الرياض - واس : تستقبل الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة في فرع السيدات طلبات المشاركة في معرض الأسر المنتجة " منتجون " ، الذي تنظمه الغرفة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال الفترة من 24 - 29 / 11 / 1434هـ .



وأكدت رئيس لجنة الأسر المنتجة والعمل من المنزل بالغرفة هدى الجريسي أن الغرفة تتحمل كافة تكاليف المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط ، وأن الاسر المشاركة لن تتحمل أي تكلفة ، داعية جميع الراغبات بالمشاركة للتواصل مع فرع الغرفة للسيدات لتسجيل البيانات لتحديد موعد المقابلة للمشاركة وفق الجدول المحدد للمتقدمات.

وبينت أن من شروط المشاركة أن تكون المتقدمة سعودية ، وأن لا يقل عمر المشاركة عن 18 عاماً ، وأن تكون منتجات المتقدمة من تنفيذ عملها اليدوي الشخصي ، وأن تكون لدى المتقدمة الحرفية أو القابلية للاحتراف ، وأن يكون المنتج أو الخدمة المقدمة من قبل المتقدمات قابلاً للتسويق ، وأن يكون المنتج أو الخدمة مجدياً من الناحية الاقتصادية ، وأن يكون المنتج مقبولاً من اللجنة المنظمة فنياً وشكلياُ بما يضمن الحد الأدنى من الجودة ، وأن يكون المنتج أو الخدمة مطابقاً لمعايير صحة البيئة ، وأن يكون المنتج أو الخدمة متوافقاً مع أنظمة ومعايير وضوابط البلد ، والقدرة على الإنتاج بكميات تغطي تلبية احتياج المتسوقات طوال فترة المعرض.

وأفادت الجريسي أن من المزايا التي تتمتع بها مشروعات الأسر المنتجة والاستثمار من المنزل مناسبتها للعديد من السيدات الراغبات في الانخراط في هذا النوع من النشاط من داخل منزلها دون الحاجة إلى العمل خارجه والاختلاط بالاخرين ، ومناسبتها للأسر الفقيرة والسيدات الأرامل والمطلقات بتوفيره لهن دخلاً جيداً يغنيهن وأولادهن من العوز أو السؤال ، كما أن مشروعات الأسر المنتجة توفر خدمة للاقتصاد الوطني من خلال إيجاد سلع ومنتجات يحتاج إليها المجتمع ، إلى جانب أن مشروعات الأسر المنتجة والاستثمار من المنزل تعد وسيلة ناجحة وسهلة لإيجاد فرص عمل دون الحاجة لاستثمارات وأموال توفرها الدولة أو القطاع الخاص، أي أنها بمثابة وظائف متاحة دون كلفة مالية لا على الدولة أو القطاع الخاص، مشيرة إلى أن هذه المشروعات تتنوع أنشطتها وفق المهارة والخبرة التي تمتلكها الأسر أو الأفراد، مثل أنواع مختلفة من الوجبات الغذائية، وأعمال الخياطة ، وإنتاج المشغولات الحرفية من الفخار والزجاج والمعادن، وتصميم المطبوعات، وتصاميم وفنون الديكور، وتصميم مواقع الإنترنت وممارسة أنشطة التجارة الإلكترونية، وبيع الملابس الجاهزة، وغيرها من الحرف.



وأوضحت هدى الجريسي أن الاستثمار من المنزل يواجه العديد من المعوقات التي تتطلب تضافر مختلف الجهود على المستويين الحكومي والخاص، لتقديم المساندة التي تعين صاحبات هذه المشروعات من التغلب على تلك المعوقات، ومنها ضعف دراسات الجدوى التي تجري لتلك المشروعات، وإن كانت الكثير من المشروعات تفتقر إلى دراسات الجدوى، إضافة إلى نقص أو عدم توفر التمويل الكافي، فضلاً عن حاجة بعض الأسر للتدريب لإتقان الأعمال التي يؤدونها.

وقالت : إن مواجهة مثل هذه المعوقات يتطلب زيادة الاهتمام بإجراء دراسات جدوى عن مختلف الأنشطة ونشرها لتكون دليلاً للراغبات في الدخول في هذه المشروعات، وكذلك إعداد البرامج التدريبية لتأهيل الراغبات للعمل بهذه المشروعات وحسن إدارتها، وأفضل آليات التسويق، وتأسيس شركات متخصصة في تسويق منتجاتها، فضلاً عن أهمية إيجاد آليات ملائمة لتمويل احتياجات مشروعات هذه الأسر.

ودعت إلى تأسيس إدارة أو جهاز مسؤول تحت مظلة وزارة التجارة والصناعة أو أي جهة أخرى وفق ما يراه أصحاب القرار، بحيث تتولى تنظيم نشاط الاستثمار من المنزل بشكل عام والأسر المنتجة بشكل خاص ورعايتها وتقديم التسهيلات الممكنة لها، والعمل على تذليل المعوقات التي تقف في طريق تعزيز النشاط، كما تعمل على إعداد التشريعات والأنظمة التي تضع الأطر الملائمة والبيئة السليمة لممارسة هذا النشاط وحمايته مما يضر به أو يهدد استمراره أو نجاحه، وتعمل على استقطاب الدعم من مختلف الجهات المعنية الحكومية والأهلية.