اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو الماسي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، حقل
    العمر
    61
    المشاركات
    2,883
    معدل تقييم المستوى
    91

    افتراضي واشنطن تحمل إيران مسؤولية هجوم خليج عُمان وطهران قلقة

    دبي - باريسا حافظي / ماهر شميطلي (رويترز) - قالت إيران يوم الجمعة إن إلقاء الولايات المتحدة اللوم عليها بشأن هجمات على ناقلتي نفط عند مدخل الخليج أمر خاطئ ويبعث على القلق، وذلك بعد أن تسببت الحادثة في تأجيج المخاوف بشأن مواجهة جديدة في ممر شحن النفط الحيوي.



    ونشرت واشنطن مقطع فيديو تقول إنه يظهر أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء هجمات يوم الخميس التي استهدفت الناقلة فرنت ألتير النرويجية، ما تسبب في اندلاع النيران فيها، والناقلة اليابانية كوكوكا كاريدجس.

    وتُركت الناقلتان تتقاذفهما أمواج خليج عُمان يوم الجمعة بعد أن جرى إجلاء طاقميها في أعقاب الهجمات التي تسببت في ارتفاع أسعار النفط.

    وقالت الشركة المالكة لفرونت ألتير إنه جرى إخماد حريق كان يستعر على متن الناقلة التي كانت تحمل شحنة من لقيم النفتا والذي يستخدم في صناعة البتروكيماويات. وترك الحريق آثارا سوداء على هيكل السفينة.

    ويمر عبر مضيق هرمز نحو خمس النفط المستهلك عالميا حيث تعبر من خلاله شحنات النفط من الدول المنتجة في الخليج، بما فيها السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم.

    وقال الجيش الأمريكي إن مقطع فيديو بالأبيض والأسود التقطته مقاتلة أمريكية يظهر أفرادا من الحرس الثوري على متن أحد قوارب الدورية الخاصة بهم وهم يقتربون من كوكوكا كاريدجس بعد أن تعرضت الناقلتان لانفجارات ويزيلون لغما لاصقا لم ينفجر من هيكل السفينة.

    وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصحفيين أن ”حكومة الولايات المتحدة خلصت إلى تقييم هو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسؤولة عن الهجمات التي وقعت في خليج عُمان“.

    وأضاف أن هذا التقييم يستند إلى معلومات مخابرات ونوع الأسلحة المستخدمة ومستوى الخبرة اللازمة لتنفيذ هذه العملية والهجمات المشابهة التي وقعت في الآونة الأخيرة.


    - دخان يتصاعد من ناقلة نفط تعرضت لهجوم في خليج عمان يوم الخميس - رويترز

    وكانت واشنطن قد اتهمت طهران أو مجموعات تعمل بالوكالة لصالحها بالمسؤولية عن هجمات وقعت في 12 مايو أيار وتسببت في تعطل أربع ناقلات للنفط في ذات المنطقة. وقالت أيضا إن طهران مسؤولة عن هجمات بطائرات مسيرة في 14 مايو أيار على محطتين لضخ النفط في السعودية. ونفت إيران جميع هذه الاتهامات.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسوي ”هذه الاتهامات تثير القلق“، مضيفا أن إلقاء اللوم على إيران بشأن هجمات الخميس كان أبسط وأنسب وسيلة لبومبيو وغيره من المسؤولين الأمريكيين“.

    ونقلت الإذاعة الرسمية عن موسوي قوله ”نحن المسؤولون عن الحفاظ على أمن المضيق وقمنا بإنقاذ طاقم الناقلتين اللتين تعرضتا للهجوم في أقصر وقت ممكن“.



    * دق طبول الحرب
    وقالت إيران كذلك إن الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة، مثل السعودية والإمارات غريمتي إيران بالمنطقة، ”تدق طبول الحرب“ من خلال توجيه تلك الاتهامات.

    وفي تعليقات موجهة إلى إيران، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تغريدة على تويتر ”وقف تصعيد الموقف الحالي يتطلب أفعالا تتسم بالحكمة وليس كلمات جوفاء“.

    وحذر مسؤولون أمنيون من الولايات المتحدة وأوروبا وكذلك محللون في المنطقة من استباق النتائج، ما يترك المجال مفتوحا أمام احتمالية أن تكون مجموعة تعمل بالوكالة لصالح إيران أو جهة أخرى تماما هي المسؤولة عن تنفيذ هجمات الخميس.

    وقال جون ألترمان المحلل في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية ”هناك دائما الاحتمال بأن يكون هناك من يحاول تحميل الإيرانيين المسؤولية“.

    وأضاف ”لكن ثمة احتمالا أكبر أن تكون هذه (الهجمات) محاولة لتعزيز دبلوماسية إيران من خلال افتعال ما تبدو أنها مسألة ملحة دوليا لدفع الولايات المتحدة وإيران للحوار“.

    وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار من العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران وقوى عالمية ويهدف لكبح طموحات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات.

    ومنذ ذلك الحين، شددت واشنطن العقوبات على النظام الإيراني وسعت إلى دفع مشتري النفط من إيران إلى تقليص وارداتهم.

    وانخفضت صادرات النفط الإيرانية إلى نحو 400 ألف برميل يوميا في مايو أيار من 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل نيسان العام الماضي.

    وحذرت إيران مرارا من أنها قد تغلق مضيق هرمز إذا لم تتمكن من بيع نفطها بسبب العقوبات الأمريكية.


  2. #2
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الأمارات، ابوظبي
    العمر
    37
    المشاركات
    152
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي إلى متى ضبط النفس؟ و (سياسة إيران العدوانية)

    أبو ظبي - د. يوسف الشريف (البيان) : لم تخطئ الكاتبة الأمريكية «باربرا فيرتهايم توكمان» في كتابها «بنادق أغسطس – The Guns of August»؛ أعظم ما كُتب عن الحرب العالمية عندما وضحت أن السبب الرئيس لنشوب الحرب غير معروف، وأن الأحداث الصغيرة هي التي أزمت الأمور وجعلتها تخرج عن السيطرة، وفي لحظة ما اشتعلت فتيلة الحرب.



    منذ سنوات طوال وإيران تعبث في حياة الشعوب وتقوض أمنهم، منذ سنوات ولم يأتنا من إيران إلا الخراب والدمار، وضبطنا النفس، ونَفَسَنا كان طويلاً واتبّعنا أسلم الطرق وأكثرها مناشدة للسلام والسلم، وراعينا الحفاظ على استقرار المنطقة وعلى أرواح البشر، ولكن ربما لم تصل لإيران أن الخليج العربي خط احمر أمام مطامعها وشرورها.

    عبثت في العراق فدمرتها، عبثت في سوريا فهجرت أهلها، عبثت في اليمن فقسمتها، عبثت في لبنان فزادت جراحها، هذا هو الدور الإيراني في منطقتنا العربية، والمصيبة ليست في ضبط النفس أمام كل هذه التجاوزات، إنما المصيبة بمن باع النفس لإيران واعتبرها الصديق، في حين أنها لا تكن لأي أحد الصداقة أبداً، هي عدوة لنفسها عدوة لشعبها، عدوة لكل العالم ولا ترى في نفسها إلا كما يرى المغرور نفسه.

    الولايات المتحدة تطوق إيران من جميع الاتجاهات، من أمامهم عبر بحر الخليج العربي، ومن خلفهم هناك في أذربيجان حيث نشر الجيش الأمريكي مئات الآلات العسكرية البرية لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة إيران وإيقافها عند حدها خصوصاً أن يدها باتت تعبث بخطوط التجارة الدولية وتهدد أمن وسلامة السفن وناقلات النفط، وهذا يعد عبثاً بجميع المصالح العالمية.

    اجتماع مكة، ودعوة خادم الحرمين الشريفين لقمة عربية وأخرى خليجية بالإضافة لقمة إسلامية طارئة لبحث آخر التطورات في المنطقة ومحاولة الوصول لحدٍ للتحركات الإيرانية في المنطقة، وتحجيم نفوذها وقطع دابرها الانتهازي والرامي لخراب أوطاننا؛ هذه القمة التي لا تحتمل التأويل، ولا مجال للون الرمادي؛ يا أبيض يا أسود، ياإما تكون معنا في هذه المواجهة وهذه المعركة سواء أكانت سياسية أو عسكرية أو تكون مع العدو الإيراني، ولقادة الدول المشاركة الاختيار، فمنطقتنا بحاجة للقرار الحازم في هذا الشأن والابتعاد عن الضبابية في مواجهة خطر واضح وتهديد صريح لأمننا ومقدراتنا وأرواحنا.

    منطقتنا العربية بأكملها مسؤولة أمام التدخلات الإيرانية وكل دولة عليها أن تحمي مصالحها وشعوبها، وكل دولة عليها الدفاع عن قومياتها الإسلامية والعربية في ظل تهديد صريح ومعلن من الجانب الإيراني، والذي لطالما وجد غايته ومبتغاه ووضع نصب عينيه مقدرات شعوبنا و صدر لنا الدماء لينعم هو بالاستقرار، واللوم كل اللوم على كل من ساهم وساند التمدد الإيراني في منطقتنا وجعلها تدخل أراضينا لتنشر فسادها وخرابها، واليوم لا مجال لمثل هذه التساهلات إنما على الجميع أن يتحمل مسؤولية هذه التطورات والتصعيدات.

    السعودية تحمل هم العرب أكثر من بعض العرب، تصارع إيران التي في المقابل يأخذها البعض في الأحضان، القيادة السعودية تضع يدها على الجرح وتطلب من العرب أن يحددوا موقفهم تجاه قضية أرهقت شعوبنا وجاء موعد الحزم، فنحن رعاة سلام مع من يحترمنا ويلتزم حدوده مع دولنا، وردنا سيكون قاسياً أمام كل من تسول له نفسه المساس بأوطاننا، وعلى إيران أن تعي أن شعوبنا مستعدة بروحها ودمها من أجل أوطان أقل ما يقال أنها كانت سخية في حبها لأبنائها.

    استغرب حقيقة وأنا أتابع تطورات الأوضاع والأحداث الحالية وأجد بعض السياسيين وأصحاب الفكر العرب وهم يطالبون دولنا بضرورة الجلوس على طاولة الحوار مع إيران، هؤلاء ربما لم يقرؤوا تصريحات إيران واعتبارها سوريا واليمن ولبنان والعراق محافظات إيرانية، هؤلاء أقول لهم إن أبوابنا للحوار مفتوحة أمام الجميع وانتظرنا إيران أكثر من ثلاثين عاماً لتطرق أبوابنا وتبادرنا السلم والسلام، ونحن ملتزمون بالمواثيق الدولية وحسن الجوار، لكن لم يأتنا منهم إلا العبث والتمادي بتدخلاتها السافرة بحق دولنا وشعوبنا، من يريد السلام فأيدينا مفتوحة وممدودة أمام من يريد السلم، وعكس ذلك فإننا مستعدون للمواجهة والتصعيد لقطع دابر إيران ونظام الملالي.

    لا تخيفنا الحرب ونحب السلام ونرحب بمساعيها إن وجدت، وإن وجدت فعلى إيران وميليشياتها أن تعي خطورة تصرفاتها وتدخلاتها ووضع حد لهذه التدخلات، وهذا ما يجب أن تلتزم به كافة الدول التي تحاول المساس بمصالحنا.

    المصدر: د.يوسف الشريف


    سياسة إيران العدوانية
    ابو ظبي (البيان) : الخلافات والمشكلات مع إيران تكمن أسبابها في سياساتها العدوانية تجاه جيرانها العرب، وتدخلها في شؤونهم الداخلية، وسعيها لتصدير الثورة، وزرعها للميليشيات المسلحة التابعة لها في الدول العربية، وطموحاتها لفرض النفوذ والهيمنة في المنطقة.

    وقطعاً، إذا تخلت إيران عن هذه السياسات، سوف تتحسن علاقاتها بجيرانها العرب، وقد تنفست الدول العربية الصعداء عند توقيع الاتفاق النووي الدولي مع إيران عام 2015، لكن للأسف الشديد لم يؤد الاتفاق إلى أن تتحول إيران إلى دولة مسالمة وطبيعية.

    وقد أكد معالي الدكتور أنور قرقاش في كلمته أمام منتدى الأمن العالمي في جمهورية سلوفاكيا، أن الاتفاق النووي جاء تتويجاً لجهود صادقة هدفت للتعامل مع أهم بواعث القلق من التصرفات الإيرانية، إلا أن الاتفاق لم يتناول بالحل البرنامج الخطير للصواريخ الباليستية أو سياسات إيران في المنطقة.

    والتي تشمل التدخل في العراق وسوريا ولبنان ودعمها القوى التي تعمل لصالح إيران بالوكالة مثل ميليشيا حزب الله الإرهابية.الاتفاق النووي لم يغير من سياسات إيران العدوانية تجاه جيرانها، حيث نواجه اليوم تصعيداً في المنطقة، ونبرة خطاب عدوانية من إيران التي تستخدم المذهبية وسيلة لإقحام نفسها في العالم العربي، ونرى ميليشيات إيران تعيث تخريباً وقتلاً وتآمراً في العديد من دول المنطقة.

    لقد أبدت دولة الإمارات استعدادها للتعامل مع إيران بشكل أكثر إيجابية، فقط على إيران أن تثبت حسن نواياها وصدقها في الرجوع عن سياساتها العدوانية.

    العربية نقلا عن وزير خارجية الإمارات: بصمات إيران واضحة على الهجمات على الناقلات
    دبي (رويترز) - نقلت قناة العربية يوم السبت عن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان قوله إن بصمات إيران واضحة على الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط يوم 12 مايو أيار.

    وتنفي إيران أي صلة لها بتلك الهجمات. وقالت القناة إنه دعا أيضا المجتمع الدولي للتعاون من أجل حماية الممرات المائية.



    إذا اسْألكْ حَدّ عن شيٍ ما تدري بهْ
    إقرا على أذْنهْ بدايةْ سُورةْ التوبهْ

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا