بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،
الهلال ينتظر قلب المعادلة الصعبة في مرمى «الليث».. وتأشيرة مغادرة الحزم بيد «العميد»
عنيزة صالح الجهني:
تلعب اليوم مباراتي الاياب في الدور نصف لنهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال تجمع الأولى الشباب والهلال بالرياض وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز الشباب بثلاثية مارسيلو كماتشو وعبده عطيف وعبدالعزيز السعران وتجمع الأخرى الحزم والاتحاد بالرس وكان الاتحاد قد كسب مواجهة جدة بهدفي نايف هزازي وهشام بو شروان وسيلعب الفائزان من مباراتي اليوم نهائي المسابقة الجمعة المقبل؛ فيما سيلعب الخاسران على المركزين الثالث والرابع يوم الخميس المقبل:
الشباب الهلال: -
يستضيف الشباب نظيره الهلال في مواجهة الإياب وسط خيارات عدة يمكن "للأبيض" اختيار الأسهل منها أو الأصعب للتأهل للنهائي مرة أخرى في الطريق نحو بقاء اللقب شبابيا للمرة الثانية على التوالي فكما أن فوزه أو تعادله كاف للتأهل إلا انه سيتأهل أيضا في حال خسارته بفارق هدف أو هدفين وهى خيارات نتجت عن فوزه العريض والكبير في مباراة الذهاب التي جرت خارج ملعبه.
في المقابل فإن الهلال الذي خسر ظاهريا كل شيء في المباراة السابقة لا يزال منطقيا يملك فرصة التأهل ودون شك نتفق أن التأهل – إذا ما حدث – سيأتي عبر الطريق الشاق والصعب وطالما كان هناك أمل فإن نجومه مطالبون بتقديم الأداء الذي يضمن لهم تحقيق هدفهم وإذا ما انتهت الأشواط الأصلية بتقدمه بثلاثة أهداف دون مقابل فإن المباراة ستعود إلى نقطة الصفر مرة أخرى وهي معادلة غير مستحيلة خصوصاً وأن الأمر يتعلق بفريق بطل بحجم الهلال الذي وضع أكثر من مرة في مواقف معقدة مماثلة وخرج منها منتصراً والأمر برمته رهن ما سيقدمه نجوم الخبرة والحماس في الفريق "الأزرق" الذين يعون تماما حجم المهمة الملقاة على عاتقهم وسيكونون أكثر حرصاً على عدم خذلان أنصارهم مرة أخرى، وبين تأهل الشباب المتوقع وإمكانية ظهور الهلال بمستوى أفضل يبقى الأمل أن يسهم الثنائي في تقديم مباراة تعكس قوة وتطور الكرة السعودية.
الحزم الاتحاد:-
حزم الرس وكبير الكرة القصيمية يخوض اليوم على ملعبه وبين أنصاره مباراة العمر أمام نظيره الاتحاد على اعتبار أن فوزه سيقوده إلى النهائي الأول، وقد حاول الفريق فعل ذلك في النسخة السابقة لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال لكن نقص الخبرة خذله في استثمار فوزه العريض ذهابا ولا بد انه وعى الدرس جيدا هذه المرة بالقدر الذي يؤهله لتحقيق طموح التأهل المشروع حتى لو كان الخصم بطل دوري المحترفين السعودي.
في المقابل فإن الاتحاد الذي حقق ما هو مطلوب منه في مباراة الذهاب تبقى أمامه تكرار تفوقه أو الوصول بالمباراة إلى التعادل كي يبلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي ومن ثم محاولة أن تكون البطولة لقبه المحلى الثاني هذا الموسم وعندما يتعلق الأمر بالاتحاد فإن تأهله لا يخرج عن دائرة الوضع الطبيعي، كما أن تأهل الحزم لا يبتعد كثيرا عن منطقة الممكن.
مباراة اليوم هي المواجهة الرابعة التي تجمع الفريقين بعد مباراة الذهاب ومباراتي الدوري التي عرفت فوز الاتحاد في القسم الأول بثلاثة أهداف دون رد وتعادلهما بثلاثة أهداف لمثلها في الثاني
مواقع النشر