المنامة (البلاد) : أكد سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة أن ما حققته مملكة البحرين حتى آلان في الحد من التلوث البلاستيكي من خلال تطبيق قرار المنتجات البلاستيكية يعتبر نقطة تحول هامة في مجال الحفاظ على البيئة، منوها إلى أن العمل لا يزال مستمر ليشمل كافة الجوانب المتعلقة بالمنتجات البلاستيكية غير القابلة للتحلل وذلك من خلال إصدار القرارات وتنفيذ المبادرات.



وأشار سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه إلى أن التعاون والتنسيق مع المسئولين في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة قد ساهم في تذليل الصعوبات والتحديات التي واجهت الشركات الموردة، مضيفا: "لمسنا ذلك في الندوة الإفتراضية المشتركة التي عُقدت بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين يوم الثلاثاء الماضي وشارك فيها 97 فردا، أبوابنا مفتوحة دائما للجميع والمعنيين على إستعداد تام لتقديم الدعم والمساعدة لتمكينهم من إنفاذ متطلبات اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية".



وأشار سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه إلى أن جميع الشركات الوطنية قادرة على تصنيع (السُفر البلاستيكية) القابلة للتحلل بالمواصفات والمعايير المُشار إليها القرار الوزاري رقم 11 لسنة 2019 بإصدار اللائحة الفنية للمنتجات البلاستيكية، موضحا: "نود أن نطمن المواطنين والمقيمين بأنه لن يكون هناك تأثيرا سلبيا على توافر هذه السلعة في الأسواق المحلية حيث ستتوافر بالكميات المعتادة، سواء المُصنعة محليا أو المستوردة من الخارج، *مع البدء بتطبيق القرار على هذا المنتج اليوم السبت*".

ولفت سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه إلى أن آلية الترخيص لتوريد (السُفر البلاستيكية) للسوق المحلية باتت واضحة لجميع الشركات بعد تطبيق المرحلة الأولى والتي شملت أكياس التسوق، وأكياس القمامة، وأكياس المغاسل الآلية للملابس وأكياس الخضروات والفواكه، مضيفا " يستقبل قسم التراخيص البيئية طلبات الحصول على التراخيص إلكترونيا بواسطة البريد الإلكتروني، بهدف تسهيل وتسريع إجراءات الترخيص للشركات.

بيئيا#،، أيضا

الدوسري و القطري: أعمال التطوير في المرافئ إضافات مهمة في خدمة الأهالي
المحرق (البلاد) : ثمن عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشباب والرياضة عبدالله الدوسري الدور الذي تقوم به وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في تطوير المرافئ في البحرين عموما وفي منطقة البديع على وجه الخصوص، مشيرا الى أن المرافئ أصبحت بعد أعمال التطوير التي قامت بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أكثر ملائمة للصيادين ومرتاديها.



وقال الدوسري في تصريح له " إن أعمال التطوير التي دخلت على مرافئ الصيادين في مملكة البحرين على وجه العموم، وعلى مرفأ البديع على وجه الخصوص جعلت منها مرافئ نموذجية من حيث الخدمات التي تقدمها للصيادين ومرتادي البحر"

وأضاف "لمنطقة البديع خصوصية من حيث ارتباط أهاليها بالبحر منذ قديم الزمان، وكانت للأهالي مطالب فيما يتعلق بتطوير المرفأ لما يشكله هذا المرفأ من أهمية لهم وللصيادين ومرتادي البحر ومنها الإنارة وسوق السمك و تعديل الشارع وأعمال النظافة والتوسعات وغيرها من المطالب التي تم الانتهاء منها بفضل توجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بمطالب الأهالي التي يحتاجها المواطنين والمقيمين في توفير الحياة الكريمة والخدمات المقدمة لهم وخصوصا مرتادي مرفأ البديع الذي يخدم شريحة كبيرة من أهالي منطقة البديع و القرى المحيطة بها"

وبين الدوسري ان الأعمال التطويرية التي تمت خلال الفترة الماضية وخصوصا بعد إضافة سوق للأسماك " للمرفأ جعلت له قيمة إضافية في خدمة الأهالي من خلال تقديم الاسماك الطازجة للبيع الفوري وفتح مصدر رزق للمواطنين وهو ما نسعى له من خلال الاستغلال الأمثل لأملاك الدولة في خدمة المواطنين والاستفادة منها "

وأشاد الدوسري" باستجابة سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في تنفيذ توجيهات سمو رئيس الوزراء وتلبية طلبات واحتياجات الأهالي لتطوير مرفأ البديع الذي أصبح مكانا مميزا في منطقة البديع"

الى ذلك أكدت عضو مجلس النواب فاطمة القطري أن مرفأ الدراز الذي افتتحه مؤخراً سعادة وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام بن عبدالله خلف بحضور مجموعة من مسؤولي الوزارة وموظفيها، تضمن الأعمال التطويرية التي كان الصيادين ومرتادي البحر يطالبون بها، وشكلت نقلة نوعية حقيقية على مستوى المرافئ والخدمات التي تقدم إليهم "

وقالت في تصريح لها "إن الأعمال التي طالت مرفأ الدراز عكس حرص الدولة على إنجاز المشاريع الداعمة لتحقيق الأمن الغذائي واستدامته، والحفاظ على أحد أبرز مصادر دخل العوائل البحرينية من أصحاب المهن التي تمثل جزءاً مهما من تاريخ وتراث المملكة وحضارتها".

وعبرت القطري عن مدى سعادتها الغامرة لاستكمال هذا المشروع الحيوي والمنسجم مع تطلعات صيادي المنطقة وأهاليها، وقالت " وفر المشروع للصيادين مجموعة من المرافق المعززة لانسيابية عملهم وتسويق مبيعاتهم، وهو ما يمثل على الجانب الآخر مكسباً لأهالي المنطقة ومرتاديها، من خلال توفير سوق مهيأة على مقربة منهم لشراء احتياجاتهم من الأسماك الطازجة".

ونوهت القطري بالدور الأبرز لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، التي مثلت خط انطلاق مشروع مرفأ الدراز واستكمال بقية احتياجاتها الخدمية، إلى جانب الدعم الكبير والمساندة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والتي ساهمت في تسريع وتيرة العمل وتذليل الصعوبات المعيقة لإنجاز هذا المشروع.



وقالت "إن ملف البحارة وتهيئة المرافق المناسبة لهم يعد واحداً من أبرز الملفات التي ينبغي أن تمثل اهتماما وأولوية لدى صناع القرار، لما لها من دور بارز في تحقيق الأمن الغذائي، والحفاظ على الهوية الوطنية لمهنة الصيد، وتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الطبيعية".

وأشادت بمستوى التعاون الكبير الذي أبداه سعادة وزير الأشغال والبلديات وجميع مسؤولي وموظفي الوزارة، وما بذلوه من جهود كبيرة في سبيل الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع في أسرع وقت".

وأكدت ثقتها في مواصلة الوزارة جهودها لتوفير باقي الاحتياجات للمرفأ والتي سيجري رفعها في تقرير خاص بها، بناء على اللقاءات المستمرة لسعادة النائب مع البحارة، بما ينسجم مع مساع الوزارة نحو جعل المرفأ نموذجياً بمواصفات ومعايير عالية الجودة.

جمعية البديع لهواة الصيد تثمن عمل وزارة الأشغال في مرفأ البديع
الى ذلك قدم رئيس جمعية البديع لهواة الصيد احمد مبارك المداوي خالص الشكر والتقدير لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على العمل الجبار الذي تقوم به الوزارة وخاصة عملية التطوير الشاملة والمتواصلة لمرفأ البديع للصيادين الذي شهد العديد من التطورات وكان آخرها إضافة سوق لبيع الأسماء والذي اسهم في إنعاش الحركة الاقتصادية المرفأ و أصبح مكانا مهمة لان الي المنطقة و المقيمين و القرى المجاورة له و الذي يوفر الاسماك بشكل يومي و مستمر كما يوفر فرص عمل لأهالي المنطقة"


- البديع لهواة الصيد والرحلات البحرية - أخبار الخليج

وأشاد المداوي بالدور الذي يقوم به النائب عبد الله الدوسري والمتابعة المستمرة منه لاحتياجات المرفأ والحرص على متابعة التطوير كما أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني دائما ما يتابع الاحتياجات بشكل مستمر ويسعى لتوفيرها حتى بات مرفأ البديع بالشكل الحالي الذي يخدم المنطقة مؤكدا أن استمرار عملية التطوير ستسهم في خدمة البحارة وهواة الصيد وهي المهنة التي توارثها الآباء عن الأجداد ونحن نواصل الاهتمام بها ورعايتها من أجل توريثها للأبناء

صيادي الدراز: المرفأ ن مكسب مهم للبحارة وأهالي المنطقة
من جهته، رأى البحار محمد علي الدرازي "إن اكتمال مشروع المرفأ شكل قيمة مضافة للبحارة، وساهم بشكل كبير في تسهيل ممارسة أعمالهم".

وقال: "أن استجابة الوزارة لتطلعات البحارة بتوفير سوق لبيع الأسماك ضمن مشروع المرفأ كان له انعكاسات واضحة على تنشيط حركة البيع والشراء، ورفع معنويات الصيادين".

أما البحار عبدالنبي عبدالله محمود فأعتبر المرفأ ن مكسب مهم للبحارة وأهالي المنطقة، وأن الأعمال التطويرية التي طالت مرفأ الدراز سيكون لها دور في الحفاظ على ديمومة نشاط هذا القطاع.

ولفت إلى أن إقامة المرافئ النموذجية يشكل حافزاً مهماً للشباب والأجيال المقبلة للاتجاه نحو العمل في مهنة الصيد، وبالتالي استدامة الأمن الغذائي، والحفاظ على هوية هذه المهنة الوطنية.