القاهرة (رويترز) - ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن قال يوم السبت إن ضربة جوية أصابت سوقا في محافظة صعدة شمال اليمن استهدفت هدفا عسكريا مشروعا. وقال مسعفون وشاهد من رويترز يوم الأربعاء إن ضربة جوية نفذها التحالف قتلت 26 شخصا في فندق وسوق مجاورة.
ودمر الهجوم، الذي وقع في مديرية سحار على الحدود مع السعودية، الفندق وحول السوق إلى كومة من الألواح المعدنية الملتوية. واستعرض بيان التحالف الواقعة ونقل عن متحدث باسمه القول إن الهدف كان نقطة تجمع لبعض متشددي الحوثي.
وشن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية آلاف الضربات الجوية على حركة الحوثي المسلحة في اليمن والتي تنحدر من محافظة صعدة وتسيطر الآن على معظم مناطق البلاد.
التحالف العربي: اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون جنوب غرب الرياض
رفعت سليمان (روسيا اليوم) : أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمال محافظة الرين جنوب غرب الرياض.
مقاتلة سعودية من طراز "F.15-SA"
وأوضحت قيادة التحالف في بيان رسمي صدر عنها بهذا الصدد أن عملية الاعتراض نفذت في الساعة 20:45 مساء اليوم الجمعة، مشددة على أن تدمير الصاروخ في الجو لم يسفر عن أي خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف البيان أن قوات التحالف الجوية "قد بادرت... في الحال باستهداف موقع الإطلاق". ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جماعة "أنصار الله" الحوثية عن إطلاق صاروخ باليستي مطور محليا من طراز "بركان 2 " على العاصمة السعودية الرياض.
وقال الحوثيون عبر الإعلام التابع لهم إن صاروخ "بركان 2" هو نسخة مطورة من صاروخ "سكود" الباليستي الروسي الصنع، موضحين أن الإطلاق استهدف موقعا عسكريا سعوديا في الرياض. وذكرت تقارير الحوثيين أن صاروخ "بركان 2" دمر هدفه بدقة.
وفي المقابل، شنت طائرات التحالف العربي 3 غارات على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث سمع، وفقا لمصدر محلي تحدث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، دوي 3 انفجارات كبيرة في جبل عطان غرب المدينة، والذي يقع فيه مقر مجموعة ألوية الصواريخ لقوات الحوثيين.
اعتراض صاروخ باليستي أطلقه "الحوثيون" قرب الرياض قبيل وصول ترمب
أربيل (رووداو) : أعلن التحالف العربي، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت، مساء أمس الجمعة، صاروخاً باليستياً أطلقه "الحوثيون"، فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمالي محافظة الرين، قرب العاصمة الرياض.
يأتي إسقاط الصاروخ قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
وقال "التحالف"، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، إنه "تم اعتراض الصاروخ عند الساعة 8:45 من مساء الجمعة، بتوقيت مكة المكرمة (5:45 ت.غ)".
ويأتي إسقاط الصاروخ قبل ساعات من وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، للمشاركة في 3 قمم تستضيفهما الرياض اليوم السبت وغدا الأحد. ووفقا للوكالة، فقد تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار.
وأشار البيان، إلى أن قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف موقع الإطلاق (دون تحديد الموقع). وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق الجمعة، إطلاق صاروخ باليستي من طراز "بركان 2" على العاصمة الرياض.
وشنت مقاتلات التحالف العربي، بعد ذلك نحو 4 غارات على معسكر ألوية الصواريخ بجبل عطان في العاصمة صنعاء. وتقع محافظة "الرين"، التي تم التصدي للصاروخ الحوثي فوقها، جنوب غربي مدينة الرياض، بحوالي 180 كلم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية صوب الرياض، إذ سبق أن أعلنوا عن إطلاق صواريخ مشابهة، خلال الأشهر الماضية، لكن المملكة كانت تعلن اعتراضها جميعا.
ويعد وصول صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون إلى جنوب الرياض، هو التطور الأبرز في مسار الحرب، وخصوصا إذا ما كان قد تم إطلاقه من صنعاء، التي تبعد عن الرياض بأكثر من 1000 كم.
وكان الحوثيون قد أعلنوا عن تطوير صاروخ يحمل اسم "بركان"، وهو صاروخ باليستي من طراز "سكود"، ليصل مداه إلى أبعد من 900 كم. وقال ناشطون حوثيون، إن الصاروخ "رسالة" منهم بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، تبدأ اليوم السبت.
فيما قال الناطق باسم القوات الموالية للحوثيين، شرف لقمان، في تصريح نقلته وسائل إعلام حوثية، الجمعة "رسالتنا من وراء الضربة البالستية على الرياض أننا جاهزون للرد ومستمرون في مواجهة العدو".
وتتهم الحكومة اليمنية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقوات "التحالف العربي"، إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، من أجل قصف الأراضي السعودية.
ويتزامن إطلاق الصاروخ، مع تحركات تقودها الأمم المتحدة لإبرام هدنة إنسانية في اليمن قبل حلول شهر رمضان (الذي يحلّ أواخر مايو/أيار الجاري)، ثم الدخول في جولة مشاورات سلام جديدة بين طرفي النزاع.
واشترطت خارطة السلام التي طرحها وزير الخارجية الأمريكي السابق، جون كيري، أواخر العام الماضي، ضرورة تسليم الحوثيين للصواريخ الباليستية التي يملكوها إلى طرف ثالث، لكن الجماعة أعلنت حينها، رفضها تسليم الصواريخ، وقالت إنها ستشرع في تطوير المزيد منها.
مواقع النشر