الدواء يمنع زيادة الوزن لدى المصابين بالنوع الثاني من المرض
الكويت تفسح عقاراً جديداً لعلاج مرض السكري
الكويت - سالم الدوسري
كشفت وزارة الصحة الكويتية عن منحها ترخيصاً للمستشفيات بالبدء باستخدام عقار (فيلداغليبتين - غالفس) وقالت انه يساعد مرضى السكري في الحفاظ على مستويات السكر مستقرة في الدم.
وأشارت الوزارة إلى أن العقار الجديد مفيد بشكل خاص للمصابين بالنوع الثاني من السكري الذين يعانون من أعراض السمنة.
وحذرت رئيس قسم الامراض الباطنية في مستشفى مبارك الكبير الدكتورة نبيلة عبدالإله أمام حشد من الاطباء بوزارة الصحة والقطاع الخاص في ندوة طبية من ارتفاع عدد المصابين بالنوع الثاني من مرض السكري الى 20 بالمئة مسببا لهم السمنة عادة والتي تعتبر واحدة من المشكلات الصحية الرئيسة في البلاد.
واشارت الى انه على الرغم من انتشار الفكرة التقليدية القائلة ان مرض السكري يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للسكر في الدم الا انه في الحقيقة يرتبط وبمعدلات اعلى بكثير بامراض القلب والسكتات الدماغية اكثر من التدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول معا.
من جانبه قال رئيس وحدة السكر في المستشفى الاميري الدكتور عبدالنبي العطار ان عقار غالفس تم استخدامه في أميركا واوروبا وليس من اعراضه حدوث زيادة في الوزن خلافا للعقاقير الدوائية الاخرى.
واشار الى اسهام هذا العقار الجديد في خفض مستويات السكر في الدم كما يساعد على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة اذ يساعد المصابين بالمرض على الشعور بالشبع لمدة اطول بعد تناول الوجبات مما يحول بالتالي دون حدوث زيادة في الوزن.
وقال الدكتور ديفيد سترين وهو احد اخصائيي امراض السكري المعروفين دوليا ان احدى وظائف عقار غالفس تتمثل في تحفيز استخدام الطاقة المختزنة والسماح للجسم بتوزيعها حيثما دعت الحاجة.
واضاف ان هذا العقار يعمل بهذه الطريقة من خلال زيادة مستوى احد الهرمونات المسؤولة عن توزيع المواد الغذائية والحفاظ على الشعور بالشبع بينما يخفض من مستوى هرمون آخر يحفز الجسم على انتاج المزيد من السكر بدلا من حرق ما يخزنه الجسم بالفعل. وذكر ان البيانات التي اظهرت ان غالفس لا يتسبب في زيادة وزن المرضى مستمدة من التجربة السريرية التي شملت 2400 شخص مصاب بالنوع الثاني من داء السكري ممن يتولى علاجهم اطباء الرعاية الصحية الاولية.
وافاد بان الدراسة التي استمرت نحو اثني عشر اسبوعا اظهرت ان المرضى الذين يتناولون العقار غالفس فقدوا وزنا.
واكد الدكتور سترين ان الأوساط الطبية اشادت بهذه النتائج الايجابية التي تمثل بارقة امل للكثيرين من المصابين بالنوع الثاني من داء السكري ممن يواجهون صعوبات في الحفاظ على أوزانهم.
الرياض
((( التعليق )))
لاعلاقة لي في الطب والطبابة ولكني أشكك في آثاره الجانبية على المدى الطويل
فقد تعودنا على أن اكتشاف عقار جديد تستغرق أبحاثه سنوات حتى يتم التحقق من حسناته وسيئاته وليس بضعة أسابيع ثم يزج به في أفواه الناس
مواقع النشر