بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
قمة جديدة تجمع النصر والهلال في واحدة من أقوى مباريات دوري المحترفين يسعى خلالها النصر إلى الخروج بعدد من المكاسب الشرفية بعد أن تقلصت حظوظه بالمنافسة عقب خسارته الأخيرة، ولعل أهم هذه المكاسب الفوز على جاره وغريمه التقليدي، والفوز بطولة خاصة لدى أنصار الطرفين إلى جانب أن النقاط الثلاث ستنعش أمال «الأصفر» بإمكانية بلوغ مركز أفضل وثالث المكاسب يتمثل برد الدين لخسارة الدور الأول، فيما يتمثل الهدف الأبرز والوحيد تقريبا بالنسبة للأزرق الإبقاء على المسافة الحالية مع المتصدر بإنتظار أن تخدمه نتيجة قمة الغد بين الاتحاد والأهلي شريطة فوزه اليوم غير أن لقاءات النصر والهلال لها طعمها الخاص الذي يجذب عشاق كرة القدم في كل مكان بغض النظر عن وضعيتهما الفنية وموقفهما التنافسي.
فنيا يتفوق الهلال هجوما ووسطا ودفاعا فهجوم «الأزرق» سجل ضعف ما سجله هجوم «الأصفر» الذي استقبلت شباكه ضعف ما استقبلته شباك خصمه، وهي فوارق كبيرة يؤكدها موقفهما في الترتيب العام لكن عدد غير قليل من مباريات الثنائي العاصمي خالفت نتائجها كل التوقعات ومن يدري فقد يفعلها «الأصفر» ويسعد أنصاره بفوز شرفي وربما فعلها «الأزرق» الذي بات بحاجة ماسة إلى الفوز لتعويض كبوة الوطني وبدء مرحلة تنافسية أكثر جدية وقوة في الطريق نحو الاحتفاظ باللقب.
لقاء الدور الأول انتهى بفوز الهلال بهدفين مقابل هدف سجل هدفي الهلال ياسر القحطاني واحمد الفريدي وسجل للنصرالتون خوزيه.
مواقع النشر