة والمياه والزراعة وإستراتيجية الأمن الغذائي في دعم وتنمية القطاع الزراعي والخدمات اللوجستية المرتبطة به والمساعدة في تغطية سلاسل الإمداد الزراعية والإسهام في تعزيز المخزون من المحاصيل الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.

ويستعرض صندوق التنمية أمام زوار المهرجان إلى جانب ذلك مبادراته التمويلية التي تتجاوز الـ 180 منتجاً تمويلياً يهدف إلى دعم المشاريع الزراعية التي لها أولوية في الإستراتيجية الوطنية للزراعة وإستراتيجية الأمن الغذائي، من خلال طرح حزمة تحفيزية ومرنة، تتعامل مع احتياجات هذا النوع من المشاريع من ناحية التمويل حسب السياسة الائتمانية للصندوق.




انطلاق أولى الجلسات الحوارية لمهرجان العسل والمنتجات الزراعية بمنطقة تبوك
تبوك (واس) انطلقت أمس، أولى الجلسات الحوارية لمهرجان "العسل والمنتجات الزراعية" بمنطقة تبوك، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، والمقام خلال الفترة من 7 إلى 10 مايو، بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والأهلية بتبوك، وأكثر من 24 مزارعًا ونحالًا .


- تبوك 18 شوال 1444هـ 08 مايو 2023

واستعرضت الجلسة الحوارية الأولى، التي استضافت مدير قسم المناحل بفرع وزارة البيئة م. يوسف بن حامد الحويطي، أعمال القسم في دعم مربي النحل ومنتجي العسل، وإقامة الدورات التدريبية وورش العمل والمحاضرات والندوات الإرشادية الموجهة لفئة النحالين بما يتناسب مع احتياجات وظروف النحالين، بالإضافة إلى قيام المختصين بالزيارات الميدانية وتعريف النحّال بالطرق الحديثة للنحال والكشف عن الأمراض والآفات التي تصيب نحل العسل و المكافحة التي تركز على التقنيات الميكانيكة (الآلية) الحيوية وإدخال الممارسات الجيدة لتربية النحل.

وأكد المهندس الحويطي أن المنطقة تضم أكثر من 116 نحالاً تتجاوز كمية إنتاجهم من الأعسال 43908 كيلوات سنوياً، من خلال 26600 خليةٍ، مبيناً أن النحل بالمنطقة يعتمد على مصدر الرحيق المستخدم لتحضير العسل وأهمها (عسل البرسيم، وعسل الأكاسيا (سنط) "الطلح، السمر"، وعسل السدر، وعسل المورينجا (البان)، وعسل الكينا، وعسل الحمضيات).

يذكر أن المهرجان سيضم طوال أيام إقامته 7 ندوات حوارية يستعرض من خلالها العديد من المحاور في تربية النحل وإنماء البيئة والزراعة، إلى جانب قصص النجاح لمربي النحل ومنتجيه.



تم تصويب (13) خطأ، منها:
فواصل رقمية (,) في محتوى نصّي