دويتشه ﭭيله : تشهد حصة التربية الإسلامية في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية إقبالا كبيرا من قبل الأطفال المسلمين في الولاية، وهو ما اعتبرته وزيرة محلية علامة مهمة على طريق الاعتراف بالمسلمين وكذا على اندماجهم في المجتمع.
كشفت وزيرة التعليم في ولاية شمال الراين وستفاليا، غربي ألمانيا، سيلفيا لورمان، اليوم (27 أغسطس / آب 2012) أن حصة التربية الإسلامية في المدارس التي شرعت في تدريسها تشهد إقبالا كبيرا من قبل الأطفال المسلمين في الولاية. وقالت في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاهتمام بالمادة الدراسية الجديدة كبير للغاية. ويذكر أن ولاية شمال الراين وستفاليا هي أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان.
وذكرت لورمان أن تدريس التربية الإسلامية يعد بمثابة علامة مهمة على طريق الاعتراف بالمسلمين المقيمين في الولاية وكذا علامة على اندماجهم في المجتمع الألماني. وأشارت الوزيرة إلى أنه سيجري التوسع في هذه الخطوة تدريجيا وفي الوقت نفسه توقعت أنه سيكون من غير الممكن تدريس الدين الإسلامي في كل المدارس الابتدائية الـ44 كما كان مخططا له وذلك بسبب النقص في أعداد المدرسين المتخصصين مؤكدة أن "صعوبات البداية أمر طبيعي في كل الأشياء".
يذكر أن ولاية شمال الراين وستفاليا كانت أول ولاية تعتمد تدريس التربية الإسلامية في مدارسها كمادة أساسية في جدول التدريس مثلها مثل حصص الدروس الدينية الأخرى، الانجيليكية والكاثوليكية.
مواقع النشر