درة - متابعات : أوقفت الشرطة النمساوية (بشار ن.) ابن أخ الدكتاتور العراقي السابق صدام حسين، في محطة القطار في مقاطعة النمسا السفلى، في بلدة “
ترايزكيرخين”، لورود اسمه في مذكرة توقيف دولية. عندما ألقي القبض على بشار (42 عاما)، طلب على الفور اللجوء. وقد أقتيد على الفور إلى جهة مجهولة.
طµط¯ط§ظ… طط³ظٹظ†.jpg
بينما كانت الشرطة المدنية النمساوية، يوم أمس الخميس تقوم بالتفتيش المفاجئ في محطة القطار الواقعة في بلدة “ترايزكيرخين”، وعندما جاء دور التفتيش لثلاثة أجانب (غير مشتبه بهم لبراءة المظهر)، قامت على الفور باعتقالهم لأنهم لم يكن بحوزتهم جوازات سفر، وزعم الثلاثة أن منظم رحلة التهريب قد أخذ جواز سفرهم في المطار.
وقد اتضح بعد أخذ البصمات أن الأمر يتعلق بثلاثة رجال دخلوا بطريق غير شرعي، ومنهم ابن أخ لصدام، ويدعى (بشار ن). 42 عاما. وقد كشف التحقيق أن بشار صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية “لانتمائه إلى منظمة إرهابية، بعد إعدام صدام في 30 كانون الأول 2006″.
هل سيحصل بشار على حق اللجوء؟
وقد حاول ابن أخ صدام ومن معه بكل الوسائل، أن يضللوا المحققين النمساويين. وادعى العراقيين الثلاثة بأنهم دفعوا لمنظم رحلة التهريب 12.000 دولار، واعترفوا أن بحوزتهم أوراق ثبوتية مزورة استخدموها في الرحلة من اسطنبول إلى فيينا.
ووفق القوانين النمساوية، من الممكن أن يحصل الموقوفين الثلاثة على حق اللجوء.
لم يساق بشار (ابن شقيق صدام) إلى مخيم اللاجئين في “ترايزكيرخين”، لخوف السلطات من تعرضه للانتقام من قبل مدنيين عراقيين عند معرفة شخصيته، لذلك اقتيد (طالب اللجوء) إلى جهة مجهولة.
وقالت
وكالات : ألقت دورية تابعة للشرطة النمساوية القبض على شخص يدعى بشار، ابن الاخ غير الشقيق(سبعاوي الحسن) للرئيس العراقى السابق صدام حسين أثناء التدقيق في أوراق مجموعة من ثلاثة عراقيين كانوا في محيط محطة قطار مدينة ترايزكيرخن، القريبة من العاصمة النمساوية فيينا أثناء إحدى حملات التفتيش الروتينية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية كارل هاينز يوم 22 يونيو/حزيران بأن القبض على ابن أخ صدام حسين، البالغ من العمر 42 عاما، كان جراء إجراء روتيني أثناء التحقق من شخصية مجموعة أجانب عددها 3 أشخاص بسبب عدم حيازتهم لجوازات سفر وعدم استطاعتهم تقديم ما يثبت شخصيتهم. وأوضح أن التحقيقات الأولية وفحص البصمات كشفت عن حقيقة شخصية أحد أفراد المجموعة الذي اتضح أنه المدعو "بشار" ابن الاخ غير الشقيق لصدام حسين، حيث تم التأكد من صدور مذكرة توقيف دولية بحقه بناء على طلب من الجهات المعنية العراقية التي تطلب القبض عليه بتهمة انتمائه إلى عضوية جماعة إرهابية.
وذكر هاينز أن ابن اخ الرئيس العراقي السابق أكد خلال التحقيقات أن أحد المهربين المحترفين قام بتدبير سفره انطلاقا من مدينة إسطنبول التركية بجواز سفر مزور مقابل 12 ألف دولار قبل أن ينتزع منه وثيقة السفر المزورة مرة أخرى عقب وصوله إلى الأراضي النمساوية ويختفي. وفي نفس السياق، كشف هاينز أن "بشار" تقدم بطلب أثناء التحقيق معه للحصول على حق اللجوء في النمسا، وأنه تم نقله إلى مكان سري آمن حفاظا على حياته حتى يتم البت من قبل الجهات النمساوية المعنية في الطلب المقدم من طرفه.
مواقع النشر