رفض توثيق زواج عربي من مصرية تصغره بـ75 عاماً
القاهرة: د ب أ
رفضت وزارة العدل المصرية توثيق زواج عجوز عربي من فتاة مصرية صغيرة تصغره بـ 75 عاما لمخالفته القوانين واللوائح المنظمة لزواج المصريات من أجانب.
ونسبت صحيفة الأخبار المصرية أمس إلى المستشار أحمد السرجاني بالمكتب الفني لوزير العدل قوله إن رفض التوثيق يعني استحالة سفر الزوجة (17 عاما) مع الزوج (92 عاما). مشيرا إلى حرص الوزارة على تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لزواج المصريات من أجانب ومنها ألا يزيد فارق السن عن 25 سنة إلا في حالات محددة بدقة وتقديم الزوج لشهادتين من سفارته حول حالته الاجتماعية وعمله، وحضوره بشخصه وتقديم شهادة ميلاد الزوجة. مشيرا إلى أنه وعند زيادة فارق السن عن 25 عاما يجب على الزوج إيداع شهادات استثمار قيمتها 40 ألف جنيه (7 آلاف دولار) باسم زوجته في بنك محدد.
كما أكد السرجاني أن تطبيق اللوائح يضمن ألا يتحول الأمر إلى تجارة في البشر والفتيات الصغيرات.. مؤكدا أنه تم توثيق 633 حالة زواج مصريات من أجانب خلال عام ومعظمهم من دول عربية وحالات قليلة من أمريكا ودول أوروبية، وأنه تم استثناء 173 حالة من شرط فارق السن خلال عام بعد إيداع شهادات الاستثمارات وحضور الأزواج والزوجات والتأكد من رغبتهم في الزواج.
الوطن
التعليق
لاحول ولاقوة إلا بالله
أولا أرجو أن تلتمسوا لي بعض العذر في صراحتي وإن شئتم
وقاحتي الفجة في نظر البعض
ترى أيهما أرخص الزوجة الشابة الفقيرة التي تبيع أنوثتها وشبابها
تحت وطأة الفقر وربما الفاقة في المأكل والمشرب وصعوبة الحياة
أم ذلك المسن والطاعن في السن ؟؟
في رأيي أن مثل هذا الرجل هو الأرخص في أمانته وحيائه رخيص في
نفسه بعد أن أرخص المال تحت مذبح شهواته البوهيمية حتى وإن
كان ذلك تحت عبائة الشرع
وحين أقول عبائة الشرع فإني لاأستهزيء معاذ الله ولكني أستهزيء
وأتهكم وأسخر ممن يتخذ الشرع عبائة لأهوائه وشهواته الغير مؤطرة
بالأعرف والقيم والأخلاق المستمدة أصلا من شريعتنا السمحه
قد يري بعضكم في ذلك تناقضا أو اعتراضا على شرع الله في زواج
مسن بفتاة صغيره
ورغم أن ذلك شرعي إلا أني ومن وجهة نظر شخصية أعتبره جريمة
فاقدة الحس الديني والأخلاقي في حق إنسانية الفتيات الصغيرات
بالله عليكم ماذنب فتاة صغيرة تتعرض لإيقاض الفتنة النائمة في أنوثتها
وجسدها المتأجج برغباتها الطبيعية كأنثى شابة على يد متصاب عابث
لايستطيع حتما إشباع رغباتها أو حتى مجاراتها في عواطفها وأفكارها
حيث أن الإستدانة أو الإعارةأو مد يد العون من الآخرين محرم هنا بالقطع
إن الفتاة هنا ستزني بعينها ولسانها وعواطفها وأفكارها كلما لمحت شابا
من سنها
لاأعترض على التعدد ماعاذ الله ولا أعترض على زواج المسن ممن تصغره
ولكن العاقل كما يقال خصم نفسه فلا أرى بأسا من فارق يصل إلى 30
أو حتى 35عاما وما تجاوز ذلك فهو عبث فيما أحل الله بسلطة المال والجاه
دار نقاش بيتي وبين صديق غير مقرب وهو بدرجة أستاذ دكتور وهو في آخر
العقد السابع من عمره وكان متزوج حديثا من فتاة مصرية في الثامنة عشرة
من عمرها بفارق في السن لامس الخمسين عاما وكان هو من فتح باب الحوار
مشجعا إياي على تجديد شبابي حسب رأيه وعندما بينت له وجهة نظري وضيقت
عليه استشاط غضبا وهو يقول ( ياخي هذا شرع الله )
ولكن هل يجوز لنا أن نقول إن استعمالنا واستغلالنا لبعض ماهو مشروع شرعا
مرفوض عرفا ؟؟؟
مواقع النشر