بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأحبة ،تعلمون أن أهل البدع من الروافض الحاقدين و غلاة المتصوفة كثيراً ما يلمزون أهل التوحيد والسنة بأوصاف قبيحة لصدّ الناس عن المنهج القويم، فمرّة....أنتم وهابيون..ومرّة مجسمة ومشبهة..ومرّة يقولون أنتم تكفيريون تكفرون المسلمين وتستحلون دمائهم ووووو.........إلى آخره من الأكاذيب التي أوحى بها الشيطان إلى أوليائه فنطقت بها ألسنتهم وما تخفي صدورهم أكبر!!! والله المستعان.
***
موضوعنا اليوم أيها الأحبة هو الإثبات بالدليل القطعي الموثق أن الصوفية أو كثيراً منهم قد وقع فيما اتهم به أهل السنة من الغلو في التكفير، فإن القوم قد بلغ بهم الحقد على التوحيد وأهله أن كفّروهم واعتبروهم عبد الطاغوت!! وما ذلك إلا لأن أهل السنة رفضوا الغلوّ في رسول الله صلى الله عليه وآله، أو في غيره من البشر، مع حفظ المقام الشريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولغيره من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام.
***
لن أطيل عليكم ففي الوثاق التي سأعرضها كفاية بإذن الله،
هذه الوثائق قمت بأخذها من كتاب
((خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام))
الجزء الثاني
لأحمد ين زيني دحلان المكي الصوفي.
نترككم قليلاً مع وصف ابن زيني دحلان للوهابية!! بأنهم ملاحدة أنذال ونقله لفتاوى علمائه بتكفير الوهابية!!!.
بعد أن شاهدتم الوثيقة الأولى نترككم الآن مع الوثيقة المزلزلة وهي عبارة عن فتوى لأحد كبرائهم ويدعى
( أبو مسعود سيد خواجة محمود الحنفي الكاظمي المحبوب آبادي الباكستائي)
وسترون الغلوّ في التكفير والتطرف المقيت على أصوله.
وهذه الفتوى ملحقة بالكتاب المذكور أعلاه.
***
إذن الوهابية باختصار عند هذا الرجل وأتباعه كفار مرتدون..أهل خبث..لا يجوز الصلاة خلفهم ..ولا يجوز توليتهم المناصب الدينية.. فهم منافقون ولا يجوز إكرامهم... وعبد الطاغوت ...وأهل كفر وكذب.
***
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم...
عاشق الفلوجة
3/شعبان/1430
25/7/2009
مواقع النشر