مكة المكرمة (واس) خصصت ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48، الجلسة الرئيسية الثانية لـ "فقه الترخص وأثره في تيسير شعيرة الحج"؛ التي أدارها فضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور جبريل بن محمد البصيلي، بمشاركة فضيلة الرئيس العام لمجلس العلماء الإندونيسي الشيخ محمد أنور إسكندر، وفضيلة أمير جمعية أهل الحديث المركزية لعموم الهند الشيخ أصغر علي، وفضيلة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سامي بن محمد الصقير، ومعالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد.


04 ذو الحجة 1445هـ 10 يونيو 2024م

وركزت هذه الجلسة على الرخص التي هي بمعنى التيسير؛ حيث إنها متعددة وكثيرة، منها ما يتعلق بالإحرام، فمن الرخص التي بمعنى التيسير جواز الإحرام قبل الميقات إذا كان الإنسان يخشى الفوات، إضافة إلى ما يتعلق منها بالطواف والسعي، وجواز جمع الرمي في يوم واحد في آخر أيام التشريق لمن يشق عليه التردد والذهاب في كل يوم إلى الجمرات، كما يجوز له أن يجمع الرمي خلال الأيام الثلاثة في يوم واحد، وأن يوكل شخصاً في رمي الجمرات.

في حين جرى من ضمن أعمال الندوة تقديم عرض الحج "تعزيز المواطنة الشاملة وبناء الجسور"؛ بمشاركة رئيس المجلس الإسكندنافي للعلاقات، عضو المجلس الأعلى في رابطة العالم الإسلامي الشيخ حسين بن أحمد الداودي، شمل استعراض الجهود والخدمات التي تقدمها المملكة للإسلام والمسلمين في أنحاء العالم كافة.

كما تناول العرض فقه التيسير في الحج وضابطه في الشريعة الغراء الذي هو الأصل الراسخ في هذه الشعيرة المباركة، إضافة لإبراز انتشار الإسلام في العالم وعكس الصورة المشرقة له وتعاليمه السمحاء، والعمل والتخطيط لتفعيل آلية المواطنة الشاملة لكل حاج والحفاظ على اللحمة الوطنية بكل أنواعها.

كما جرى عقد جلسة حوارية بعنوان "نحو حجٍ آمن.. التقيد بالتوجيهات والأنظمة"؛ التي أدارها الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن المهندس محمد أبو الخير إسماعيل، بمشاركة معالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبد الله البسامي، حيث غطت جوانب تصريح الحج وعقوبة المخالفين له وضرورة احترام الجميع لسياسات المملكة وتشريعاتها، إضافة لبيان الركائز الأساسية التي تم البناء عليها خطط وزارة الداخلية لحفظ النظام وإدارة الحشود.

وتخلل الندوة تقديم "منهاج.. نموذج عمل مرن في بيئة حج متجدد"، من خلال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور عائض بن محمد الغوينم، والجلسة الرئيسية الثالثة حول جهود المملكة التنظيمية لتيسير أعمال الحج، ويديرها وكيل وزارة الحج لشؤون الحج الدكتور عائض بن محمد الغوينم، بمشاركة معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، ومعالي أمين العاصمة المقدسة الأستاذ مساعد بن عبد العزيز الداود، ومعالي الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للغذاء والدواء الدكتور هشام بن سعد الجضعي.

وبحثت الجلسة أبعاد نموذج العمل المرن في بيئة الحج المتجددة، التي يعمل بها عدد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي تتناغم لتقديم الخدمات المميزة لضيوف الرحمن، من خلال التنسيق الفعال فيما بينهم.

واختتمت أعمال ندوة الحج الكبرى بعرض الحرمين وتقنيات المستقبل، الذي قدمه مستشار التجربة الرقمية بوزارة الحج والعمرة والهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور محمد بن صالح الصقر، وتكريم شركاء ندوة الحج والعمرة.



رئيس الشؤون الدينية: الحج بلا تصريح مخالف للتعليمات
وعلى الحجاج عدم الإخلال والتحايل على الأنظمة

مكة المكرمة (واس) أكد معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس؛ أن الحملة المباركة "لا حج بلا تصريح" جاءت من أجل سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وعلى الجميع دعمها، والتعاون مع الجهات الأمنية المنفذة لها.


04 ذي الحجة 1445هـ 10 يونيو 2024م

وأشار خلال مداخلته في أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج" التي أقيمت اليوم في مكة، إلى أن من لا يملك تصريحاً يخشى عليه أن يكون آثماً ويقع في أمر محرم؛ لمخالفته المصلحة الشرعية؛ وهو من لوازم شرط الاستطاعة ومراعاة الظروف في الزحام والتدافع، وأهمية التفويج وإدارة الحشود, وتطبيقاً لقاعدة لا ضرر ولا ضرار، وقاعدة الضرر يزال، ولهذا فإن الحج بلا تصريح مخالف للأنظمة والتعليمات التي تراعي مصالح العباد، ويجب على الحجاج العمل بمقتضاه، وعدم الإخلال والتحايل على الأنظمة، ومن يتجرأ على هذا فهو آثم ومعرض نفسه للوعيد.



وأكد معاليه أهمية الامتثال لتعليمات الحج وضرورة الحصول على تصريح قبل القيام بالرحلة الإيمانية، مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمان سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام.



انطلاق ندوة الحج الكبرى بعنوان:
مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج

مكة المكرمة (واس) تحت رعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ انطلقت اليوم بمكة المكرمة أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"؛ وسط حضور ومشاركة أكثر من 500 عالم من المملكة والعالم الإسلامي.


04 ذو الحجة 1445هـ 10 يونيو 2024م

واستهل معاليه أعمال الندوة بكلمة ترحيبية، أثنى خلالها على هذا الحضور الحميم الذي يتجدد كل عام؛ من خلال إقامة ندوة الحج الكبرى بشكل سنوي؛ التي تحمل على عاتقها إبراز الدور الثقافي والحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية في موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.



وتحدث معاليه حول مشاركة أصحاب المعالي، والعلماء ومفكري العالم الإسلامي، في أعمال الندوة واستهدافها بهدف توحيد الجهود وتجويدها في توعية الحجاج بأوجه التيسير في أداء شعيرة الحج، بالإضافة إلى تطوير الخطط التشغيلية بما يتناسب مع التنوع الفقهي والمذهبي للحجاج ما يسهل أداء المناسك بيسر وسهولة؛ مشيداً بدور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في التسهيل على حجاج بيت الله الحرام، وتقديم كل ما من شأنه يضمن لهم حجاً مبروراً وهم ينعمون بالأمن والأمان؛ حتى عودتهم إلى أوطانهم بعد انقضاء مناسكهم.



إثر ذلك جرى تقديم عرض عن أنشطة الندوة لهيئة كبار العلماء؛ بعدها ألقيت كلمة سماحة المفتي العام التي ألقاها نيابة عنه معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد، أوضح فيها أن هذه الندوة المباركة تناولت خلال مسيرتها موضوعات مهمة بشؤون الحج وشؤون الأمة، وفي هذه السنة يسعدنا في هيئة كبار العلماء أن نتعاون في تنفيذ هذه الندوة التي أخذت هذه العنوان مراعاة الرخص الشرعية بالتقيد في الأنظمة الشرعية في شعيرة الحج.



وبيّن أن المملكة أشرفت على الحرمين الشريفين وسخّرت إمكاناتها ليؤدي الحجاج والمعتمرون نسكهم بكل يسر وسكينة، وأصدرت الأنظمة والتعليمات المتعددة التي تعين الحاج منذ وصوله إلى المملكة إلى تنقله في أداء شعائره، ومن ثم عودته إلى دياره ووطنه؛ موجهاً عبر هذا المنبر النصح لحجاج بيت الله الحرام بأن يراعوا هذه الأنظمة، وليعلم أن ذلك من طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن تعظيم حرمات الله في الحرم فإنها هذه الأنظمة ما وضعت إلا لتعظيم هذه الشعيرة وتمكين للحجاج والعاملين في أن يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسكينة.

عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ كلمة بهذه المناسبة نوه خلالها بجهود وزارة الحج والعمرة في إقامة الندوة التي أمضت عمراً حافلاً بالتجدد والعطاء؛ للإسهام بالاطلاع بمسؤولية هذه الخدمة كل في مهامه؛ مثمناً قفزاتها النوعية وحجم المشاركة فيها من الجموع المباركة من علماء الأمة الإسلامية.

وأكد معاليه أن رابطة العالم الإسلامي بهيئة علمائها ومجمعها الفقهي الإسلامي على استعداد تام بالإسهام كل عام في فعاليات هذه الندوة التي باتت بحمد الله حلقة مهمة وعلامة فارقة في منظومة برامج الحج المهمة والفاعلة وفق الله القائمين على هذا اللقاء العلمي العالمي داعياً الله أن يوفق الجميع في طرح المحاور التي تثري أهداف هذا التجمع الإسلامي العالمي، سائلاً الله جل وعلا أن يوفق الجميع في طرح المحاور التي ترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.

ثم تفضل معالي وزير الحج والعمرة بتكريم عدد من المشاركين في إنجاح أعمال هذه الندوة.


انطلاق ندوة الحج الكبرى غداً تحت عنوان:
"مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"

جدة (واس) تنطلق غداً بمكة المكرمة أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ 48 تحت عنوان "مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج"؛ برعاية معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة؛ وسط حضور ومشاركة أكثر من 500 عالم ومفكر على مستوى العالم الإسلامي.


03 ذو الحجة 1445هـ 09 يونيو 2024م

وتركز الندوة خلال جلساتها العلمية على إبراز الدور الثقافي والحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وترسيخ مبدأ الحوار الفكري لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.

وتحظى الندوة بدعم ومتابعة معالي وزير الحج والعمرة؛ التي قطعت بصفتها منصة عالمية إسلامية 48 عاماً من العطاء المتواصل؛ في مناقشة العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي في العديد من المجالات؛ عبر أكثر من 200 بحث علمي خلال مسيرتها؛ مع التأكيد على تجديد أعمالها من حيث جودة الأبحاث، واختيار الضيوف والموضوعات، ومواكبتها للأحداث العالمية وتطوراتها.

يذكر أن رؤية ندوة الحج الكبرى تتمثل في أن تكون المنصة الأولى للقيادة الفكرية وتبادل المعرفة النوعية حول مناسك الحج؛ عبر رسالتها المتمثلة في الجمع بين نخبة العلماء والخبراء لتبادل معارفهم ونتائج أبحاثهم وأفضل الممارسات لنقل أداء الشعيرة لآفاق جديدة.


أكثر من 200 بحث علمي مخرجات
ندوة الحج الكبرى
خلال 48 عاماً من العطاء المتواصل

جدة (واس) قطعت ندوة الحج الكبرى كمنصة عالمية إسلامية 48 عاماً من العطاء المتواصل؛ في مناقشة العديد من القضايا التي تهم العالم الإسلامي في العديد من المجالات؛ عبر أكثر من 200 بحث علمي خلال مسيرتها؛ والتي كانت انطلاقتها الأولى في عام 1397هـ؛ مستهدفة إبراز الدور الثقافي والحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين.


02 ذو الحجة 1445هـ 08 يونيو 2024م

وركزت الندوة عبر موضوعاتها التي شارك بها أكثر من 1000 متحدث من أكثر من 60 دولة في نسخها المختلفة؛ على ترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية؛ مع فتح بابٍ للمسـتقبل عبر تحليلها لأحدث القضايا والتحديات المعاصرة التي يواجهها العالم الإسلامي.

وحملت الندوة منذ انطلاقتها جملة من العناوين التي تواكب من خلالها المتغيرات وملائمة العصر؛ والتي تتمثل في التوعية في الحج، والحج والتضامن الإسلامي، والقدس والمسجد الأقصى في ضمير العالم الإسلامي، والحج والحجاج، العودة إلى الله طريق النجاح، والإيمان وتأثيره في سلوك الحج، والحج رحلة لتطهير النفس وصفاء السريرة، والحج بين حكمة التشريع والتطبيق، وآداب السلوك في الحج، والحج إعداد للحياة الجديدة، والحج والإسلام، وقدسية الزمان والمكان في الحج، والإسلام وتحديات المعاصر، والحج ووحدة المسلمين وواجبهم حيال التكتلات المعاصرة، والتنمية ضرورة في واقع الأمة الإسلامية، ولغة القرآن في واقع الأمة الإسلامية، والحج والسلام والأمن والأمان في المجتمع الإسلامي، والحج وأثره في حياة الأمة الإسلامية، والمضامين السلوكية والإنسانية لخطبة الوداع.

كما حوت الندوة عناوين الحج رسالة سلام، والحج منطلق لتحقيق واقع إسلامي أفضل، والحج منطلق لتحقيق التعارف بين المسلمين، والحج ثواب التشريع ومنطلقات التأسيس منذ عهد الملك عبد العزيز، وكيفية تعزيز التواصل الإنساني بين الحجاج أثناء موسم الحج، والتعارف الثقافي من خلال موسم الحج، وأدب الحج، ومكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية 1، ومكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية 2، ومكة المكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية 3، والقيم السلوكية الإسلامية في الحج، والتيسير في الحج في ضوء نصوص الشريعة ومقاصدها، وحجة الوداع: شعائر وقيم، والاستطاعة في الحج في ضوء المقاصد الشرعية والواقع المعاصر، والسلامة في الحج: وتعاونوا على البر والتقوى، والتوعية في الحج: وتعاونوا على البر والتقوى، والحج عبادة وسلوك حضاري، وفقه الأولويات في الحج: (ما خير النبي بين أمرين إلا اختار أيسرهما).

وعرجت الندوة على تعظيم شعائر الحج، وثقافة الحج.. مقصد شرعي ومطلب إنساني، والحج بين الماضي والحاضر، والحج منبر السلام من بلد الله الحرام، وشرف الزمان والمكان في طمأنينة وأمان، والإسلام.. تعايش وتسامح، وقواعد الصحة العامة وتطبيقاتها العلمية في ضوء التوجيهات والممارسات النبوية، والحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية، وفقه التيسير في الحج؛ فيما خصصت نسخة الندوة لهذا العام 1445هـ لعنوان مراعاة الرخص الشرعية والتقيد بالأنظمة المرعية في شعيرة الحج.


وخلال رصد مسيرة تطور الندوة على مر السنين؛ كانت في عام 1390هـ عبارة عن ندوات غير مبرمجة كحلقات دينية توعوية مصغرة، ثم تطورت في عام 1397هـ في منهجها مع الاحتفاظ بطابعها التقليدي من حيث التنظيم والإخراج؛ لتبدأ خلال الفترة من 1436-1443هـ في تطوير أعمالها من حيث جودة الأبحاث، واختيار الضيوف والموضوعات، ومواكبتها للأحداث العالمية وتطوراتها.

وتسعى ندوة الحج الكبرى من خلال رؤيتها في أن تكون المنصة الأولى للقيادة الفكرية وتبادل المعرفة النوعية حول مناسك الحج؛ عبر رسالتها المتمثلة في الجمع بين نخبة العلماء والخبراء والممارسين المسلمين من كافة أنحاء العالم لتبادل معارفهم ونتائج أبحاثهم وأفضل الممارسات لنقل أداء الشعيرة لآفاق جديدة؛ حيث تتمثل أهدافها في إبراز الدور الثقافي والحضاري للمملكة في خدمة الحج والحجيج، وتسليط الضوء على أهم الإنجازات والمشروعات والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين؛ مع ترسيخ مبدأ الحوار الفكري الهادئ لقضايا الأمة الإسلامية من خلال موسم الحج، والتواصل العلمي البنّاء مع المؤسسات والمحافل العلمية والباحثين المتخصصين في معظم دول العالم، وتحقيق المزيد من التكامل والتآخي والتعارف بين أبناء الأمة الإسلامية.

تم تصويب اخطاء، منها:
(عبدالله) إلى (عبد الله)



رئاسة شؤون الحرمين
تُطلق 9 معارض ميدانية خلال موسم الحج
لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن ثقافيًا ومعرفيًا عن الحرمين الشريفين

مكة المكرمة (واس) أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي 9 معارض ميدانية خلال موسم الحج لهذا العام، لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن ثقافيًا ومعرفيًا عن الحرمين الشريفين.


11 ذو الحجة 1444هـ 29 يونيو 2023م

وأوضح مدير المعارض في وكالة شؤون المعارض والمتاحف محمد الأحمدي أن إطلاق تسعة معارض ميدانية في إطار موسم الحج لهذا العام 1444هـ يأتي بتعاون مشترك مع بعض الجهات الحكومية بهدف تعزيز وتحسين تجربة ضيوف الرحمن خلال رحلتهم الروحانية والثقافية.

وأشار إلى أن هذه المعارض الميدانية تهدف إلى توفير تجربة استثنائية ومميزة للحجاج والمهتمين، وسيتم عرض مجموعة متنوعة من محتويات تراث وتاريخ الحرمين الشريفين، ومن بين المعارض المقامة (معرض الرواق السعودي بقصر الضيافة بمنى بالتعاون مع المراسم الملكية، معرض حكاية الماء والسقيا بالتعاون مع الهيئة الملكية، معرض ندوة الحج الكبرى، معرض إثراء وشرف النسائي بالمسجد الحرام، معرض من الوصول إلى الحصول في حملة الرئاسة للحج، المعرض الإثرائي بمكتبة الحرم المكي الشريف، المعرض الإثرائي بمكتبة المسجد الحرام النسائي، معرض كسوة الكعبة المشرفة بالمسجد الحرام، معرض زمزم الماء المبارك بالمسجد الحرام).