بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت القوات البريطانية انسحابها رسميا من العراق الثلاثاء وتسليم مواقعها جنوبي البلاد الى القوات الأمريكية.
وسلم الميجر جنرال أندي سالمون المواقع الى الجنرال الأمريكي مايكل أوتس.
وستغادر معظم القوات البريطانية البالغ عددها 4 آلاف جندي العراق بحلول 31 مايو/أيار، بينما سيبقى 400 عسكري بعد ذلك التاريخ للمساعدة في تدريب القوات العراقية.
التفاني والالتزام
وفي كلمته خلال حفل تسلم القيادة شكر السير جوك ستيراب قائد القوات الجوية البريطانية الجنود البريطانيين والامريكيين الذين " جاهدوا معا بتفاني والتزام وشجاعة خلال الفترة الطويلة الماضية".
كما اعرب عن تقديره للجنود الذين قتلوا في الميدان. يذكر انه منذ الغزو الامريكي على العراق عام 2993 قتل 179 جنديا بريطانيا.
وقال الجنرال الامريكي مايكل اوتيس ان بلاده تقبل المسؤولية " بسرور".
واضاف ان " مواطني البصرة وادارتها المنتخبة وقواتها الامنية لها ان تتوقع تعاوننا وتأييدنا الكامل. نحن نتطلع الى فرص خدمة الشعب العراقي".
"مرفوعو الرؤوس"
وقال الميجر جنرال سالمون ان الكثير قد أنجز خلال السنوات الست الماضية.
وقال سالمون لبي بي سي: "لقد ساهمنا في إحلال الأمن، وهيأنا الظروف لاستمرار التطور الاجتماعي والإقتصادي، وأظن أن بإمكاننا الرحيل ورؤوسنا مرفوعة".
وستضطلع القوات الأمريكية جنوبي العراق بدور مختلف نسبيا، يتركز على تدريب الشرطة العراقية وإبقاء خطوط الإمدادات مفتوحة بين بغداد والجنوب.
وقال الكولونيل جونسون لبي بي سي ان الهدف من نقل السلطة من البريطانيين الى الأمريكيين في الجنوب هو أن لا يبدو وكأن شيئا قد تغير، وأن لا يكون وجود الجيش الأمريكي ملفتا للانتباه، وأنهم سيديرون الأمور بنفس الطريقة التي كان ينتهجها البريطانيون.
مواقع النشر