بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرزوقي بدّد الحلم..
أحمد المصيبيح
* أضاع المهاجم الاتحادي د. خالد المرزوقي أهدافاً بالجملة فضاع معها حلمنا الآسيوي.. وتفنن الدكتور في إهدار الفرص ولعب بثقة مفرطة وكأنه ضمن الفوز حتى حدث ما حدث!
* وفي خط الوسط كان د. المرزوقي يتحرك ببطء وكراته مقطوعة وحتى مراقبة الخصم افتقدها في أكثر من كرة مرتدة على مرمى العميد!
* أما خط الدفاع فكان صلباً ماعدا د. المرزوقي الذي سمح للاعب الكوري بتسجيل الهدف الثاني (القاتل) برأسية ولم يحسن التغطية ومراقبة اللاعب بالصورة المطلوبة.. وكذلك أخطأ المرزوقي في الهدف الأول عندما خذل (الحيطة) فحدثت ثغرة جاء منها الهدف!
* نعم هذا هو حال بعض (مشخّصي) الخسارة التي تعرض لها ممثل الوطن في النهائي الآسيوي إذ اتضح أنهم ينتظرون السقوط أو الخسارة حتى يحملون مسؤوليتها هذا (الدكتور) الذي عمل وأدخل الفريق قبل المباراة في أجواء مناسبة وذلل الصعاب وانتهت مهمته بدخول نور ورفاقه المستطيل الأخضر.
* لذلك نتمنى أن نتجاوز مرحلة تصفية الحسابات ونعطي القارئ والمسؤول نموذجاً جميلاً للنقد الإعلامي وأن نتجاوز الاعتبارات والمصالح الشخصية وألا نمارس الانتهارية بصورة (مفضوحة) ونحترم ذات الإنسان.. فالمرزوقي رجل شهد له الكثير بأخلاقه واخلاصه وحرصه على المساهمة في قيادة العميد للنجاحات بفكر مختلف ونوايا طيبة.. فلا تحملوا الرجل (مسؤولية) غيره ولا تقسوا عليه لغرض في النفس حتى لا نخسره وتخسره الرياضة بشكل عام.. فالرياضة فوز وخسارة والأخطاء ماثلة أمامنا ولا تحتاج إلى تضليل وإسقاط.. والاتحاد بطل سواء كسب أو خسر!
مواقع النشر