الرياض (واس) اختتمت اليوم في العاصمة السعودية الرياض، أعمال المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيــ(15)ــكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، بمشاركة قادة صناعة الطيران في 97 دولة، وبحضور عددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، وحضور حافل ضم 713 مشاركاً من مختلف الدول، كما عقد خلال المؤتمر 579 اجتماعاً لمفاوضات الخدمات الجوية.
- 23 جمادى الأولى 1445هـ 07 ديسمبر 2023م
وأعرب معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج خلال الحفل المعد بهذه المناسبة، عن تفاؤله بشأن مستقبل صناعة الطيران المدني العالمية إذ وضع هذا الحدث العالمي الذي استضافته المملكة بمدينة الرياض معيارًا جديدًا للتقدم في مجال الطيران، مُقدماً شكره لمجلس منظمة الطيران المدني الدولي ولتوجيهات رئيسها معالي سلفاتوري شيكيتانو ولأمانة الهيئة والدول الأعضاء وجميع الشركاء الدوليين، حيث واصلت هيئة الطيران المدني تعزيز النقل الجوي في قطاع الطيران، وتوحيد المجتمع الدولي في السعي لتحقيق هذه الأهداف المشتركة.
وأوضح معاليه أن الاتفاقيات والمناقشات التي جرت خلال المؤتمر تشكل سابقة للتعاون والتطوير المستقبلي في مجال الطيران المدني، مؤكداً أن المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني تفتخر باستضافة هذا الجمع بمدينة الرياض، متمنياً معاليه للجميع يوم طيران مدني عالمي سعيد بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، والذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار: "تعزيز الابتكار من أجل تنمية الطيران العالمي".
وفي ختام كلمته أعلن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق مؤتمر مستقل للطيران 2024 بشكل رسمي، داعياً الجميع لحضوره في الرياض في مايو 2024.
من جانبه قدّم رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني الكابتن هيثم ميستو، في كلمته، شكره وتقديره لحكومة وشعب المملكة على استضافة هذا الحدث المهم وجميع القائمين على تنظيم المؤتمر لروح العمل الجماعي، ولمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
بدوره أكد مدير النقل الجوي لمنظمة الطيران المدني (ICAO) الأستاذ محمد خليفة رحمة: إن استضافة المملكة لهذا الحدث للمرة الثانية يظهر التزام الدولة القوي بتطوير النقل الجوي الدولي، وشاهد على جهود المملكة في تحقيق الإنجازات العالمية المشتركة.
وأضاف: الأرقام العالية التي حققها المؤتمر هي أحد الأسباب التي جعلت الآيكان هذا العام تحقق نجاحاً كبيراً، وكذلك انضمام 6 دول تشارك لأول مرة في مؤتمر الآيكان، لذلك أؤكد عزم منظمة الطيران المدني الدولي على مواصلة التعاون والعمل بشكل وثيق مع الدول الأعضاء، لتحقيق أهداف رؤية المنظمة طويلة المدى. وسنواصل تقديم حلول عملية للتحديات التنظيمية الناشئة ذات الأهمية العالمية اللازمة لتحديث ومواءمة وتقارب النهج والأنظمة التنظيمية للدول، وكذلك لتعزيز الاتصال والمنافسة والشفافية وحماية المستهلك.
واستعرض الأستاذ رحمة الفعاليات الجانبية التي شهدها المؤتمر علاوة على أعمال المؤتمر من المفاوضات والاجتماعات التي أتاحت الفرصة لتبادل المعلومات مثل جناح المعرض، ومنتدى النقل الجوي الأول الذي نظمته المملكة بالتعاون مع المنظمة العربية للطيران المدني، والعديد من الأحداث الجانبية الأخرى المتعلقة بتقدم صناعة الطيران.
عقب ذلك، تسلّم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، درع تكريم وشهادة تقدير من منظمة الطيران المدني الدولي لاستضافة النسخة الخامسة عشرة بنجاح، سلمها لمعاليه رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سلفاتوري شيكيتانو، بحضور مدير النقل الجوي لمنظمة الطيران المدني (ICAO) الأستاذ محمد خليفة رحمة.
جدير بالذكر أن أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، الذي عقد في العاصمة الرياض انطلقت أعماله في الــ3 من ديسمبر الحالي باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة نخبة من قادة صناعة الطيران، وحضور لافت من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم.
تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالله) إلى (عبد الله)
رئيس هيئة الطيران المدني يُدشن
المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية
لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
والرياض مقراً لها
الرياض (واس) دشن معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس اللجنة التوجيهية للمنظمة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج اليوم، "المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA RSOO)" وذلك بالتزامن مع أعمال مؤتمر الآيكان 2023 في نسخته الخامسة عشرة والمنعقد في الرياض، باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُختص في مجال الطيران المدني.
- 22 جمادى الأولى 1445هـ 06 ديسمبر 2023م
وتهدف المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مساعدة الدول الأعضاء على تطوير وتنفيذ برامج التدريب و السلامة الوطنية، وتعزيز قدراتها على مراقبة السلامة الجوية إلى جانب تحقيق معايير سلامة الطيران، حيث تضم المنظمة الجديدة في عضويتها كلاً من:
• المملكة العربية السعودية،
• جمهورية جيبوتي،
• جمهورية السودان،
• جمهورية الصومال،
• دولة فلسطين،
• دولة ليبيا،
• جمهورية موريتانيا الإسلامية، و
• الجمهورية اليمنية.
وقال معاليه في كلمة ألقاها خلال حفل التدشين المُعد بهذه المناسبة: إن إنشاء المنظمة الجديدة سيكون علامة فارقة لجميع الدول الأعضاء بها، كما يعد شهادة على التزامهم بسلامة الطيران والجودة والكفاءة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزام المملكة بسلامة الطيران من خلال تعاونها المستمر مع الشركاء الدوليين، لضمان تحقيق أعلى معايير السلامة الجوية.
وأفاد بأن ما يعزز هذا الاهتمام سعي منظمة الإيكاو على توحيد معايير السلامة اللازمة، لدمج ابتكارات التطور التقني الهائل في صناعة الطيران المدني، خاصة ما يتعلق بتصميم محركات الطائرات، والتحكم الذاتي، والطائرات الخدمية الموجهة عن بعد، والتنقل الشخصي عبر التاكسي (الأجير) الجوي، مع الحفاظ على الأداء العام لشبكة التنقلات الجوية وتحسينها.
ونوه معاليه بدعم القيادة الرشيدة ودور المملكة الريادي في المنطقة بالتزامن مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي انبثقت منها الإستراتيجية الوطنية للطيران، ودعمها لبذل كل الجهود للنهوض بقطاع الطيران المدني، ورفع درجة الكفاءة بما يتسق مع الحاجة الملحة لهذه الوسيلة إقليمياً وعالمياً، ودعم السلامة الجوية في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال: لا يخفى على الجميع بأن المملكة العربية السعودية قد تشرفت باستضافة مقر المنظمة الإقليمية للسلامة الجوية (MENA RSOO)، وتقدمت لذلك من خلال تبرع سخي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بهدف تفعيل هذه المنظمة ودعمها بمبلغ وقدره (مليون وخمسمائة ألف دولار أمريكي) لأول عامين من تأسيسها، من أجل أن تقوم المنظمة بمهامها ومسؤولياتها، في دعم برامج السلامة الجوية في منطقتنا ومساعدة دول الأعضاء من أجل تعزيز ورفع قدراتها التشريعية والرقابية لمنظوماتها الوطنية للسلامة الجوية، وتمكينها من تحقيق مستويات أعلى من الامتثال لقواعد والتوصيات الدولية.
من جانبه، قال معالي رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سلفاتوري شاكيتانو: إن إطلاق المنظمة الجديدة يعد خطوة أساسية نحو تعزيز السلامة في قطاع الطيران المدني، ويجسد حجم التعاون المبذول لتطوير سلامة الطيران المدني في الشرق الأوسط.
وعدّ قطاع الطيران المدني محركاً أساسيّاً للنمو الاقتصادي والربط بين الدول، وكذلك دور سلامة الطيران الهام، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب جهدا جماعيا، مشيرا إلى أن إنشاء المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية (RSOO) يأتي نتاجًا لجهود الأيكاو الهادفة إلى تنسيق ممارسات مراقبة السلامة الجوية وتطوير السلامة الحكومية الفعالة، وتعزيز تبادل المعلومات وبناء إطار قوي للتحسين المستمر. بدوره قال المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني عبد (رب) النبي منار، أن قطاع النقل يلعب دورا أساسيا في تقدم الأمم والإسهام في التقارب والتواصل مع مختلف جهات العالم وإنعاش المبادلات الاقتصادية بتسهيل نقل الأشخاص والممتلكات، مما يسهم بذلك في خلق الثروات وفرص العمل سواء على مستوى الصناعة أو البنية التحتية لنظام النقل.
كما عد النقل الجوي جزء لا يتجزأ من هذا النظام، إذ يتميز عن باقي أنواع النقل بالسرعة والفعالية والانتظام ومستوى عال من السلامة ويعتمد على المعايير الدولية سواء على المستوى المؤسساتي أو على المستوى القانوني والمالي والفني. -وأضاف- وسعيا من المنظمة في الانتقال إلى نهج المستدام لتعزيز منظومة السلامة بالدول الأعضاء، ارتأت العمل المؤسساتي من خلال إنشاء نواة إقليمية لمراقبة السلامة الجوية، وقد مرت هذه المبادرة بعدة مراحل انطلاقا من مايو 2012 حيث أقرت الجمعية
العامة للمنظمة العربية للطيران المدني "إجراء دراسـة حول إنشـاء المنظمة الإقليمية لمراقبة السـلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، كأول خطوة نحو إنشاء هذه المنظمة بهدف الوصول إلى نقل جوي آمن وسليم ومنتظم ومشارك في التنمية المستدامة.عقب ذلك بدأت مراسم التوقيع على مذكرة الاتفاق، للدول الأعضاء في المنظمة، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
تم تصويب (15) خطأ، منها:
(٢٠٢٣) و(التكنولوجي) و(عبدالعزيز) و(ومسؤولياتها ، في) و(والفني.وأضاف) و(-وأضاف-وسعيا)
إلى (2023) و(التقني) و(عبد العزيز) و(ومسؤولياتها، في) و(والفني. وأضاف) و(وأضاف: وسعيا)
هيئة الطيران المدني تنظم
ندوة إقليمية مشتركة حول
أمن الطيران ضمن فعاليات
مؤتمر "الآيــ15ــكان 2023"
الرياض (واس) نظمت الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع وزارة النقل البريطانية اليوم، الندوة الإقليمية المشتركة الأولى حول أمن الطيران، بالتزامن مع أعمال النسخة 15 من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيــ15ــكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين بمجال أمن الطيران من داخل وخارج المملكة، وذلك في فندق هيلتون بالرياض.
- 21 جمادى الأولى 1445هـ 05 ديسمبر 2023م
وتهدف الندوة، إلى تبادل الخبرات ومشاركة المعلومات والتحديات، والابتكارات والأمن السيبراني في مجال أمن الطيران المدني.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أمن الطيران الأستاذ محمد بن سعد الفوزان في كلمة له خلال افتتاح المنتدى، إلى أن المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة ترتبطان بعلاقات تاريخية تمتد جذورها عميقاً، حيث يتجسد هذا التاريخ بالتعاون المستمر في مختلف المجالات، وتعد هذه الندوة فرصة مميزة لتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات في مجال أمن الطيران المدني.
وأوضح الفوزان أن التحديات الإستراتيجية التي تواجه صناعة الطيران المدني على مستوى العالم تتطلب مراقبة دقيقة وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها، مشيراً إلى أن الندوة ستتناول كيفية التعامل مع مناطق النزاع، حيث يُعد أمن وسلامة المسافرين أولوية قصوى، وكذلك جوانب البحث والتطوير والابتكار في مجال أمن الطيران، إضافة إلى التحديات المتعلقة بالأمن السيبراني.
عقب ذلك بدأت جلسات المنتدى، حيث تناولت الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان "مناطق النزاع، الواقع والمستقبل لأجواء آمنة"، مناطق النزاع من المنظور الدولي، والممارسات المتبعة في تقييم مناطق النزاع وطرق التعامل معها مع إيضاح أهمية التنسيق الدولي وتبادل المعلومات في ضمان أمن وسلامة النقل الجوي، مُسلطة الضوء على مستقبل تحليل التهديدات والمخاطر المحتملة في أجواء مناطق النزاع المسلح والتقنيات الحديثة لتحليل البيانات وإصدار التوصيات بهذا الشأن.
واستعرضت الجلسة الثانية "الأمن السيبراني في منظومة الطيران المدني"، بشكل عام المخاطر والتهديدات السيبرانية في قطاع الطيران المدني بما يشمل المطارات وشركات الطيران وأنظمة الملاحة الجوية، مُسلطة الضوء على أهمية تفعيل إدارة الحوادث السيبرانية بشكل فعال والحاجة الماسة لمراقبة الفضاء السيبراني وتبادل معلومات التهديدات السيبرانية.
فيما ركزت الجلسة الثالثة "الابتكار في مجال أمن الطيران المدني"، على البحث والتطوير من جهة والابتكار من جهة أخرى والفرق بينهما، متناولة المنظور الدولي من قبل صناعة الطيران المدني وكذلك المنظور الحكومي وجهود المملكة في حوكمة ودعم نشاطات الابتكار، إضافة إلى الاطلاع على التجارب التي مرت بالمملكة المتحدة في هذا المجال، كما تطرقت الجلسة لمجتمع ريادة الأعمال وحاضنات ومسرعات الأعمال ودورها في دعم نشاطات البحث والتطوير والابتكار في صناعة الطيران المدني عموماً وأمن الطيران المدني على وجه الخصوص.
يذكر أن أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيــ15ــكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، تُعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر الحالي باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة قادة صناعة الطيران في أكثر من 100 دولة ومنظمة، وبمشاركة عددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني.
رئيس الطيران المدني يفتتح أعمال منتدى النقل الجويالرياض (واس) افتتح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج اليوم، منتدى النقل الجوي تحت شعار "الربط الجوي.. آفاق وتحديات"، الذي تنظمه المملكة العربية السعودية بالتعاون مع المنظمة العربية للطيران المدني، وذلك ضمن أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، بمشاركة نخبة من خبراء النقل الجوي بالعالم العربي، وذلك في فندق هيلتون بالرياض.
للمنظمة العربية للطيران المدني ضمن أعمال مؤتمر "الآيــ15ــكان 2023"
- 20 جمادى الأولى 1445هـ 04 ديسمبر 2023م
وعد معاليه في كلمة له خلال المنتدى، اختيار المملكة العربية السعودية، لاستضافة الدورة الأولى من المنتدى تجسيد لمكانتها الرائدة في صناعة النقل الجوي، واعترافاً بجهودها في ربط العالم، مشيراً إلى أن قطاع النقل الجوي في المملكة يُعد ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية من خلال مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ودعمه لقطاع السياحة، وخلقه للفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، ومساندته لجميع القطاعات الاقتصادية والصناعية على النجاح والتطور والنمو.
واستعرض أبرز ملامح الإستراتيجية الوطنية للطيران التي وضعتها المملكة لتطوير قطاع النقل الجوي تماشيا مع رؤية المملكة 2023، التي تهدف إلى خلق بيئة استثمارية عالمية في هذا المجال، ورسم مستقبل قطاع الطيران في المملكة، ليكون رائداً على مستوى منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وأفاد بأن المملكة قطعت شوطا كبيرا نحو تحقيق رؤيتها، ويشهد على ذلك التقدم الذي أحرزته في مؤشر الربط الجوي، الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي (آياتا)، حيث وصلت في شهر يونيو 2023 إلى المرتبة 13 عالمياً، بعد أن كانت عام 2019 بالمرتبة 27، كما تواصل المملكة تألقها على مستوى الربط الجوي العالمي من خلال عام 2023 حيث احتل المسار الجوي الذي يربط جدة بالقاهرة المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط فيما يتعلق بترتيب أفضل المسارات الجوية الدولية إقبالاً وازدحاماً، والمرتبة الثانية على المستوى العالمي، فيما احتل المسار العالمي الذي يربط الرياض بدبي المرتبة الثانية على مستوى الشرق الأوسط والمرتبة السادسة على المستوى العالمي.
واختتم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني كلمته بتأكيد دعم قيادة المملكة لبذل كل الجهود للنهوض بقطاع الطيران المدني ودعم الدور الريادي للمملكة في المنطقة.
عقب ذلك، انطلقت أولى جلسات المنتدى، حيث تضمن البرنامج جملة من المحاور والجلسات المهمة، منها:
• تعزيز شبكة الربط الجوي الدولي والإقليمي والداخلي،
• مناقشة واقع النقل بالوطن العربي وآفاق تطويره،
• تعزيز دور المطارات المحورية، و
• حماية المستهلك،
وشارك في الجلسات نخبة من خبراء النقل الجوي من المملكة ومن الدول الشقيقة المشاركة في المنتدى من بينها:
• دولة الإمارات العربية المتحدة
• جمهورية مصر العربية
• المملكة المغربية و
• المملكة الأردنية الهاشمية.
من جانبه، أكد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للجودة وتجربة المسافر، المهندس عبد العزيز بن عبد الله الدهمش خلال مشاركته في جلسة بعنوان "حماية المستهلك"، أن الهيئة تولي أهمية خاصة لحماية المسافر، حيث ترفع شعار "المسافر أولا"، ومن هذا المنطلق جاء إطلاق اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين، التي دخلت حيز التنفيذي في 20 نوفمبر الماضي، كإحدى المبادرات الرئيسية في طريق تعزيز تجربة المسافر في المملكة، التي تتضمن وسائل حماية للمسافرين غير مسبوقة.
وقال: إن اللائحة أصبحت تطبق حالياً على جميع الرحلات الجوية التي تسير في أجواء المملكة، والتي تتضمن مزيدا من المزايا والتعويضات بهدف الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي من خلال ضمان حماية المسافرين في مواجهة أي تحديات أو عوائق مفاجئة قد يتعرضون لها أثناء رحلاتهم الجوية، مشيرا إلى أن الهيئة حرصت على إطلاق حملة لتوعية المسافرين بحقوقهم عقب إطلاق اللائحة، وتعريفهم بآليات رفع الشكاوى لضمان حصولهم على التعويض المناسب.
مما يُشار إليه أن المملكة تأمل من خلال استضافة المنتدى العربي الأول للنقل الجوي إلى التوصل إلى توصيات تعود بالنفع والفائدة، على منظومة النقل الجوي العربي، بما يمكنه من مواكبة التطورات التي يشهدها عالم الطيران المدني على الصعيد الدولي.يذكر أن أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي، قد انطلقت أمس في الرياض، باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة قادة صناعة الطيران في أكثر من 100 دولة، وعددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدن.
تم تصويب أخطاء، منها:
(عبدالله) و(المنتدى, اختيار)
إلى (عبد الله) و(المنتدى، اختيار)
المهندس الجاسر يشارك في
جلسة وزارية ضمن أعمال مؤتمر الآيكان 2023
الرياض (واس) شارك معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في جلسة وزارية بعنوان "تأثير النقل الجوي على التنمية الاقتصادية"، وذلك ضمن أعمال النسخة الخامسة عشر من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (الآيكان 2023) التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي انطلقت أعماله أمس في الرياض، باستضافة من الهيئة العامة للطيران المدني، وبمشاركة قادة صناعة الطيران في اكثر من 100 دولة بالعالم، وعددٍ من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني.
- 20 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 04 ديسمبر 2023م
واستعرض معاليه خلال مشاركته في الجلسة، دور الإستراتيجية الوطنية للطيران في تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة، والإسهام في تمكين رؤية السعودية 2030 من تحقيق مستهدفاتها وبرامجها الطموحة الهادفة إلى تحسين جودة الحياة على مختلف المستويات، والدعم الذي يلقاه قطاع الطيران من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، والمتابعة والتوجيه المستمرين من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال: إنه بفضل ما حققته الاستراتيجية الوطنية للطيران من إنجازات حتى الآن، أصبحت المملكة أكثر قربا وارتباطا بالعالم، مشيراً إلى أن الاستراتيجية اشتملت على عدة خطط وبرامج لتحقيق تطور سريع في قطاع النقل الجوي بالمملكة، عبر زيادة نطاق الربط الجوي للمطارات السعودية.
وأضاف: "إنه في سبيل تحقيق مستهدفات الإستراتيجية، فإنه يتم تطوير البنية التحتية لمختلف مطارات المملكة، وإنشاء مطارات جديدة، مثل مطار الملك سلمان في الرياض، كما يتم العمل حالياً على تطوير مستوى الخدمات الجوية بكافة المطارات و العمل على تركيز الخطوط السعودية على تحويل مطار الملك عبد العزيز بجده مركزاً عالمياً للخدمات الجوية، إضافة إلى زيادة أعداد الطائرات".
واختتم بقوله: إن كل هذه الجهود، تسهم في دعم الاقتصاد السعودي، حيث تسعى الوزارة لزيادة أثر قطاع النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10%، وتنظر الوزارة إلى قطاع الطيران المدني باعتباره أحد وسائلها الرئيسة لتحقيق هذا الهدف الطموح.
وشهدت الجلسة الوزارية، مشاركة كل من معالي وزير النقل الإندونيسي السيد بودي كاريا سومادي، ومعالي وزير الخارجية الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني في سانت لوسيا السيد ألفا رومانو بابتيستي، ومعالي وزير النقل في جمهورية سيشل السيد أنتوني جيرارد ديرجاكوي، حيث تناولوا تجارب قطاعات الطيران المدني في دولهم، ودورها في التنمية الاقتصادية وتحقيق الازدهار، وزيادة الربط مع بلدان العالم.
وكان معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، قد افتتح أمس النسخة الخامسة عشر من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز الدعيلج، ورئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي السيد سلفاتوري شاكيتانو.
تم تصويب (6) أخطاء، منها:
(عبدالعزيز) و(ديرجاكوي ، حيث)
إلى (عبد العزيز) و(ديرجاكوي، حيث)
وزير النقل والخدمات اللوجستية يفتتح أعمال بالرياض
المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الآيكان 2023م
الرياض (واس) افتتح معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم، أعمال النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الآيكان 2023م، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، وبمشاركة قادة الصناعة في العالم وعدد من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، وبمشاركة أكثر من 700 خبير ومتخصص في مجال الطيران في العالم، ووفود من أكثر من 100 دولة ومنظمة، والذي يستمر لمدة خمسة أيام.
- 19 جمادى الأولى 1445هـ 03 ديسمبر 2023م
وأكد معاليه في كلمة له خلال الحفل المُعد بهذه المناسبة، أن إقامة المؤتمر للمرة الثانية على أرض المملكة تجسيد حقيقي لحرص المملكة على تحقيق الريادة في قطاع الطيران العالمي، والتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي، مقدماً للمنظمة الشكر على شراكتها ودعمها في استضافة هذا الحدث المهم، مُعلناً أن هذه النسخة من المؤتمر، قد سجلت رقماً قياسياً جديداً لعدد الحضور، بعدما نجحت في استقطاب أكثر من 100 دولة ومنظمة للمشاركة، في تأكيد جديد على أهمية المؤتمر ونجاحه في تحقيق أهدافه والارتقاء بقطاع الطيران العالمي.
واستعرض جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في مساعدة شركائها في مختلف بلدان العالم على النمو والنجاح، خاصة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 تسعى بخطى واثقة نحو الازدهار والتقدم، وتحقيق أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في خلق اقتصاد مزدهر وبناء مجتمع حيوي ووطن طموح.
وقال معاليه: "في سعي الرؤية لتحقيق أهدافها، تتكامل جهودها مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، لربط المملكة العربية السعودية مع العالم من خلال شبكة نقل شاملة ومتنوعة ومبتكرة، ومن هذه الإستراتيجية انبثقت الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران المدني، لما لها من أهمية استثنائية في حركة النقل، لذا فقد حرصنا على إطلاق الإستراتيجية الوطنية للطيران، للعمل على زيادة الربط الجوي للمملكة وتعزيز التعاون التجاري مع شركائنا من مختلف بلدان العالم، وفتح الأبواب أمام السياحة وتحقيق الازدهار الاقتصادي."
وأكد أن المملكة كانت دوما ولازالت، حريصة على تعزيز علاقاتها العابرة للحدود، وتأتي استضافة مؤتمر الآيكان 2023، لتجسد الالتزام والسعي للحوار وتبادل الخبرات والثقافات، والعمل على بناء قطاع طيران عالمي متحد ومتعاون، مُشيراً إلى أن الاتفاقيات التي سيسفر عنها هذا المؤتمر، وأوجه التعاون والشراكات المختلفة التي ستعقد بين جنبات هذا الحدث العالمي، لن يقتصر تأثيرها الإيجابي على قطاع الطيران وحده، بل سيتمد ليشمل كل القطاعات المرتبطة به، من سياحة وتجارة وغيرها، كما تسهم هذه الشراكات بشكل مباشر في تعزيز التعاون الدولي على نطاق واسع.
من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني: إن الإستراتيجية الوطنية للطيران تسعى إلى التأكيد على دور المملكة الرائد في مجال الطيران المدني بمنطقة الشرق الأوسط، من خلال جذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار، وخلق تجربة سفر استثنائية لأكثر من 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030، عادّاً الإستراتيجية بمثابة خطة شاملة تغطي أنشطة المطارات وشركات الطيران والطائرات ومرافق الخدمات الجوية، بما في ذلك الشحن الجوي والخدمات اللوجستية.
ولفت النظر إلى الإستراتيجية التي ستعمل على زيادة قدرة المسافرين للوصول إلى مختلف بلدان العالم، وزيادة نطاق الربط الجوي للمملكة إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطاراً، إلى جانب سعي الهيئة إلى إنشاء شبكة مطارات ذات قدرات ومهام متنوعة، تتضمن مركزين عالميين في الرياض وجدة، متوقعاً أن تسهم الإستراتيجية في خلق نمو كبير في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، ليرتفع حجم الشحن الجوي من 0.8 مليون طن إلى 4.5 ملايين طن بحلول عام 2030، وستسهم كل هذه المبادرات في جذب شركات الطيران العالمية، ومقدمي الخدمات اللوجستية والشركات متعددة الجنسيات، للقدوم والاستفادة مما توفره المملكة من فرص فريدة.
واستعرض معاليه التحول الكبير الذي شهدته الهيئة العامة للطيران المدني بوصفها جهة تنظيمية إستراتيجية، أسهمت في تهيئة السوق وتوفير الظروف التنظيمية الملائمة، التي تساعد على جذب الاستثمارات وتوفير فرص للنمو في جميع أنحاء المملكة، وتجسيداً لهذا الدور فقد أجرت الهيئة العامة للطيران المدني هذا العام، أكبر إصلاحات اقتصادية من نوعها منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، بهدف توفير سوق جاذب للمستثمرين والمشغلين من جميع أنحاء العالم، مما يسهم في زيادة التنافسية والشفافية ويوفر المزيد من الخيارات أمام المسافرين، وتحقيق النمو المستدام، كما أصدرت الهيئة في نوفمبر الماضي، لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين، تكفل للمسافرين الحصول على الرعاية والمساندة والتعويضات في مواجهة أي صعوبات يمكن أن تواجهها الرحلة الجوية، مما يسهم في الارتقاء بجودة خدمات النقل الجوي وتحسين تجربة المسافر.
وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني تحرص على أن تسهم عبر جهودها المختلفة في خلق نظام طيران مدني عالمي أكثر أمنًا واستدامة، وفي هذا السياق، ترحب الهيئة بالتواصل والتعاون وتبادل الخبرات، مع مختلف الجهات المعنية، لبناء أنظمة طيران مستدامة ومتطورة في المملكة وفي غيرها من بلدان العالم.
بدوره أكد رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي سلفاتوري شاكيتانو، أن المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية الــ(آيكان) نجح منذ إطلاقه في عام 2008، في استضافة أكثر من 5 آلاف اجتماع ثنائي، أسفرت عن توقيع ما يقارب 4 آلاف اتفاقية ومذكرة تعاون، شاركت فيها 160 دولة من جميع أنحاء العالم.
وأفاد أن نسخة هذا العام التي تستضيفها الرياض، نجحت في جذب أكثر من 95 دولة وما يزيد على 700 مشاركا، وسط توقعات بأن تتجاوز عدد الاجتماعات خلال المؤتمر أكثر من 485 اجتماعاً، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات والمفاوضات تسهم بشكل مباشر في تحقيق النمو والاستدامة لصناعة النقل الجوي العالمي، وللعديد من القطاعات الأخرى التي تعتمد بشكل كبير على النقل الجوي، مثل السياحة والتجارة وغيرها.
بعد ذلك، قام معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، بتسليم راية استضافة الآيكان 2024 إلى نظيره بدولة ماليزيا.
عقب ذلك، قام معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية يرافقه معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من الوزراء ورؤساء هيئات الطيران المدني، بزيارة للمعرض المصاحب للمؤتمر مُطلعاً على ما تقدمه الجهات والشركات والناقلات الجوية الوطنية والشركات المشغلة للمطارات، من منظومة النقل الجوي من المشروعات القائمة والمستقبلية للقطاع، وما يتيحه من الفرص الواعدة في قطاع الطيران السعودي، وما يقدمه من ابتكارات وحلول في صناعة الطيران منها التنقل الجوي والفضاء والاستدامة والتقنيات المتقدمة.
تم تصويب (8) أخطاء، منها:
(عبدالله) و(من 0,8 مليون طن إلى 4,5 ملايين)
إلى (عبد الله) و(من 0.8 مليون طن إلى 4.5 ملايين)
المملكة تستضيف غداً المؤتمر الدولي الـ 15 لمفاوضات الخدمات الجوية
الرياض (واس) تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلة في الهيئة العامة للطيران المدني غداً، النسخة الخامسة عشرة من المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية (ICAN2023)، التابع لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والذي سيعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر الحالي بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية وأكثر من 700 خبير ومُتخصص في الطيران المدني.
- 18 جمادى الأولى 1445هـ 02 ديسمبر 2023م
وتأتي استضافة المملكة لمؤتمر الـ"آيكان ICANN"، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما يأتي انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في تطوير صناعة النقل الجوي وتنميته، لتحقيق أعلى درجات السلامة والأمن ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة.
ويهدف مؤتمر الآيكان الذي يعد أكبر فعالية دولية من نوعها للتفاوض والتباحث حول شؤون النقل الجوي، إلى مواكبة التطور المتسارع في صناعة النقل الجوي عالمياً، إذ تجتمع فيه وفود الدول لعقد المفاوضات والمشاورات على أساس ثنائي أو متعدد الأطراف بشأن الخدمات الجوية وذلك بهدف تقديم خدمات أفضل في مجال النقل الجوي وتيسير إقامة الروابط بين الجهات المنظمة والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة وبما ينطوي عليه من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.
وسيشهد افتتاح المؤتمر مشاركة دولية كبيرة، وبحضور معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، ورؤساء هيئات الطيران المدني من مختلف الدول المشاركة، كما يشهد إقامة حفل لتوزيع جائزة التسهيلات التي تستضيفها الهيئة العامة للطيران المدني، ويختتم المؤتمر في 7 ديسمبر 2023 بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني.
وسيكون الـ"آيكان 2023"، بمثابة منصة عالمية لمفاوضات النقل الجوي، يستعرض من خلالها تمكين وتوفير الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة من خلال الإستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى تعزيز قدرات قطاع الطيران المدني السعودي ليصبح القطاع الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2023، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2023، والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بهدف زيادة نطاق الربط الجوي للمملكة من 99 وجهة إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطاراً، وزيادة حركة المسافرين السنوية ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر، وإنشاء مركزين عالميين للربط الجوي الدولي، وزيادة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 ملايين طن.
تم تصويب (6) أخطاء
(- حفظهما الله -) و(عبدالله) و(4,5)
إلى (-حفظهما الله-) و(عبد الله) و(4.5)
مواقع النشر