سيدني (رويترز) - هنأ مارتن شيكرلي الرئيس السابق لشركة للأدوية مجموعة من الطلاب الاستراليين على نجاحهم في استنساخ المادة الفعالة لدواء مضاد للطفيليات يساعد في إنقاذ الحياة أصبح محورا لجدال بشأن سعر العقار الذي تنتجه شركته السابقة.
واجتذب طلاب مدرسة سيدني جرامر إهتمام وسائل الإعلام حول العالم قبل أيام بعد أن قالوا إنهم أنتجوا العقار "دارابريم" بتكلفة حوالي دولارين للجرعة وهو مبلغ لا يذكر مقارنة مع سعره الحالي البالغ 750 دولارا.
كان شيكرلي رئيسا تنفيذيا لشركة تيرنج فارماسوتيكالز التي أثارت غضبا عارما بين المرضى والمشرعين الأمريكيين لرفعها سعر دارابريم بأكثر من 5000 في المئة.
وقال في رسالة فيديو على يوتيوب "هؤلاء الطلاب الاستراليون دليل على أن اقتصاد القرن الحادي والعشرين سيحل مشاكل المعاناة البشرية من خلال العلم والتكنولوجيا."
وأضاف قائلا "يجب علينا أن نهنيء هؤلاء الطلاب على إهتمامهم بالكيمياء وأنا متحمس جدا بشأن ما سيأتي في هذا القرن الحادي والعشرين الذي يركز على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات."
طلبة كيمياء وأجهزة استعملوها لتصنيعهم مادة مستخدمة في عقارا دارابريم في معمل مدرسة سيدني جرامر - رويترز
ويستخدم دارابريم لمحاربة عدوى طفيلية تصيب مرضى الإيدز والحوامل وآخرين.
وعمل الطلاب الستة ومدرسهم للعلوم تحت إشراف جامعة سيدني وأعضاء من كونسرتيوم أوبن سورس ملاريا الذي يتيح للعلماء تبادل أبحاثهم للعقاقير المضادة للملاريا.
وقال الطالب براندون لي لتلفزيون رويترز يوم الجمعة "كان علينا أن نكرر الكثير من التفاعلات وأن نجرب ظروف تفاعلات مختلفة لنرى أي المواد ستتفاعل لصنع دارابريم."
وحظيت شركة تيرنج باهتمام وسائل الإعلام بعد شرائها حقوق تصنيع دارابريم في أغسطس آب 2015. وفي غياب مصنعين منافسين يصنعون العقار سارعت الشركة إلى رفع سعره من 13.5 دولار إلى 750 دولارا.
مواقع النشر