8/8/2008 محجوز قبل 7 شهور
حمى الأرقام المميزة تنتقل لمواعيد الزواج ونسبة الإشغال بقاعات الأفراح 100%
لافتة تروج لعروض الحجوزات معلقة على جدار قاعة أفراح بالرياض
الرياض: معيض الحارثي
انتقلت حمى الأرقام المميزة من الجوالات ولوحات السيارات, إلى حجوزات قاعات وقصور الأفراح بالرياض, حيث يحرص بعض المقبلين على الزواج هذا الصيف على حجز موعد زواجهم بتاريخ /8/8/2008، وهو التاريخ الذي يرونه مميزا، مما ساهم في الإقبال عليه في الكثير من القصور التي حجز في أحدها قبل 7 شهور لهذا الغرض.
أما نسبة الحجوزات فوصلت إلى 100% في الكثير من القصور الكبيرة التي أغلقت حجوزاتها قبل عدة أسابيع حسب تأكيد عاملين فيها, فيما لا تزال بعض القصور والقاعات الصغيرة تستقبل حجوزاتها، وسط توقعات بإغلاق الحجوزات بعد أيام قليلة لاقتراب عطلة الصيف التي ستكون قصيرة هذا العام بالنسبة للمتزوجين الذين يعزفون عن الزواج في شهر رمضان الكريم، مما يفقدهم نسبة تزيد عن 30% من أيام العطلة, الأمر الذي سبب ضغطا كبيرا على الحجوزات في شهري يوليو وأغسطس المقبلين، وعجّل بإغلاق الحجوزات.
وبحسب عدد من المسؤولين في قصور وقاعات أفراح بالرياض زارتها "الوطن" أمس, فإن الأسعار لم يطرأ عليها تغيير، ولم تتأثر بموجة الارتفاع هذا العام, وقال المسؤول في قاعة أفراح راقية بالرياض محمود إبراهيم إن أبرز ما يحرص عليه الكثير من المتزوجين هذا العام أن يكون حجزهم موافقا لتاريخ 8/8/2008 والذي يصادف يوم الجمعة 8/7 / 1429، ليكون يوما مميزا لليلة العمر.
وأشار إلى أن غالبية زبائنه الذين يحضرون إليه يبادرون بالسؤال عن إمكانية الحجز في هذا اليوم، إلا أنه يذكر لهم أنه تم حجز هذا الموعد مبكرا وقبل حوالي 7 شهور من الآن.
وعما إذا كان لهذا اليوم سعر مختلف أجاب بأنه لا يختلف في السعر عن الأيام الأخرى، حيث تم مسبقا تحديد سعر القاعة بـ20 ألف ريال يومي الخميس والجمعة, و18 ألفا للأيام الأخرى, مؤكدا عدم رفع سعر الحجوزات, وقال إنها بنفس أسعار العام الماضي.
وعن الخدمات المقدمة في القاعة أجاب إبراهيم بأنه يتم توفير عدد من العمالة لخدمة الضيوف على مدار الساعة, بجانب وجود مشرفات وعاملات في قسم النساء لنفس الغرض, ولضبط المخالفات كإدخال الجوالات التي تحمل كاميرا التصوير وما شابه.
ويؤكد المسؤول في قصر أفراح ناصر الناصر أن تزامن الإجازة الصيفية مع شهر رمضان الكريم سبب ضغطا على الحجوزات, وقال إنه منذ سنوات وهو يعمل في إدارة القصر ولم يقم أي زبون بحجز القصر في شهر رمضان الذي يعزف فيه المتزوجون عن إتمام زواجهم فيه, مشيرا إلى أن نسبة الحجوزات مرتفعة، ولم يتبق سوى أيام قليلة لم تحجز بعد, مضيفا أن شهري يوليو وأغسطس، يشهدان إقبالا كبيرا وغالبية زبائنه يرغبون في أن تكون حجوزاتهم بعد انتهاء الامتحانات.
ويقول العامل في أحد القصور علي آدم إن الأسعار تخضع لنوع القاعات والخدمات المقدمة فيها، حيث تبدأ من 8 آلاف ريال لليلة، ويرتفع السعر إلى عشرات الآلاف في القاعات الراقية التي تقدم فيها الخدمات الإضافية كالبوفيه المفتوح والعصائر الطازجة.
ويقول الشاب بندر المسفر إنه وجد صعوبة بالغة في حجز القاعات المناسبة، حيث أغلق الحجز بالقصور الكبيرة، ولم يتبق سوى قصور ليست في المستوى المطلوب في خدماتها ومواقعها, مؤكدا حرصه على التميز في ليلة العمر، واستقبال ضيوفه بالشكل المطلوب, لافتا إلى ارتفاع أسعار الحجوزات التي يبالغ بعض أصحاب القصور في وضعها أمام المتزوجين الذين يعانون الغلاء الكبير في الكثير من مستلزمات الزواج.
التعليق
حتى اهل العقول ماعادو في راحة أبدا بل ذهبت عقولهم وصارت مرقة في طبخات
وليات الأمر ولسان حالهم يقول بتعريف لايخلو من التحريف ضمنا أنهم من الأشاوس
الذين يطيعون أولي الأمر منهم
وهذه الهبقة تعني أن العريس التعيس يتزوج القاعة بمهر يفوق مهر عروسته يعني
الكف كفين وهذا من أسباب لجؤ الشباب إلى زواج المسيار أو الزواج من الخارج يعني
تاليتها البنيات يقعدن يهشن الذبان عن خششهن بسبب شطحات ونطحات وبرطعات ......
وليات أمرهن وأمر بعولتهن
مواقع النشر