إعفاء قادة أمنيين بعد (مجزرة جمعة أطفال الحرية) في حماة وإعادة أملاك مصادرة منذ 1982
الأسد: لا أعتب على من يتظاهر بل أعتب على من يصور ويرسل المقاطع
أطفال سوريون لاجئون في تركيا يرفعون علامة النصر (ا ف ب)
دمشق - ي ب ا
أعفت اللجنة التي شكلتها القيادة السورية في أحداث حماه في الجمعة ما قبل الماضية عدداً من القادة الأمنيين، واعتبار كل من سقط في تلك المواجهات هم شهداء، كما قررت اللجنة إعادة جميع العقارات والأراضي التي استولت عليها الدولة بعد أحداث حماه 1982، بين الجيش والإخوان المسلمين.
وقال رئيس مكتب الأمن القومي في القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سورية رئيس لجنة التحقيق هشام اختيار أن "اللجنة التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة حماه في الثالث من الشهر الجاري قد اتخذت جملة من القرارات كان لها أثر بالغ في وضع الأمور بسياقها الصحيح وعودة الحياة الطبيعية إلى حماه". ويترأس اللجنة اختيار وتضم في عضويتها رئيس مكتب العمال والفلاحين القُطري في الحزب أسامة عدي ووزير الداخلية محمد الشعار ومحافظ حماه أحمد عبد العزيز.
وقررت "إعفاء رئيس فرع الأمن العسكري واثنين من معاونيه من مهامهم وتوقيفهم ومحاسبة كل من ثبتت مسؤوليته وتقصيره وإدانته في وقوع الأحداث، واعتبار ضحايا أحداث يوم الجمعة شهداء ومنح ذويهم وأسرهم سائر التعويضات والميزات بهذا الشأن، وإعادة جميع العقارات والأراضي المستولى عليها سابقاً في أحداث في العام 1982 لأصحابها خلال مدة أقصاها شهر".
وسقط في المظاهرة التي شهدتها حماه في الجمعة قبل الماضي او ما يعرف بجمعة "أطفال الحرية" أكثر من 65 قتيلا ومئات الجرحى.
ونقل أحد أبناء مدينة جوبر قرب العاصمة دمشق، بعد لقاء وفد من المدينة بالرئيس السوري بشار الأسد أن الأخير قال "ما حصل في حماه الجمعة الماضية لن اسكت عنه وسأحاسب الصغير والكبير عما فعلوه. لا اعتب على من يتظاهر بل أعتب على من يصور ويرسل المقاطع".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية الخاصة عن مصادر سورية مطلعة "أن الأجهزة الأمنية وجهاز الشرطة يتابعان التحقيقات للكشف عن هوية القتلة وإحالتهم على القضاء في حين رجح الأهالي أن يكون من نفذ تلك الجريمة البشعة من ريف حماه الشمالي".
كما التقى رئيس مكتب الأمن القومي ومحافظ حماه عدداً من ممثلي أطياف المجتمع الحموي وناقش معهم الأوضاع والقضايا والمشكلات على مختلف الصعد والمجالات الأمنية والاجتماعية والمعيشية.
وتحدث عدد من الحضور عن أبرز المشكلات التي ساهمت بتفاقم الأوضاع كالممارسات الخاطئة لبعض الجهات الحكومية، وعن ضرورة تلافيها ووضع حد لها سعياً لإعادة الأمن والأمان والاستقرار إلى المحافظة.
الرياض
الأسد: لا أعتب على من يتظاهر بل أعتب على من يصور ويرسل المقاطع
هذا التبرير هو تكريس للجريمه
مواقع النشر