عرعر (واس) يعد نبات الشفلح أو (القبّار) من أبرز النباتات التي زاد انتشارها في الآونة الأخيرة بمنطقة الحدود الشمالية وزينت صحاريها، وسُميت عددٌ من فياض المنطقة باسم هذه النبات، وهو نبات شوكي معمر ذو أغصان كثيرة دائمة الخضرة، أوراقه سميكة ناعمة تشبة الأشواك، ذو أزهار بيضاء جميلة، يثمر النبات ثمرة كمثرية الشكل، وله أكثر من 140 نوعاً.



وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية بالحدود الشمالية ناصر إرشيد المجلاد لـ "واس" أن الحدود الشمالية تعد من مواطن تواجد الشفلح على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن شجرة الشفلح لها نوعان في منطقة الحدود الشمالية ويتكاثر في السبخات وأطراف الأودية والسهول.



وأوضح أن للشفلح قيمة بيئية عالية، ويتميز بأزهاره البيضاء العَطِرة، وأوراقه الخضراء اللامعة، وبقدرته على جذب الطيور والزواحف وبعض الحيوانات البرية، وهو واحد من النباتات المهمه للبيئة الصحراوية، بجانب محدودية استهلاكه للمياه وتثبيته للتربة المعرضة للتعرية، وتحمله الحرارة العالية، فهو محصول بيئي يحقق عائدًا اقتصاديًا كبيرًا.



وبيّن المجلاد أن الحدود الشمالية تزخر بمقومات الثروة الخضراء من النباتات البرية، حيث يوجد بالمنطقة غطاء نباتي طبيعي مميز، ويمكن استثماره كمورد طبيعي نباتي لزيادة التنوع البيئي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء وتعزيز السياحة والتنمية البشرية.



من جانبه أوضح مدير ادارة الزراعة في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة ‫المهندس عساف القصير، أن أرض الحدود الشمالية من المواطن الأصلية لشجيرة الشفلح بسبب توفر المناخ المناسب لهذه النبتة وهي من الشجيرات الشوكية المعمرة، وتتميز بأزهارها ذات الرحيق والمفضل للنحل، مما يجعلها هدفاً للنحالين، كما أنها شجرة بسيطة حيث يمكن تكاثرها عن طريق نثر البذور بعمق سنتيمتر.







ان تصويب (9) اخطاء، منها فولصل



شفلّح: (العمر 23) عام، مزرعة بشائر بالعماربة