اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 3.25 نقطة عند 12,106.41 • • القمة العربية الإسلامية • وقف العدوان الإسرائيلي • انهاء ازمة فلسطين • اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي الجلطات - الرصد المبكر للقاتل الصامت يقلل من خطر الإصابة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    الرصد المبكر للقاتل الصامت يقلل من خطر الإصابة بالجلطات المستقبلية!





    الرصد المبكر للضغط من أهم الوسائل لتفادي مضاعفاته

    مرض الضغط من الامراض التي تستنزف كثيرا من القدرات المالية والبشرية للمجتمعات, والمشكلة في هذا المرض تحديدا انه صامت بمعنى انه لايستطيع المريض معرفة ان لديه ضغطا الا بقياس ضغطه... اما الاعراض فهي لا تظهر الا في المراحل المتأخرة من المرض .. وذلك عندما يؤثر على ارتفاع الضغط على الدماغ بالصداع وعلى القلب بالالم وضيقة التنفس او على العين بضعف الرؤية او على الكلى بقصور وظائفها ... ولذلك يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.

    مفهوم مرحلة "ماقبل الضغط"

    ولذلك نشأ مفهوم الرصد المبكر لمرض الضغط حتى قبل حدوثه وكيفية التعامل معه في تلك المرحلة قبل ان يضرب الضغط اطنابه في كل عضو من اعضاء الجسم البشري وبالتالي تشخيص مرض الضغط المعروف ... وذلك لان مرضى الضغط لا يصبحون فجأة مصابين بالضغط بين يوم وليلة وانما يمرون بمراحل متعددة قد تأخذ سنين متعددة ..... اولها هي ارتفاع الضغط الى اعلى مراحل الضغط الطبيعي المقبول (وهي مرحلة ماقبل الضغطprehypertension ) حيث من الممكن ان نسميها مجازا (مرحلة –1 ) ومن بعد ذلك تبدأ مراحل الضغط المعروفة طبيا الاولى (الضغط الانقباضي فوق او يساوي 140 أو الضغط الانبساطي اكثر من او يساوي 90ملم من الزئبق او كلاهما ) وهذه المرحلة تتشكل بعدة اشكال فمنها الارتفاع المتقطع للضغط خلال اوقات الليل وبالذات في ساعات الفجر الاولى ثم يتعدى هذا الارتفاع الى ساعات النهار ثم تتقارب هذه الارتفاعات حتى تكون متصلة ليلا ونهارا ... ومنها كذلك الارتفاع والانخفاض الى المعدل الطبيعي بصورة سريعة نسبيا مع التفاوت في مستوى القراءات في وقت قصيرLabile hypertension ومنها الارتفاع المستمر للضغط في جميع الاوقات, وان كان اغلب هذه التشكلات تحدث في المرحلة الاولى من الضغط الشرياني ولكنها من الممكن ان تحدث في المرحلة الثانية او الثالثة , ومن المفاهيم المهمة في علم الضغط انه في نفس المريض قد يكون لديه اكثر من نوع من هذه التشكلات.





    القلب من أهم الاعضاء التي تتأثر بعدم التحكم بمرض الضغط


    ما هي مرحلة ما قبل الضغط؟

    تعرف مرحلة ماقبل الضغط بكون الضغط الانقباضي 120 الى 139ملم من الزئبق أو الانبساطي من 80الى 89 ملم من الزئبق أو كلاهما , وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان لهذه المرحلة تأثيرا على الكلى فقد وجد ان هناك زيادة في الزلال البولي الميكروسكوبي لدى هؤلاء المرضى بنسبة الضعف مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم هذه الحالة, وخطورة مرحلة ما قبل الضغط انها تزيد من احتمالية الاصابة بجلطات القلب والرأس وفشل القلب... وهي اقل في ذلك من المرضى المصابين بالضغط واكثر من الاشخاص غير المصابين بالضغط.

    نسبة تطور القراءات الى مرض ضغط الدم

    وقد وجد ان 66% من هؤلاء الذين في مرحلة ما قبل الضغط (دراسة تروفي ) يصبح مريضا بالضغط خلال اربع سنوات . ومن المهم معرفة ان الدواء في هذه المرحلة فائدته تكمن في تقليل الاصابة بالجلطات المستقبلية وليس منع حدوث الضغط نهائيا.......اما مدى انتشار مرحلة " ما قبل الضغط " في العالم حوالي 30% ويزداد مع التقدم في العمر لكلا الجنسين.

    مراحل الضغط ليست حتمية

    وهذه المراحل الاربع للضغط ليست حتمية على كل مريض بالضغط الشرياني والوقت الذي يظل فيه في كل مرحلة يختلف من شخص لاخر وعلى حسب العوامل المصاحبة التي تؤثر على ارتفاع الضغط مثل السمنة والتدخين وارتفاع الكلسترول والسكري وفقدان اللياقة البدنية وأخيرا قوة التاريخ الوراثي العائلي للاصابة بأمراض الضغط.

    كيفية التعامل مع هذه المرحلة؟

    واهم خطوة في علاج هؤلاء المرضى هي شرح اهمية هذه المرحلة للمريض وتعليمه كيفية قياس ضغطه بالمنزل ومراقبته ... وما هي القراءات المقبولة وما هي غير المقبولة .. ومتى يجب ان يذهب الى الطبيب... وكيف يعرف ويقيس فاعلية العلاج بدون ادوية .... ويتعلم كيفية وضع جدول لمتابعة هذه القراءات سواء على ورق مطبوع او في جهاز الكمبيوتر ليتمكن خلال زيارته الدورية من طباعتها ومناقشتها مع الطبيب وجها لوجه .... وهذه الخطوة هي حجر الزاوية في تنظيم علاج هؤلاء المرضى ..... وهؤلاء المرضى عادة يجب متابعة تأثيرات الضغط بعناية وانتظام على الكلى والشبكية والقلب ويعالجون ابتداء بدون ادوية ولها طرق متعددة:







    تضخم عضلة القلب من مضاعفات مرض ارتفاع ضغط الدم


    1. الحمية وهي التقليل من الملح والدهون والنشويات وزيادة استهلاك البوتاسيوم (في من ليس لديهم قصور كلوي)

    2. تقليل الوزن الى الوزن المناسب لطول المريض

    3. ايقاف التدخين نهائيا

    4.التمارين اليومية بثلاثين دقيقة يوميا خمسة ايام في الاسبوع.

    فاذا لم تنفع تلك الوسائل نلجأ الى الادوية خصوصا في من لديهم سكر او فشل في الكلى او جلطات سابقة في القلب او الدماغ.

    مفهوم خاطئ !!

    ومن المفاهيم الخاطئة لدى بعض المرضى الاعتماد على قراءة الضغط في العيادة كدليل انه ليس لديه ضغط او انه متحكم في الضغط فقد اثبتت الدراسات الطبية ان هناك كثيرا من المرضى لديهم ضغط طبيعي في العيادة ومرتفع خارجها وهذا الضغط يسمى الضغط المقنع masked hypertension حيث يختلف انتشاره من دراسة الى اخرى ومن دولة الى اخرى .... ولكن احدى الدراسات الحديثة لدينا دلت على انه في حدود 55 الى 60% .ولذلك فقياس الضغط في العيادة لا يعني ان المريض لديه ضغط او انه غير متحكم في الضغط اذا كان مرتفعا ولا يعني ان المريض ليس لديه ضغط او انه متحكم بضغطه اذا كان طبيعيا , وعلى الرغم من ذلك فقد رأيت بعض المرضى يعتمد على احساسه في معرفة مدى ارتفاع ضغطه قائلا (انا اعرف بنفسي)!! وهو صادق في ذلك جزئيا حيث ان المريض يحس بالاعراض من صداع ودوخة وضيقة في النفس وخفقان وقوة نبض الشرايين في الرقبة عند ارتفاع الضغط ولكن في مراحل متأخرة من المرض او عندما يكون الارتفاع شديدا اي فوق 180على 110 وتلك مرحلة متأخرة جدا لانتظار المريض لعلاج ضغطه او قياسه فقط عند الوصول اليها.
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  2. #2
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي الرصد المبكر للقاتل الصامت يقلل من خطر الإصابة بالجلطات المستقبلية!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    الرصد المبكر للقاتل الصامت يقلل من خطر الإصابة بالجلطات المستقبلية!

    مرض الضغط من الامراض التي تستنزف كثيرا من القدرات المالية والبشرية للمجتمعات, والمشكلة في هذا المرض تحديدا انه صامت بمعنى انه لايستطيع المريض معرفة ان لديه ضغطا الا بقياس ضغطه... اما الاعراض فهي لا تظهر الا في المراحل المتأخرة من المرض .. وذلك عندما يؤثر على ارتفاع الضغط على الدماغ بالصداع وعلى القلب بالالم وضيقة التنفس او على العين بضعف الرؤية او على الكلى بقصور وظائفها ... ولذلك يسمى هذا المرض بالقاتل الصامت.

    مفهوم مرحلة "ماقبل الضغط"

    ولذلك نشأ مفهوم الرصد المبكر لمرض الضغط حتى قبل حدوثه وكيفية التعامل معه في تلك المرحلة قبل ان يضرب الضغط اطنابه في كل عضو من اعضاء الجسم البشري وبالتالي تشخيص مرض الضغط المعروف ... وذلك لان مرضى الضغط لا يصبحون فجأة مصابين بالضغط بين يوم وليلة وانما يمرون بمراحل متعددة قد تأخذ سنين متعددة ..... اولها هي ارتفاع الضغط الى اعلى مراحل الضغط الطبيعي المقبول (وهي مرحلة ماقبل الضغطprehypertension ) حيث من الممكن ان نسميها مجازا (مرحلة –1 ) ومن بعد ذلك تبدأ مراحل الضغط المعروفة طبيا الاولى (الضغط الانقباضي فوق او يساوي 140 أو الضغط الانبساطي اكثر من او يساوي 90ملم من الزئبق او كلاهما ) وهذه المرحلة تتشكل بعدة اشكال فمنها الارتفاع المتقطع للضغط خلال اوقات الليل وبالذات في ساعات الفجر الاولى ثم يتعدى هذا الارتفاع الى ساعات النهار ثم تتقارب هذه الارتفاعات حتى تكون متصلة ليلا ونهارا ... ومنها كذلك الارتفاع والانخفاض الى المعدل الطبيعي بصورة سريعة نسبيا مع التفاوت في مستوى القراءات في وقت قصيرLabile hypertension ومنها الارتفاع المستمر للضغط في جميع الاوقات, وان كان اغلب هذه التشكلات تحدث في المرحلة الاولى من الضغط الشرياني ولكنها من الممكن ان تحدث في المرحلة الثانية او الثالثة , ومن المفاهيم المهمة في علم الضغط انه في نفس المريض قد يكون لديه اكثر من نوع من هذه التشكلات.

    ما هي مرحلة ما قبل الضغط؟

    تعرف مرحلة ماقبل الضغط بكون الضغط الانقباضي 120 الى 139ملم من الزئبق أو الانبساطي من 80الى 89 ملم من الزئبق أو كلاهما , وقد أثبتت الدراسات الحديثة ان لهذه المرحلة تأثيرا على الكلى فقد وجد ان هناك زيادة في الزلال البولي الميكروسكوبي لدى هؤلاء المرضى بنسبة الضعف مقارنة بالمرضى الذين ليس لديهم هذه الحالة, وخطورة مرحلة ما قبل الضغط انها تزيد من احتمالية الاصابة بجلطات القلب والرأس وفشل القلب... وهي اقل في ذلك من المرضى المصابين بالضغط واكثر من الاشخاص غير المصابين بالضغط.

    نسبة تطور القراءات الى مرض ضغط الدم

    وقد وجد ان 66% من هؤلاء الذين في مرحلة ما قبل الضغط (دراسة تروفي ) يصبح مريضا بالضغط خلال اربع سنوات . ومن المهم معرفة ان الدواء في هذه المرحلة فائدته تكمن في تقليل الاصابة بالجلطات المستقبلية وليس منع حدوث الضغط نهائيا.......اما مدى انتشار مرحلة " ما قبل الضغط " في العالم حوالي 30% ويزداد مع التقدم في العمر لكلا الجنسين.

    مراحل الضغط ليست حتمية

    وهذه المراحل الاربع للضغط ليست حتمية على كل مريض بالضغط الشرياني والوقت الذي يظل فيه في كل مرحلة يختلف من شخص لاخر وعلى حسب العوامل المصاحبة التي تؤثر على ارتفاع الضغط مثل السمنة والتدخين وارتفاع الكلسترول والسكري وفقدان اللياقة البدنية وأخيرا قوة التاريخ الوراثي العائلي للاصابة بأمراض الضغط.

    كيفية التعامل مع هذه المرحلة؟

    واهم خطوة في علاج هؤلاء المرضى هي شرح اهمية هذه المرحلة للمريض وتعليمه كيفية قياس ضغطه بالمنزل ومراقبته ... وما هي القراءات المقبولة وما هي غير المقبولة .. ومتى يجب ان يذهب الى الطبيب... وكيف يعرف ويقيس فاعلية العلاج بدون ادوية .... ويتعلم كيفية وضع جدول لمتابعة هذه القراءات سواء على ورق مطبوع او في جهاز الكمبيوتر ليتمكن خلال زيارته الدورية من طباعتها ومناقشتها مع الطبيب وجها لوجه .... وهذه الخطوة هي حجر الزاوية في تنظيم علاج هؤلاء المرضى ..... وهؤلاء المرضى عادة يجب متابعة تأثيرات الضغط بعناية وانتظام على الكلى والشبكية والقلب ويعالجون ابتداء بدون ادوية ولها طرق متعددة:

    1. الحمية وهي التقليل من الملح والدهون والنشويات وزيادة استهلاك البوتاسيوم (في من ليس لديهم قصور كلوي)

    2. تقليل الوزن الى الوزن المناسب لطول المريض

    3. ايقاف التدخين نهائيا

    4.التمارين اليومية بثلاثين دقيقة يوميا خمسة ايام في الاسبوع.

    فاذا لم تنفع تلك الوسائل نلجأ الى الادوية خصوصا في من لديهم سكر او فشل في الكلى او جلطات سابقة في القلب او الدماغ.

    مفهوم خاطئ !!

    ومن المفاهيم الخاطئة لدى بعض المرضى الاعتماد على قراءة الضغط في العيادة كدليل انه ليس لديه ضغط او انه متحكم في الضغط فقد اثبتت الدراسات الطبية ان هناك كثيرا من المرضى لديهم ضغط طبيعي في العيادة ومرتفع خارجها وهذا الضغط يسمى الضغط المقنع masked hypertension حيث يختلف انتشاره من دراسة الى اخرى ومن دولة الى اخرى .... ولكن احدى الدراسات الحديثة لدينا دلت على انه في حدود 55 الى 60% .ولذلك فقياس الضغط في العيادة لا يعني ان المريض لديه ضغط او انه غير متحكم في الضغط اذا كان مرتفعا ولا يعني ان المريض ليس لديه ضغط او انه متحكم بضغطه اذا كان طبيعيا , وعلى الرغم من ذلك فقد رأيت بعض المرضى يعتمد على احساسه في معرفة مدى ارتفاع ضغطه قائلا (انا اعرف بنفسي)!! وهو صادق في ذلك جزئيا حيث ان المريض يحس بالاعراض من صداع ودوخة وضيقة في النفس وخفقان وقوة نبض الشرايين في الرقبة عند ارتفاع الضغط ولكن في مراحل متأخرة من المرض او عندما يكون الارتفاع شديدا اي فوق 180على 110 وتلك مرحلة متأخرة جدا لانتظار المريض لعلاج ضغطه او قياسه فقط عند الوصول اليها...
    مع تمنياتى للجميع بالصحة والعافية ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

  3. #3
    عضو ذهبي الصورة الرمزية نسنوسه
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    1,742
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي





    لك ثم لك
    الورد و هتان المطر


  4. #4
    Super Moderator
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    المشاركات
    4,721
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

    حياك الله اختى الغالية نسنوسه ...سلمها الله

    وبارك فيك اختى الغالية ..سرنى وشرفنى مرورك بارك الله فيك ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
    مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا