الطائف (درة) : شرعت ادوات الإعلام الغربية بالتركيز على المستجدات في المملكة العربية السعودية بعد وفاة فقيد الأمة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وركزت كبرى مؤسسات الإعلام (وخصوصا الأمريكية) على استنباط ما قد يتم من تطور في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولي ولي العهد محمد بن نايف بن عبد العزيز.
دعونا نأخذ من بين منابر الإعلام الأمريكي، مثلا، نظرات من رؤى الـ (CNN) الأكثر اعتدالا، فلقد بثت لقاءها بسفير أمريكي سابق بالسعودية، حيث نشرت (التالي) على موقعها وتحت عنوان:
وحيال القلق بشأن حدود المملكة العربية السعودية مع اليمن، جاءت الـ (CNN) بسفير أمريكي آخر كان يعمل في العراق، وتحت عنوان:الملك سلمان سيسير بالإصلاح والسعوديون
لا يبحثون عن ديمقراطية بالنمط الغربي
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قال جيمس سميث، السفير الأمريكي الأسبق في السعودية، إن التحول نحو الديمقراطية في المملكة لن يكون بالطريقة التي يتصورها الغرب، خاصة وأن المجتمع السعودية له خصائص محددة، مثل الطابع القبلي، مضيفا أن الملك سلمان لديه برنامج إصلاحي سيسير عليه مستكملا الحركة الإصلاحية التي انطلقت سابقا، مرجحا تمتعه بصحة جيدة.
وقال سميث، ردا على سؤال حول السن المتقدم للملك سلمان: "الملك الجديد يبلغ من العمر 79 سنة، ولكن عند التحدث عن السن هنا فعلينا أن نتذكر أن الثقافة المشرقية تحترم كبار السن وترى فيهم الحكمة، وقد كان سلمان أميرا للرياض."
وأضاف: "يُعرف عن الأمير سلمان بأنه أحد الأشخاص الذين يعملون بكد داخل الحكومة، وقد واصل هذا الأداء خلال توليه حقيبة وزارة الدفاع وولاية العهد، ولذلك لا أظن أن سنه يمثل عقبة هنا، فهو يبدو بصحة جيدة وهو يحيط نفسه بفريق عمل شاب قادرة على تنفيذ أوامره، وبالتالي أعتقد أننا أمام تغيير إيجابي هنا."
وحول الهوية الإصلاحية للملك وإمكانية حصول تغييرات على صعيد قضايا حقوق الإنسان المثيرة للجدل في السعودية رد سميث بالقول: "البعض يعتقد أن الملك يمكنه القيام بكل ما يرغب به باعتبار أن السعودية تقوم على نظام الملكية المطلقة، ولكن في الواقع لدى الملك السعودي الكثير من الأمور التي عليه التعامل معها وقد تقيده، فنصف الشعب محافظ بشدة، والنصف الآخر يبحث عن التطوير."
وتابع بالقول: "لقد حاول الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز وضع أسس لتطوير النظام القضائي عام 2007، ولكن مبادرته لم يكتف لها النجاح الفعلي، وإذا ما تمكن الملك سلمان من إجراء هذه التغييرات فستسير الأمور بطريقة مختلفة في المملكة، وأنا أظن أن قرار تحديث المملكة موجود بالفعل، والملك سلمان سيواصل السير به."
وحول إمكانية رؤية مسار إصلاحي يوصل السعودية إلى الديمقراطية، وما إذا كان السعوديون أصلا يطالبون بنظام ديمقراطي رد سميث بالقول: "السعوديون يرغبون في أن تكون لديهم حكومة قادرة على الاستجابة لمطالبهم، شكل الحكومة بالنسبة لهم ليس مهما بقدر أهمية الاستقرار وتلبية الاحتياجات، وإذا ما نظرنا إلى صلب الأشياء التي كانت الشعوب العربية تطالب بها خلال الربيع العربي فسنرى أنها تتمحور حول الإسكان والتوظيف ومكافحة الفساد ووقف القمع الأمني."
وختم بالقول: "لا أظن أنه سيكون هناك سير باتجاه الديمقراطية الغربية في المستقبل القريب، ففي المجتمعات التي تقوم على النظام القبلي لا تعمل الديمقراطية بالطريقة التي نفهمها نحن في أمريكا."
أما عن نظرة العوام في الولايات المتحدة عن واشنطن بالتقرب من حكومة المملكة العربية السعودية على حساب المصالح الإسرائيل، اردفت الـ (CNN) ايضاً الموضوع التالي:سفير أمريكا السابق بالعراق كريستوفر هيل: السعودية
تشهد انتقالا سياسيا وسط قلق من صعود شيعي باليمن
دبي (CNN) -- قال كريستوفر هيل، السفير الأمريكي الأسبق في العراق، إن تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، يتوقع تعرضه لضربات كبيرة وخسائر في العراق، ولذلك يحاول تفكيك التحالف الدولي القائم بمواجهته، مضيفا أن المخاطر باليمن تتصاعد، وأن السعوديين ينظرون بقلق شديد لاحتمال وصول حكومة مدعومة من الشيعية بالبلاد، في ظل الانتقال السياسي بالمملكة.
وقال هيل، في مقابلة مع CNN حول التطورات بالشرق الأوسط، إن داعش كان تهدف من خلال طلب دفع فدية تبلغ 200 مليون دولار من الحكومة اليابانية - لقاء عدم قتل اثنين من مواطنيها -إلى القول بأنه "إذا كانت الحكومة اليابانية جاهزة لدفع هذا المبلغ من أجل مكافحة داعش فيجب أن يكون بوسعها دفعه لصالح التنظيم أيضا، أي أن التنظيم كان يخاطب الشعب الياباني مباشرة والتأثير على السياسة اليابانية في الشرق الأوسط."
وتابع هيل بالقول: "داعش يبحث عن وسيلة لكسر التحالف الدولي القائم ضده، وأظن أن الأمر لا يسير لصالح داعش في ميدان القتال وعلى التنظيم التحضر للمزيد من الخسائر الميدانية في العراق، وبالتالي فهم يشعرون بصعوبة الموقف ويحاولون التعامل مع التحالف الدولي."
وحول اليمن وما يجري فيها على حدود السعودية قال هيل: "بالنسبة للحوثيين في اليمن، فإن مصلحة الولايات المتحدة هي في العمل مع أي حكومة للتعامل مع مشكلة تنظيم القاعدة في ذلك البلد، ولكن المأزق ينبع من واقع أن هذه القضية تبرز في خضم عملية الانتقال السياسي في السعودية، ولا يمكن للسعوديين الشعور بالرضا حيال ظهور حكومة مدعومة من الأقلية الشيعية في اليمن."
وختم بالقول: "أظن أن المخاطر تتزايد بسرعة في اليمن، والولايات المتحدة تحاول التعامل مع الموقف بهدوء والعمل مع أي فريق يصل إلى السلطة لأن العمل الذي قمنا به مع الحكومتين السابقتين كان إيجابيا جدا ونحن نرغب برؤية ما إذا كان بالإمكان مواصلته، غير أنني على ثقة من أن السعوديين يشعرون بقلق شديد حيال التطورات الأخيرة."
ملاحظة:ميلر: أوباما سيتعرض للانتقاد بزيارته للسعودية وتجاهله
لإسرائيل.. وعلاقات واشنطن مع الرياض ليست بأفضل حال
أطلانطا الأمريكية (CNN)-- قال الباحث الأمريكي في مركز وودرو ويلسون الدولي والمستشار السابق لعدد من وزراء الخارجية الأمريكية، آرون ديفيد ميلر، الجمعة في مقابلة مع CNN، إن العلاقات الأمريكية السعودية "ليست بأفضل حال"، وأضاف بأن أوباما سيتعرض للانتقاد لتوجهه إلى السعودية وتجاهله لإسرائيل.
ونفى ميلر بأن يكون الهدف من زيارة أوباما إلى السعودية هو أن يوضح لإسرائيل بأن المملكة حليفة مماثلة لها في المنطقة، مضيفاً بقوله: "إن العلاقات السعودية الأمريكية ليست بأفضل حال، فهنالك خلافات أساسية بين الطرفين، وهي ذاتها التي يواجهها أوباما مع إسرائيل"، بالأخص مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي خطط لخطاب أمام الكونغرس، رغم طلب أوباما منه عدم فعل ذلك.
وأضاف ميلر زيارة بأن زيارة أوباما إلى السعودية في وقت يعيش فيه اليمن انتقالاً كبيراً وفشلاً في إدارة الدولة "يمكن أن يظهر على أرض الواقع بأنه ورغم عدم الاستقرار الذي يشهده الشرق الأوسط، إلا أنه توجد هنالك عمليات أخرى تجد لها مكاناً، ويمكن لهذه الأمور أن تتخطى أكبر الانتقالات في السلطة على مستوى المنطقة."
ميلر عمل ضمن وزارة الخارجية الأمريكية لأربعة وعشرين عاما (1978-2003). وبين عامي 1988 و 2003، خدم ميلر مستشارا لوزراء خارجية في المفاوضات العربية الإسرائيلية، حيث شارك في الجهود الأمريكية للتوسط بين إسرائيل والأردن وسوريا والفلسطينيين. غادر وزارة الخارجية في يناير 2003 ليصبح رئيس منظمة بذور السلام، منظمة شباب دولية، تأسست عام 1993. وفي يناير 2006، أصبح باحث في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين (WWICS) في واشنطن، العاصمة الأمريكية. نشر كتابه الرابع، الأرض الموعودة في عام 2008.
أما عن توقعاتهم عن التحديات الجديدة (الداخلية) و(الخارجية) التي قد تطرأ على المملكة العربية السعودية، جاء موضع صفحة الـ (CNN) لصباح هذا اليوم بالعنوان الرئيس التالي:
ما هي التحديات الداخلية والخارجية
التي تنتظر ملك السعودية الجديد؟
تحليل بقلم: جيثرو مولين، CNN
أتلانتا الأمريكية (CNN)-- ورث الملك سلمان عرش السعودية من شقيقه الأكبر، وبالتأكيد فالعرش أتى مع عدد من التحديات التي سيتوجب عليه التعامل معها في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
ففي الجنوب يعيش اليمن حالة من الفوضى، وفي الشمال يعيث تنظيم "داعش" فسادا في العراق وسوريا، وعلى رقعة أوسع تظل السعودية في حرب باردة مع إيران.
وفي داخل حدود المملكة سيتوجب على سلمان أن يقرر كيفية سير الإصلاحات، وأن يوفق بين ذلك وإلقاء نظرة مقربة على المتشددين، كما إنه سيواجه معضلة في كيفية إدارة الخطط التي وضعتها العائلة الحاكمة منذ فترة طويلة.
المجازفات عالية المستوى في إحدى أقوى الدول بالشرق الأوسط، وأحد أكبر حلفاء أمريكا، إذ يقول الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أنتوني كوردسمان إن "السعودية حرصت على الحفاظ على درجة ما من الاستقرار في المنطقة في وجه التهديدات الإيرانية المتزايدة، ووسط ارتفاع أعداد المتشددين الذي تلا الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، ووسط موجة التصعيدات التي شهدها الإقليم منذ ربيع عام 2011."
هذه هي بعض التحديات الرئيسية التي سيواجهها الملك سلمان في فترة حكمه:
اليمن
سيواجه الملك ومنذ استلامه للسلطة تحدي الأزمة اليمنية التي تزداد عمقاً وحدة وبسرعة كبيرة، خاصة مع تواجد الدولة على الحدود الجنوبية للمملكة.
إذ تضعضعت الحكومة الحليفة للنظام السعودي وسط النزاع الطائفي في اليمن، واستقال رئيس البلاد ورئيس وزرائه الخميس بعد تحرك الطائفة الحوثية الشيعية نحو العاصمة للاستيلاء على السلطة خلال الأيام السابقة.
والسعودية ذات الأكثرية السنية، قامت على مدى سنوات بتزويد اليمن بالطاقة والتمويل، وتشترك مع اليمن بخط حدودي طويل، في وقت تتطلع فيه المملكة بترقب قلق حول نمو سلطة شيعية أخرى بالمنطقة.
يقول محلل CNN في الشؤون الاستخباراتية والأمنية، بوب باير إن: "هذا سيرعب السعوديين، مثلما حصل في المظاهرات الشيعية التي شهدتها البحرين"، مضيفاً بأن "السعودية، وطوال كل هذه الأعوام، تجنبت إرسال قواتها إلى اليمن"، وأن "السعودية قامت بتعزيز حدودها ورفعت عدد القوات الأمنية على امتدادها، ولكن لا يزال هنالك شعور بالرعب في الأجواء"، في وقت أشار فيه المتحدث باسم السفارة اليمنية في واشنطن، محمد الباشا، في حديث لـ CNN، الأربعاء، إلى أن "اليمن سينهار دون دعم السعودية."
إيران
إن الأزمة اليمنية تصب بشكل مباشر بالقضية الأوسع التي تتمثل بتزايد نفوذ الشيعة المدعومين من إيران في المنطقة، إذ اتهم مسؤولون يمنيون مرات عديدة الحكومة الإيرانية بتوفير الدعم المادي والتسليح للحوثيين في محاولة لإحكام السيطرة على ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر، والذي يعد أحد أكثر خطوط الشحن البحري حركة.
يقول محلل الشؤون الخارجية بشبكة CNN، بوبي غوش: "إن هذا الوضع برمته يشعر السعودية بعدم الراحة"، فكلتا الدولتين تواجهان بعضهما في لعبة شطرنج غريبة نشهد أحداثها في مناطق مختلفة في العالم العربي."
بدأت العلاقات المتوترة بين الرياض وطهران في الظهور منذ الثورة الإيرانية الإسلامية عام 1979، والأزمة السورية بدت وكأنها عرض خارجي للنزاع بين الطرفين، إيران المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والسعودية المساعدة للقوات المعارضة لهذا النظام.
لكن نمو تنظيم "داعش" وسط حالة سفك الدماء التي تشهدها سوريا أدى إلى تعقيد المعادلة بشكل أكبر، إذ أنه "توجد دلالات من قبل السعودية وإيران على رغبتهما في التقليل من التوتر للتمكن من مواجهة داعش"، وفقاً لما يراه حارث القرعاوي من معهد رادكليف في جامعة هارفارد للدراسات المتقدمة، الذي أضاف بأنه "في الوقت نفسه، من المستحيل الانتقال من المعاداة إلى التحالف بشكل سريع."
وأضاف القرعاوي في نوفمبر/تشرين ثاني بقوله: "رغم أن كلا الطرفين يدركان التهديد المنطوي اتجاههما من تنظيم "داعش"، إلا أنهما لا يريان بأن التهديد كبير لدرجة تدفعهما إلى الإسراع بالتعاون فيما بينهما."
تنظيم "داعش"
إن توسع تنظيم "داعش" المتعطش للدماء، وإحكامه السيطرة على مناطق واسعة في كل من العراق وسوريا خلق حالة من القلق لدى السعوديين، كما أن محاولة قائد التنظيم، أبو بكر البغدادي، بأن يظهر بصورة القائد الروحي للمسلمين يشكل تحدياً أمام العائلة الحاكمة السعودية، التي تعتبر مسؤولة عن مدينتين من أكبر المواقع المقدسة لدى المسلمين، مكة والمدينة.
المملكة العربية السعودية تعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة في نزاعها ضد "داعش"، حتى أن تقارير أشارت إلى أن أحد أبناء الملك سلمان، الأمير خالد، كان من بين الطيارين الذين نفذوا القصف الأول ضد التنظيم في سوريا العام الماضي.
لكن الأستاذ المساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ديفيد أندرو واينبيرغ، يرى بأن هنالك بعض المسؤولية التي يتحملها الملك سلمان بدعمه للجهاديين في نزاعات سابقة، إذ قال: "لقد لعب الملك سلمان دوراً أساسياً في الثمانينيات والتسعينيات بجمع الدعم الملكي للمجاهدين في مناطق مثل أفغانستان والبلقان"، مضيفاً في تعليق لـ CNN بأن "عدداً من هؤلاء المقاتلين في أفغانستان والبلقان عادوا إلى السعودية واستمروا في تشددهم"، إلا أن السعودية نفت بأنها قامت بتوفير أي دعم لتنظيم "داعش" الذي بدأ كمجموعة تابعة لتنظيم القاعدة.
الإصلاحات الداخلية
إن الفضل يعود للملك عبدالله في التحكم بشؤون المملكة وسط الوضع المتأزم الذي شهده الشرق الأوسط خلال فترة الربيع العربي، ويقول كوردسمان إن: "السعودية واجهت وستواجه التحديات المستمرة في العثور على طريقة لتنظم عملية التحضر والإصلاحات، ودفعها بأسرع شكل ممكن للحفاظ على الدعم الشعبي في المملكة، وبطريقة تواكب فيها احتياجات المملكة الدينية والثقافية، والتأكد من أن التقدم لن يعني تحفيز أو تراجع أو ثورة في البلاد."
ويضيف كوردسمان بأن "الأحداث التي تشهدها مناطق أخرى في الإقليم منذ عام 2011، تظهر وبوضوح بأنه من السهل أن تسوء الأحوال، ومن الصعب أن تعود الأمور لوضعها الصحيح."
ورغم أن بعض المراقبين هنأوا الملك عبدالله بإصلاحاته الحذرة، إلا أن بعضهم رأوا بأنه قام بتنفيذها بإيقاع بطيء، إذ قال واينبيرغ: "إذا نظرنا إلى وضع السعودية الآن سنرى بأنه لم تحصل إجراءات كبيرة منذ استلامه للسلطة عام 2005."
أما كوردسمان فقد رأى بأنه يتوجب على العائلة الحاكمة بأن تفسح مجالاً أكبر أمام الحريات المتاحة للنساء، وأن تحسن من وضع الأقلية الشيعية في البلاد، وأن تحسن من نوعية التعليم، وإعطاء سلطة أكبر للعناصر الذين يتم انتخابهم.
ومع الانخفاض الحاد في أسعار النفط فإنه سيتوجب على المسؤولين بأن ينظروا بحرص إلى الوضع الاقتصادي، خاصة وأن المملكة تعتمد بشكل كبير على قطاع النفط ، ويقول كوردسمان: "فوق كل هذا، يجب على الحكومة السعودية أن تتأكد من أن نسبة السكان المرتفعة بشكل كبير ستحصل على فرص للعمل وضمان لمستقبلها.".....
هذا وجاءت تقارير من مؤسسات إعلامية أخرى متناقضة في توجهاتها، خصوصا توجهات الـ (CNN)، وتقارير أخرى تنتقد سياسة الرئيس الأمريكي في الشرق الأوسط، وغيرهما ممن يركز تجاه مصالح صهيونية مصبوغة بتوجهات ضد منهجيات أسلمة الفكر في العالم الغربي.
بهذا اختتم مشاركتي هذه متبوعة برابطين عن نفس المصدر، رحم الله فقيد الأمة،، وعوضنا خيرا بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اللهم آمين.
رابط : مؤلف "أنبياء وأمراء":
أوباما سيحاول توطيد العلاقة بالأميرين مقرن ومحمد.. وجلد بدوي سيتوقف
مواقع النشر