دبي (رويترز) - قال سكان إن ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده السعودية أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل في اليمن يوم الأحد في الوقت الذي توجه فيه بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى الكويت لتقديم يد العون في محادثات للسلام.
ويخوض اليمن غمار حرب مستعرة منذ ما يزيد على 15 شهرا تدخل فيها التحالف الذي تقوده السعودية لمنع الحوثيين الموالين لإيران من الإطاحة بالحكومة.
وقالت وكالة أنباء سبأ اليمنية التي يديرها الحوثيون إن خمسة مواطنين قتلوا في ضربتين جويتين استهدفتا منطقة خولان الواقعة جنوب شرقي العاصمة صنعاء.
وبينما أكد السكان أن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم فإنهم لم يذكروا إن كان القتلى مدنيين أم مسلحين تابعين لجماعة الحوثي الشيعية.
وفي جنوب اليمن قال سكان إن امرأتين قتلتا في ضربة جوية استهدفت منزلا لتاجر في منطقة القبيطة الواقعة بين محافظتي تعز ولحج.
ولم يصدر على الفور تعليق من التحالف على هذه التقارير.
من جهته يأمل الأمين العام للأمم المتحدة في دفع المتفاوضين بشأن اليمن سواء من الحكومة المدعومة من السعودية أو الحوثيين للوصول إلى حلول وسط. وفي رسالة للمتفاوضين قال الأمين العام إن على الطرفين الاستفادة من النموذج الكولومبي حيث وقعت الحكومة مع المتمردين الأسبوع الماضي اتفاقا في كوبا بعد عقود من الحرب.
وكتب بان "إنني أدعو الوفدين لتجنب دفع الموقف نحو أزمة والعمل بمسؤولية وبمرونة من أجل حل شامل يضع نهاية للصراع."
وسقط في حرب اليمن أكثر من 6400 قتيل وتسببت في أزمة إنسانية قاسية في بلد كان في الأساس من أفقر بلدان العالم. ولليمن حدود مشتركة طويلة مع جارتها السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم.
ويقول مسؤولون إن المحادثات لم تحقق أي تقدم إذ يطالب الحوثيون بالتوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة موسعة تشملهم قبل أي انسحاب من المدن التي بسطوا سيطرتهم عليها.
وفي المقابل تصر الحكومة اليمنية على عدم تشكيل أي حكومة جديدة إلا بعد تسليم الحوثيين أسلحتهم وعودتهم لمسقط رأسهم في محافظة صعدة بشمال البلاد.
مواقع النشر