مكة المكرمة (واس) : تواصل أندية الأحياء بمكة المكرمة استقبال أكثر من 250 من روادها من الطلاب وأهالي الأحياء، الذي يصل عدد أنديتها إلى 22 نادياً 15 بنين و7 بنات، تقدم من خلالها البرامج اليومية الهادفة وأنشطتها التربوية والاجتماعية وفعالياتها المتنوعة خلال الفترة المسائية، إذ تنفذ الأندية قرابة الـ 3000 برنامج في العام تتمثل في العديد من الأنشطة والبرامج المتنوعة التي تقدمها، وتتيح من خلالها خدمات متنوعة للمستهدفين على مدار العام الدراسي في الفترة المسائية بمعدل أربع ساعات يومياً لمدة أربعة أيام في الأسبوع، وذلك سعياً لتوفير بيئات تنافسية في البرامج المعدة مما ينعكس إيجابياً على استقطاب أكبر عدد من المترددين والمستفدين.
وأوضح مدير عام التعليم بمكة المكرمة الرئيس التنفيذي لأندية مدارس الحي بمكة محمد بن مهدي الحارثي، أن الأندية تسعى لمواصلة التميز والإبداع والعطاء ليستفيد أكبر عدد ممكن من مرتادي هذه الأندية من البرامج المقدمة والأكثر إثراء للمجتمع، مؤكداً أن الأندية أعدت خططاً للعديد من البرامج المتنوعة والشراكات مع قطاعات المجتمع المختلفة من أجل تنفيذ دورات تدريبية، وبرامج مهنية تكسب المستفيدين خبرات وظيفية ليستفيدوا من خلالها في تحديد مساراتهم مستقبلاً، إضافة إلى برامج تطوعية منوعة وبما يعزز دور الطالب والمجتمع في خدمة الحي.
وأكد الحارثي على تنفيذ البرامج التي تؤكد على المبادئ والقيم الوطنية والاجتماعية لأفراد المجتمع وتستثمر أوقات فراغ النشء والشباب بممارسة أنشطة تعليمية وترويحية تلبي الاحتياجات النفسية، وتنمي شخصياتهم في الجوانب الاجتماعية والعقلية، من خلال ما يتوفر في هذه الأندية من بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وسكان الحي.
من جانبه قال مدير إدارة نشاط الطلاب ممثل أندية الحي بتعليم مكة المكرمة الدكتور سعيد بن حسن المبعوث، أن الأندية تقدم خدماتها في مسار الأنشطة التعليمية والتدريبية ومسار الأنشطة الترويحية والترفيهية ومسار الأنشطة المجتمعية من خلال برامج وفعاليات متنوعة، مشيراً أن الأندية وبإشراف من إدارة التعليم، ودعم من مشروع الملك عب دالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم تسعى لاستقطاب أكثر من 25 ألف مرتاد في العام الواحد من خلال أكثر من 2000 برنامج مقدم من خلالها، وتهدف هذه الأندية إلى استثمار أوقات الطلاب والطالبات بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في دينهم ودنياهم وبما يعمق القيم التربوية في نفوسهم ويعزز الانتماء لوطنهم وقادته، والمحافظة على مكتسباته ومنجزاته.
وأشار المبعوث إلى أن الأندية هي عبارة عن مدارس داخل الأحياء يتم تجهيزها لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية، وتستهدف الطلبة بشكل خاص، إضافة إلى أفراد المجتمع لتلبية رغبات المستهدفين كافة وميولهم ومواهبهم، وتقدم الأندية خدماتها مساءً، حيث يلتقي رواد المدرسة بمجموعات لها الاهتمامات والميول نفسها؛ لتنمية المهارات وممارسة الهوايات، واستثمار الوقت، وتكوين صداقات واعية تضيف لهم خبرات مفيدة، وتسهم في تكامل الشخصية بما يحقق للجميع توافقاً اجتماعياً، واستقراراً نفسياً في بيئة تربوية مشوقة وآمنة وتقوم بأدوار اجتماعية وتربوية ومشاركات مجتمعية من خلال خدمة البيئة المحيطة والمجتمع المكي بالمساهمة في بالإضافة لبرامجها الموسمية المتعلقة باستقبال المعتمرين، وتقديم وجبات الإفطار للصائمين في مداخل وبوابات مكة المكرمة ـ شرفها الله ـ؛ بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والجهات الحكومية والأمنية المختلفة للمساهمة في دعم الجهود الكبيرة لحكومتنا الرشيدة.
وأفاد أن الأندية تقدم خدماتها في مسار الأنشطة التعليمية والرياضية ومسار الأنشطة الترويحية من خلال برامج وفعاليات متنوعة، بالإضافة للأنشطة التعليمية والثقافية والفنية والدورات العلمية والمهنية، ودروس التقوية، والدورات الاجتماعية، والمسرح والخطابة والمسابقات الفنية المسرحية والهوايات العلمية والثقافية والفنية والكشفية وتنظيم المسابقات والرحلات العلمية والترويحية والخلوية وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والاستشارات الاجتماعية والأسرية والبرامج الوطنية والخدمة الاجتماعية بالإضافة للعديد من الفعاليات المجتمعية مثل خدمة الحجاج والمعتمرين ببادر ومنافذ مكة المكرمة، إفطار صائم، الأسر المنتجة، أسابيع الخدمة، الأيام العالمية، برامج القيم النبوية، مناسبات أهالي الحي، لقاءات الأهالي، دوري الجهات الحكومية، نظافة الحي، مسابقات توعوية للأسر واستضافة برامج الجهات الحكومية كالجمعيات التطوعية والهلال الأحمر والدفاع المدني وغيرها وتدشين حفلاتها وبرامجها المسائية من خلالها تكريم الطلاب المتفوقين وتنظيم برامج الرياضة للجميع بالحي كالمشي وحملات التوعية الصحية كالتوعية بأمراض السكر والسمنة وخلافه .
مواقع النشر