كابول - شينخوا : قام مسئول أمني صيني كبير بزيارة مفاجئة لأفغانستان يوم السبت. وتعد هذه أول زيارة من نوعها في قرابة نصف قرن من الزمان. وكان تشو يون كانغ، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كان قد وصل إلى مطار كابول بعد ظهر السبت.
ولم تعلن بكين عن الزيارة التي استمرت 4 ساعات لاعتبارات أمنية. وكان تشو يون كانغ قد زار سنغافورة واجتمع مع قادتها لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين قبل توجهه إلى أفغانستان.
ويعتزم تشو يون كانغ، المسئول عن الشئون الأمنية والقانونية، التوجه إلى تركمانستان. ويعد تشو يون كانغ أول مسئول صيني تطأ قدماه أفغانستان، التي تمزقها الحرب، في غضون 46 عاما. وكانت أخر زيارة من هذا النوع قد قام بها الزعيم الصيني الراحل ليو شاو تشي عام 1966 عندما كان رئيسا للصين.
وعقد المسئول الصيني الكبير اجتماعا في كابول مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي.
ونقل عن تشو يون كانغ قوله في بيان نصي صدر عن الوفد الصيني المرافق له لدى وصوله، إن هذه الزيارة "تتوافق مع المصالح الجوهرية لشعبي الصين وأفغانستان من أجل تقوية الشراكة التعاونية والإستراتيجية التي تصب كذلك في صالح السلام والاستقرار والتنمية بالمنطقة".
وقال تشو يون كانغ إن الحكومة الصينية تحترم تماما حق الشعب الأفغاني في اختيار مسار التنمية الخاص به، وتعتزم المشاركة بنشاط في إعادة إعمار أفغانستان.
كان البلدان، اللذان أقاما العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1955، قد قررا في يونيو المنصرم تحديث علاقاتهما ورفعها إلى مستوى الشراكة التعاونية والإستراتيجية ، وذلك في اجتماع بين الرئيس الصيني هو جين تاو ونظيره الأفغاني حامد قرضاي بالعاصمة الصينية بكين، فيما اعتبرت خطوة جديدة لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
الأخبار المتعلقة من المصدر :
مواقع النشر