صندوق النقد يعرب عن استعداده لدعم الدول العربية التي شهدت ثورات
بي بي سي عربي - آخر تحديث: السبت، 16 ابريل/ نيسان، 2011، 12:01 GMT
[align=justify][imgl]http://wscdn.bbc.co.uk/worldservice/assets/images/2011/01/25/110125090058_imf_304.jpg[/imgl]أكد المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس الجمعة ان الصندوق "مستعد لمساعدة" البلدان العربية التي شهدت ثورات مثل مصر وتونس إذا قدمت طلبا بذلك. واضاف، خلال مؤتمر بشأن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مقر صندوق النقد في واشنطن، "استخلصنا عبرا مما حدث في المنطقة".
وقال شتراوس إن "بعض مصادر الدخل كالسياحة على سبيل المثال قد تسجل نموا اقل مما حققته العام الماضي"، مشيرا على وجه الخصوص إلى مصر وتونس اللتين شهدتا ثورتين أطاحت بالرئيسين السابقين المصري حسني مبارك والتونسي زين العابدين بن علي.
واوضح شتراوس أن دور الصندوق هو تقديم الأموال إلى الدول التي تحتاج إليها.
وأضاف "نستطيع ان نبني معا مستقبلا افضل لهذه البلدان. هذا الامر ليس مهما فقط لمصر وتونس, انه مهم للعالم اجمع لان هذا مثال ستسفر عنه نتائج كثيرة".
ويرى شتراوس أن مما يدعو إلى القلق ظهور حكومات جديدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحتاج الى خطوات فعالة من قبل المؤسسات المالية الدولية حتى يستقر فيها الأداء الاقتصادي والمالي، خاصة أن النمو الاقتصادي المعقول في بعض دول المنطقة يصحبه أداء غير مستقر للاقتصاد العام.
ومن المقرر أن يلتقي وزير المالية الأمريكي تيموثي جيثنر خلال أعمال المؤتمر بنظيره المصري سمير رضوان للتباحث بشأن أشكال الدعم المادي الذي تحتاج إليه مصر في المرحلة الحالية.
وعلى هامش المؤتمر، حضر الشاب المصري وائل غنيم -الذي لعب دورا بارزا في التنسيق للثورة المصرية على حكم مبارك، حلقة نقاشية بعنوان "توظيف الشباب والتنمية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وشارك غنيم في النقاش، متهما المؤسسات المالية العالمية وكبار المسؤولين الماليين بأنهم كانوا "متواطئين" مع نظام مبارك.
وعلى الرغم من ترحيبه بالدعم الذي تقدمه المؤسسات المالية العالمية لمصر، إلا أنه انه رفض ما اعتبره "املاءات" على المصريين بشأن إعادة إعمار بلادهم.
[/align]
مواقع النشر