اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 18.40 نقطة عند 11,830.38 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين • تقرير: إسرائيل سبب موت وتجويع سكان غزة • احزاب إيران غربية الطابع
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    عضو مساعد الصورة الرمزية أما بعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    في درة المصايف :)
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    16

    فكرة وادي وجّ بالطائف - اختلاف الفقهاء والمؤرخين

    ويرى منهم بأن هذه الحرمة هي لحماية أرض الطائف من الاعتداء البيئي, وحماية الدورة البيئية في هذا الوادي الغني نباتياً وحيوانيا من العبث والصيد الذي يخلّ بدورة الأرض.‏

    وكان كتاب رسول الله الذي كتبه لأهل الطائف: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين: إن شجر وج (الطائف) وصيده لا يعضد, أي لا يقطع, ومن وجد يفعل شيئا من ذلك فإنه يجلد وتنزع ثيابه فإن تعدى ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ به إلى النبي محمد وإن هذا أمر النبي محمد رسول الله.‏

    فيقول الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان المستشار القضائي الخاص: وادي وج بكسر الواو ومعنى وج اسم أطلق عليه من قبل مجيء ثقيف وهوازن للطائف وأصله امتداد لجبال السروات بين منخفض وعالٍ ويسيل من أعالي الطائف ويصب في الوهط والوهيط، أما ما يتعلق بالحرمة حول وادي وج فهذا من أقوال أهل الجهل والعواطف فليس له حرمة مقدسة إنما له مكانة ككل الأودية في شبه الجزيرة العربية التي يستقي منها الناس والزروع وبهيمة الأنعام فلست أظن ولم أقف على نص صريح من الصحابة أو التابعين أن لوادي وج قدسية ينل هذا ما قيل عن قبر ابن عباس في مسجد العباس الموجود الآن وليس هذا بصحيح وان مسجد ابن عباس كان خارج الطائف في زمن النبي عليه الصلاة والسلام وإنما الطائف هو وادي وج وما حوله فقط من جهة الجنوب ومن جهة الغرب لان أهالي الطائف قديما كانوا يسكنون على جوانب الطائف. أما الشيخ عبد المحسن العبيكان فيقول أورد الإمام ابن القيم في كتاب زاد المعاد ان وج حرمٌ ولكن الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويقول الشيخ الدكتور محمد النجيمي أختلف العلماء في حرمة وادي وج فالشافعية وما وافقهم قالوا بحرمته وأنه حرم ويرى جمهور الفقهاء بأنه ليس بحرم وهو الراجح لأنه ليس هناك دليل واضح وصريح وقاطع يجعل من هذا الوادي حرمًا وكل ما ورد لا تظهر به بان يكون حرما.

    أما الدكتور عايض الزهراني أستاذ التاريخ بجامعة الطائف فيقول اكتسبت الطائف قديما نوعا من القداسة لأنها ضاربة في خاصرة التاريخ إضافة إلى وجودها بالقرب من مكة المكرمة كعبة العرب قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم فكانت من المدن التي اتسمت في تلك الفترة بقوة اقتصادها وقوة رجالها مما جعل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون حريصا للذهاب إلى الطائف وذلك لإلمامه ومعرفته بما يميز الطائف وتميز في وجود قبيلتين كبيرتين هما ثقيف وهوازن. بذلك اكتسبت خصوصية وربطت مع مكة فلا تذكر مكة إلا وتذكر الطائف حتى في القرآن الكريم ذكرت بالقريتين مما جعل بعض المؤرخين أو الأراخين بالأصح أن يضيفوا إلى الطائف ما تتميز به مكة من قداسة في الأحاديث النبوية التي قالها النبي عليه الصلاة والسلام وخص بها مكة من ناحية طيورها ونباتها ولكن الحقيقة والمنطق الذي يتميز به المؤرخ العاقل أن مكة تختلف عن الطائف وأنها لا تمتاز بهذه القداسة وأنها كغيرها من المدن.

    ويقول الكاتب والباحث الأستاذ حماد بن حامد السالمي نائب رئيس النادي الادبي بالطائف يطلق اسم وج، على وادي الطائف الشهير، الذي يبدأ من أعلى الطائف، فيشقها نصفين، جنوبي شرقي، وشمالي غربي، من الوهط والوهيط غرباً، حتى وادي العرج شرقاً. إن وجاً هو اسم الطائف القديم قبل بناء الطوف حولها، فكان يقال: وج، ووادي ثقيف، وديار ثقف، والهضبة والقرية ونحو ذلك، فلما شيد الثقفيّون الطوف –السور– حول مدينتهم، أصبحت تعرف باسم الطائف، وقد دخلت في الإسلام بعد غزوها في السنة الثامنة للهجرة، فحسن إسلام أهلها، وكانت ثقيف هي القبيلة العربية الوحيدة، التي لم ترتد عن دينها بعد وفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه. قالوا: لن نكون آخر من أسلم وأول من ارتد، وكان منهم ولاة وقادة وعلماء في كافة أمصار الدولة الإسلامية.

    وهناك عدد كبير من المؤرخين والمؤلفين، ممن ذكر الطائف، وأرّخ لها ولأهلها، بل خصص بعضهم كتباً في مزاياها وفضلها، ومن هؤلاء على سبيل المثال: العجيمي في إهداء اللطائف، والميورقي في بهجة المهج، وابن عراق في نشر اللطائف، وهذه الكتب الثلاثة، حققها مؤرخون كبار من المعاصرين هم على التوالي: يحيي ساعاتي، وإبراهيم الزيد، وعثمان الصيني، وصدرت بالمملكة.

    وممن خصّ وج والطائف بتأليف: القاري الهروي والفيروز آبادي، والمؤذن، وابن فهد الهاشمي، والبكري الصديقي والحافظ تقي الدين، والفاكهي، والسخاوي، وغيرهم. والمشترك بين هؤلاء وغيرهم، ذكرهم لأقوال وأحاديث تنسب للرسول صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه، تنص على حرمة الطائف ووادي وج –كما سنرى لاحقاً- لم يذكر لأحد من المتأخرين ما يطعن في صحتها، أو يقلل من شأنها.

    وإذا تجاوزنا روايات كثيرة في وجود الطائف قريباً من مكة، وأنها اقتطعت من الشام أو من اليمن، فجاء بها جبريل عليه السلام، وطاف بها الكعبة، ثم وضعها بجوار مكة، مما عده بعض المؤرخين من الأساطير، فإن مسألة حرمة وادي وج، لا يمكن لباحث القفز عليها بدون أدلة دامغة تدحض ما جاء في عدد كبير من المؤلفات التي ظهرت قديماً وحديثاً، وهي تنقل عن رواة، خاصة ما أورده ابن هشام القرشي في كتابه الشهير: (سيرة ابن هشام)، فهو أورد نصاً لكتاب الرسول صلوات الله وسلامه عليه وآله وصحبه، لثقيف قال: قال صلى الله عليه وسلم في كتابه لثقيف لما قدم عليه وفدهم: (بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين، إن عضاه وج وصيده لا يعضد، من وجد يفعل شيئاً من ذلك، فإنه يجلد وتنزع ثيابه، فإن تعدى بعد ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ به النبي محمد، وإن هذا أمر النبي محمد رسول الله، وكتب خالد بن سعيد بأمر الرسول محمد بن عبد الله فلا يتعداه أحد فيظلم نفسه فيما أمر محمد رسول الله) سيرة ابن هشام 2/543 وابن كثير 5/34 وبهجة المهج للميورقي ورقة 4.

    وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم لثقيف، ظلوا يتوارثونه حتى فقد منهم سنة 613هـ، فقد قاد الشريف قتادة حملة قتل فيها مشايخ ثقيف بدار ابن سيار بقرية لقيم –القيم– ذكر هذا الميورقي (ت 670هـ) عن تميم بن حمران الثقفي العوفي، حيث قتل والده في تلك المعركة، وكان الكتاب عند والده لكونه شيخ القبيلة. وإلى جانب ذلك، جاء عند كثير من المؤلفين، أن الله تعالى جعل الطائف كالحرمين حرمة وشرفاً، فنهى عن تنفير صيدها، وعضد شجرها، فيما روي عن البيهقي في المصابيح قوله صلى الله عليه وسلم: (وج حرم الله عز وجل). ومما رواه المحب الطبري قوله صلى الله عليه وسلم: (إن وجاً مقدس). وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله أمرني أن أقدس وجاً فقدسوها. ألا لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها). أخرجه المحب بن فهد.

    وقوله صلى الله عليه وسلم: (إن صيد وج وعضاهه حرام محرم). رواه البيهقي عن الزبير بن العوام، وأخرجه التقى الفاسي في شفاء الغرام مطولاً فأسند عن الزبير وقال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من لية حتى إذا كنا عند السدرة وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند القرن الأسود حذوها، فاستقبل نخباً ثم وقف حتى اتفق الناس ثم قال: إن صيد وج وعضاهه حرام محرم لله عز وجل). وذلك قبل نزوله الطائف وحصاره ثقيفاً. إهداء اللطائف.. للعجيمي 45 وقبل ذلك قرن الله عز وجل الطائف بمكة في القرآن الكريم حيث قال عز من قائل: (وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم). سورة الزخرف آية 31. قال المفسرون: القريتان مكة والطائف، والرجلان هما الوليد بن المغيرة من مكة وعقبة بن مسعود الثقفي من الطائف.

    ويروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله: (إن آخر وطأة وطئها الله بوج). قال المؤرخون: آخر وطأة وطيء الله بها أهل الشرك غزوة الطائف. فهذه من التنزيلات الإلهية والخصوصيات السنية كما قال بذلك الفاكهي وغيره، ورواه جماعة منهم خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون. وروي عنه صلى الله عليه وسلم قوله: (أول من أشفع من يوم القيامة أهل مكة وأهل المدينة وأهل الطائف). رواه أبو محمد بن القاسم بن عساكر في فضل أهل الطائف، عن عبد الملك بن عباد ابن جعفر، ونقله المحب الطبري في القرى، والتقى الفاسي في الشفاء، والمحب بن فهد في التحفة.

    وهناك أحاديث وأقوال كثيرة غير هذه، وكلها تحتاج إلى من يتصدى لها بالبحث والتنقيب والتتبع والتصحيح، ممن تتوفر فيهم العدالة والنزاهة والحيادية، إلى جانب العلم بالحديث ورجاله، والتاريخ واللغة

    يتبع

  2. #2
    عضو مساعد الصورة الرمزية أما بعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    في درة المصايف :)
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    [align=center]
    عندا قراتي للموضوع
    تذكرت بموضوع قد قراته من زمن عن وادي وج وهذا نصه
    وج

    وَجَّ : واو وجيم , وهم اليوم يكسرون الواو , والجيم مشددة.

    الوج : النعام . والقطا . ونبات عشبي من فصيلة القـلقاسيات , رائحته ذكيه . وخشبة الفدان أو لعل مرد الإسم هو من الوِجّ , بالكسر . طيور من العصافير الصغيرة , تتحد في الصوت الذي يسمى الوجيج . وتعيش في أشجار السدر.

    وفي شمس العلوم : الوج : عرق شجرة أبيض إلى الصفرة يكتحل بعصارتة , وهو حار يابس في الدرجة الثانية , إذا شرب ماؤه حلل ورم الطحال , ونقى المعدة , وقوى الكبد , وفتح السدد , وأدر البول , وأذهب أوجاع الصدر والجنب.

    والوج : عيدان يتبخر بها. وفي التهذيب : يتداوى بها.

    قال الأزهري : ما أراه عربياً محضاً . وقيل : ضرب من الأودية , فارسي معرب , والوج : خشبة الفدان.

    ووج هي بلد الطائف . وقيل : هي الطائف.

    قال أبو الهندي , واسمه عبد المؤمن بن عبد القدوس:


    فإن تسق من أعناب وجٍّ فإننا ــــــــــ لنا العين تجري, من كسيس ومن خمر

    (الكسيس : نبيذ التمر)


    وقال:

    لحاها الله صابئة بوج, ــــــــــ بمكة أو بأطراف الحجون


    وقال ابن دريد :

    صبحت بها وجاً , فكانت صبيحة ــــــــــ على أهل وج , مثل راغية البكر

    ومن معاني الوج : السرعة . ( إبن الأعرابي) .

    والقطا والوجج : جمع النعام السريع العدو.

    وهو وادي الطائف , وادٍ فحل يأخذمن شفا هذيل حيث يقاسم نعمان وضيم الماء فيتجه شرقاً , فتأخذ عن يساره نخلة الشامية , وعن يمينه , لِيَّة , فيمر في طرف مدينة الطائف من الجنوب الغربي ثم الجنوب ثم الشرق . يسمى أعلاه , المخاضة , ووسطه المثناة , وأسفله العرج , ويجتمع سيله مع سيل عقيق الطائف في المبعوث شرقي عكاظ وفيه من القرى العامرة : ( الوهط , شواحط , والأخيضر ) وبالأخيضر يسمى الوادي اذا مر به قرب إجتماعه بالعقيق .
    ومن روافده الكبيرة : القاوة والضحياء .
    سكانه : في أعلاه الطلحات من هذيل , ووسطه ثقيف , وأسفله عتيبه وعدوان


    وقيل: سميت وجَّاً بوج بن عبد الحق من العمالقة , وقيل من خزاعة , وقد ذكر خبره مستقصى في الطائف

    قال البلادي : والعرب تسمى صوت الرياح اذا كان بين حاجزين وجيجاً . فيقولون : الرياح توج وجا ووجيجاً , اذا أصطدم صوتها بالجبال أو الأشجار . فإذا كان اسم وج مشتقا فهذا اقرب .


    قال أبو الصلت والد أمية يصفها :


    نحن المبنون في وَجٍّ على شرفٍ ــــــــــــــ تلقى لنا شفعاً منه وأركانــــــا
    إنّا لنحن نسوق العيـــر آونـــــــةً ــــــــــــــ بنسوةٍ شعثٍ يزجينَ ولدانـــــا
    وما وأدنا حذار الهــــزل مـن ولــدٍ ــــــــــــــ فيها وقد ودأت احياءُ عدنانــــــا
    ويانع من صنوف الكرم عن جدنـا ــــــــــــــ منه , ونعصره خلاًّ ولذانـــــــــــا
    قد ادهأمَّت وامست ماؤها غدق ـــــــــــــــ يمشى معاً اصلها والفرع أبّانا
    إلى خضارم مثل الليــل مُتَّجئـــاً ـــــــــــــــــ فوماً وقضباً وزيتوناً ورمانــــــــا
    فيها كواكب مثلـــوج مناهلـهـــا ـــــــــــــــ يشفى الغليل بها من كان طيَّانا
    ومقرّباتٌ صفــونٌ بين ارحلـنـــــا ــــــــــــــــ تخالها بالكمأة الصيد قضبانـــــا


    قال ابن خميس في كتابه , المجاز بين اليمامة والحجاز , وقد ورد في تحريم وادي وج أحاديث وآثار طعن في صحتها المحققون , واستخلص بعض الباحثين منها ان المراد انه صلى الله عليه وسلم حرم على اصحابه ماهنالك من زهرة الحياة الدنيا وما عساه يقع بينهم من نفار وشجار ... فالقضية قضية حرب ومصابرة عدو , يجب أن تتجه له الهموم , ويوجد لها العزم.


    قال عروة بن حزام :

    أحقاً ياحمامة بطـــــــــن وجٍ ــــــ بهذا النوح أنك تصدقينا
    غلبتك بالبكاء لأن ليلــــــــي ــــــ أواصله وأنك تهجعينــــا
    وأني إن بكيت بكيت حقـــــاً ــــــ وأنك في بكائك تكذبينــا
    فلست إن بكيت اشد شوقاً ــــــ ولكني أسر وتعلنيــــــنا
    فنوحى ياحمامة بطــــن وجًّ ــــــ فقد هيجت مشتاقاً حزينا



    وقال كعب بن مالك الأنصاي:

    قضينا من تهامة كل أرب ــــــــ بخيبر ثم أغمدنا السيوفا
    نسائلها ولو نطقت لقالت ـــــــــ قواطعهن دوساً أو ثقيفا
    فلست بمالك إن لم نزركم ـــــــــ بساحة داركم منا الوفا
    وننتزع العروش عروش وَجٍّ ــــــ وتصبح دوركم منا خلوفا




    وقال النابغة :

    أتهدي لى الوعيد ببطن وَجٍّ ــــــــــ كأني لا اراك ولاتراني



    وقال أمية بن أبي الصلت:

    إن وَجًّا ومايلي بطن وجٍّ ــــــــ دار قومي بريدةٍ ورتوق

    (والريدة : طيبة الهواء أو مرتاد)



    ويُذكر الطائف انه بين جبلى المحترق والاحيحين فهما من أعلى المثناة بينهما وبين الوهط.
    وقال البكري : وحُنين : وادي الطائف , وهذا خطأ واين حنين من وج



    ومن شعر لخفاف بن ندبة:

    ألا طرقت أسماءٌ لا حين مطرقي ــــــ وأني إذا حلَّت بنجران نلتقي
    بوجٍّ ومابالى بوجٍّ وما بالها ـــــــــــ ومن يلقى يوما جدة الحب يُخلق




    وقال الأعوص يذكر وجًّاً :

    أمنزلتى سلمى على القدم اسلما ــــــ وقد هجتما للشوق قلباً متيماً
    وذكرتما عصر الشباب الذي مضــى ــــــــــ وجِدًّة حبلـــه قد تجذمــــــا
    وإني إذا حلت ببيش مقيمـــــــــــة ـــــــ وحل (بوج) جالساً أو تتًّـهمــا
    يمانية شطت فأصبح نفعــــــــــــها ـــــ رجاءً وظنَّا بالمغيب مرجمــــــــا



    وهذا من شعر للعبلى واسمه عبد الله بن عمر يذكر وجَّاً , قال :

    أفاض المدامع قتلى كُدىً ــــــ وقتلى بكثوة لم ترمس
    وقتلى بوجٍّ وباللاّبتيــــــن ـــــــ من يثرب خير ما أنفس



    المصدر : كتاب معجم الطائف


    صور لوادي وج


    صور لوادي وج عبر القمر الصناعي ويبدوا كأكبر وادي يمر بنتصف الطائف من جنوبه لشماله



    .
    صوره لوادي وج من سد عكرمه



    .
    صوره لوادي وج وسطه



    .
    صوره لوادي وج بجانب منتزه سيسد


    .
    اخوكم / أما بعد


    [/align]

  3. #3

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
    نقل وجمع موفق يبشر بطلائع قلم ننشده
    بارك الله فيك أخي الفاضل
    لي عودة هنا بإذن الله حيث يطيب المقام
    درة المجالس العربية السعودية
    خير مقام لأم مالك الأزدية



    [flash=http://doraksa.com/up//uploads/files/domain-711008defc.swf]width=400 height=120[/flash]





    يا رب شد القوم في ظلمي ::: كسروا العصا وغدوا على غنمي

  4. #4
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    حياك الله أخي الكريم أما بعد..
    قلم أرجو أن نسعد دوما بطرحه وتفاعله, وقبل ذلك أخا وفيا محبا..

    أما عن الموضوع فقد استغربت أيما استغراب أن هناك نصا يدل على حرمة وادي وج.. والنص الذي أوردته أنت في الباب
    "
    وكان كتاب رسول الله الذي كتبه لأهل الطائف: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين : إن شجر وج (الطائف) وصيده لا يعضد, أي لا يقطع, ومن وجد يفعل شيئا من ذلك فإنه يجلد وتنزع ثيابه فإن تعدى ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ به إلى النبي محمد وإن هذا أمر النبي محمد رسول الله.‏"
    فلم أجده في أي مرجع يمكن الرجوع إليه من كتب أهل الحديث.. فنحن بحاجة إلى إثبات تخريجه.
    ولكن ظاهر اللفظ لايدل على أنه صحيح والعلم عند الله, لأن كتب ومراسلات النبي صلى الله عليه وسلم كانت تبدأ بـ ( من محمد بن عبدالله...)
    ولم ينقل عن أحد من الصحابة في هذا الوادي شيء أحفظه..
    فالذي يظهر عندي هو عدم حرمة الوادي إذ لا دليل على وجود حرمة له.
    فأرجو إن كان هناك استدلال واضح أن تفيدنا به.

  5. #5
    عضو مساعد الصورة الرمزية أما بعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    في درة المصايف :)
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    ام مالك الازديه
    بارك الله فيك وفي قلمك
    وعافاكِ
    دمتِ بحفظ الله
    تحت الصيانه

  6. #6
    عضو مساعد الصورة الرمزية أما بعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    في درة المصايف :)
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    [align=center]
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرائد7 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حياك الله أخي الكريم أما بعد..
    قلم أرجو أن نسعد دوما بطرحه وتفاعله, وقبل ذلك أخا وفيا محبا..
    اسعد الله قلبك بكل خير وبارك الله فيك
    أما عن الموضوع فقد استغربت أيما استغراب أن هناك نصا يدل على حرمة وادي وج.. والنص الذي أوردته أنت في الباب
    انا لم اطرح الموضوع الا للتوضيح اعتقد قرات العنوان فقط
    "
    وكان كتاب رسول الله الذي كتبه لأهل الطائف: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النبي رسول الله إلى المؤمنين : إن شجر وج (الطائف) وصيده لا يعضد, أي لا يقطع, ومن وجد يفعل شيئا من ذلك فإنه يجلد وتنزع ثيابه فإن تعدى ذلك فإنه يؤخذ فيبلغ به إلى النبي محمد وإن هذا أمر النبي محمد رسول الله.‏"
    فلم أجده في أي مرجع يمكن الرجوع إليه من كتب أهل الحديث.. فنحن بحاجة إلى إثبات تخريجه.
    ولكن ظاهر اللفظ لايدل على أنه صحيح والعلم عند الله, لأن كتب ومراسلات النبي صلى الله عليه وسلم كانت تبدأ بـ ( من محمد بن عبدالله...)
    ولم ينقل عن أحد من الصحابة في هذا الوادي شيء أحفظه..
    فالذي يظهر عندي هو عدم حرمة الوادي إذ لا دليل على وجود حرمة له.
    فأرجو إن كان هناك استدلال واضح أن تفيدنا به.
    أولا اخي الرائد ارجع للسطوار وأقرا ماقال الشيخ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان
    اشكرك على مرورك واضافتك وانا اوفقك الرائ ولست انا الكاتب ولكني طرحت الموضوع لما هو منتشر
    في أغلب المنتديات وبين عامة الناس واتمني الفائده
    اشكرك بحجم السماء لتوضيح المعني
    يعطيك العافيه
    دمت بخير ودام قلمك
    [/align]
    تحت الصيانه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 8th, 2017, 22:33
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: May 17th, 2014, 11:36

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا