بيروت, (ا ف ب) : قتل قائد مطار عسكري في محافظة حلب في شمال سوريا مع تحقيق مقاتلي المعارضة تقدما في داخله، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "العميد علي محمود قتل امس السبت مع اثنين من مرافقيه في اطلاق نار خلال الاشتباكات التي تدور في حرم المطار".
واضاف ان مقاتلي المعارضة "يحققون اليوم تقدما في المطار" الواقع الى الشمال من حلب، والذي اقتحموه مجددا فجر اليوم، مشيرا الى ان الاشتباكات ترافقت مع قصف بالطيران الحربي على محيطه.
واطلق مقاتلو المعارضة في شباط/فبراير الماضي "معركة المطارات" في محافظة حلب للسيطرة على نقاط انطلاق لسلاح الجو السوري الذي يعد نقطة تفوق اساسية لقوات نظام الرئيس بشار الاسد.
وسيطر المقاتلون على مطار الجراح، في حين يحاصرون مطاري كويرس والنيرب المجاور لمطار حلب الدولي.
واليوم، شنت المقاتلات السورية سلسلة من الغارات الجوية على مناطق عدة في البلاد، منها اطراف حي جوبر في شرق دمشق، ومدينة الرقة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد.
وفي مدينة بانياس الساحلية (شمال غرب)، افاد المرصد عن قصف متقطع يطاول الاحراج المحيطة بالاحياء الجنوبية ذات الغالبية السنية، والواقعة ضمن محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية، وهي الاقلية الدينية التي ينتمي اليها الرئيس السوري بشار الاسد.
وكان المرصد افاد السبت عن العثور على جثث 62 شخصا على الاقل بينهم 14 طفلا، قتلوا بعد اقتحام القوات النظامية مدعومة بمسلحين موالين لها من العلويين، وذلك بعد يومين من مقتل 51 شخصا على الاقل في قرية البيضا السنية الواقعة جنوب بانياس.
واعتبرت المعارضة السورية ان تزايد هذه "المجازر" دليل على عمليات "تطهير عرقي"، داعية مجلس الامن الدولي الى التحرك.
وادت اعمال العنف السبت الى مقتل 148 شخصا، بحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول انه يعتمد على شبكة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف المناطق السورية.
مواقع النشر